عمون- ترأس معالي وزير الزراعة ووزير البيئة المهندس إبراهيم الشحاحدة اجتماعا في وزارة البيئة مع منتجي السماد العضوي في المملكة لبحث الحلول المستدامة لمعالجة مادة الزبل البلدي وتحويلها إلى سماد عضوي باستخدام تقنيات وحدات المعالجة اللاهوائية والتكنولوجيا الحديثة.

وقال المهندس إبراهيم الشحاحدة إن الوزارة معنية بإيجاد حل جذري لمشكلة الزبل الحيواني في جميع أنحاء المملكة بالتعاون مع أطراف المعادلة من منتجي الزبل والوزارات والبلديات المعنية باستخدام التقنيات الحديثة مؤكداً أن الاستثمار في هذا القطاع يمثل فرصة استثمارية ناجحة وواعدة وتساهم في حل المشاكل البيئية والصحية الناجمة عن استخدام الزبل الغير معالج وتحديدا انتشار وتكاثر الذباب المنزلي وانبعاث الروائح الكريهة في مناطق وادي الأردن.

وأضاف وزير البيئة أن الوزارة ستعمل على تقديم كافة التسهيلات الممكنة لتنفيذ مشاريع في هذا القطاع لجهة منح التراخيص والموافقات البيئية اللازمة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة على كافة المستويات.

وأضاف الشحاحدة أننا بصدد الاستفادة من الفرص التمويلية التي تتيحها الخطة التفيذية للنمو الأخضر وصناديق التغير المناخي وبرامج الدعم الأخرى التي تقدم للبلديات والقطاع الزراعي لتنفيذ مشاريع تساهم في حل هذه المشكلة المزمنة.

وأبدى ممثلو البلديات والشركات المنتجة للزبل وكبار المزارعيين والمستثمرين استعدادهم للمساهمة في تمويل وتنفيذ مشاريع معالجة الزبل البلدي وتحويلها الى سماد عضوي مطابق للمواصفات الأردنية.

وتم خلال الاجتماع تقديم عرض تحدث عن فوائد الاستثمار في هذا القطاع لجهة إنتاج الغاز الحيوي والكهرباء والماء المقطر ومخصبات التربة والسماد الخالي من بيوض الحشرات.