facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"امرأة الساعة السادسة والثلاثين" لعيسى قراقع


28-01-2019 02:14 PM

عمون- صدر عن دار الشروق للنشر والتوزيع عمان – رام الله، لوزير الأسرى الفلسطيني السابق عيسى قراقع كتاب بعنوان "امرأة الساعة السادسة والثلاثين"، هو مجموعة نصوص "276" كتابها المؤلف ما بين 2014-2018، تشمل على حكايات وشهادات وقصص تحكي معاناة شعب يرزح تحت نير الاحتلال الصهيوني لاكثر من سبعين عاما.

كتب مقدمة للكتاب الاسير المحرر وليد الهودلي وهو روائي وقاص وشاعر، حيث يرى إن هذا الكتاب وثيقة تاريخية خلدت مفاصل مهمة في الواقع الفلسطيني المر وفي مرحلة تاريخية ذات حساسية عالية أمعن الاحتلال في اجرامه وتسادى كثيرا على شعب ضاقت عليه الدنيا وتكالبت عليه قوى الشر.

ويزيد الهودلي ان المؤلف جعلنا نرى بعيوننا ماذا يفعل المحتل بصورته البشعة يستمتع بالقتل العمد، وبالقنص وصيد الضحايا، وهم يهشمون راس الطفل القاصر احمد مناصرة في القدس، يدهسونه ويضربونه ويهتفون فوق راسه "الموت للعرب"، كما نرى الاسير كريم يونس بعد اربع وثلاثين عاما خلف القضبان فاضت السنوات وفاض قلبه الكبير صوب النافذة.

واكد الهودلي على ان هذه النصوص هي وثيقة انسانية وتاريخية وكتابة حضارية جاءتنا بلغة ادبية رفيعة عالية، ويؤكد انه سوف يأتي يوم تترجم فيه هذه النصوص الى لغات العالم ولن يقف في وجهها احد، مشيرا الى ان هذه الوثيقة صيغة باللغة المقاومة والفرح والانتصار وسنتخطى رقاب الظالمين والمحتلين وسيكون يوما نشيد الانتصار.
الكتاب يتناول قصص وحكايات معتقلين وشهداء استشهدوا برصاص الكيان الصهاينة، ويتحدث ايضا عن السجون وما يجري فيها من تعذيب وقتل ممنهج سواء كان نفسي ام معنوي او موت حصل وتنقالته وكالات الانباء العالمية وشهدها العالم كله مثل قصة الطفل "احمد مناصره، عهد التميمي، خالدة جرار، اسراء جعابي، احمد سعدات".
ومن اشهر هذه السجون سجن المسكوبية الذي انشأه الاحتلال في العام 1967، في مدينة القدس، يقدم المؤلف شهادة بعنوان "الساعة العاشرة ليلا بتوقيت المسكوبية"، ويتحدث عن ابشع اساليب التعذيب التي يمارسها هذا المحتل بحق المعتقلين اطفال وكبار، مثلا "الطفل احمد نعمان ابو شرخ الذي فقد السمع من جراء التعذيب الصهاينة له في المعتقل، ومحمود ابو اصبع، والطفل احمد عدنان منى... وغيرهم".

يبدأ في سرد الحكايات من : أبو السعدي في القاعة...، الساعة العاشرة ليلا بتوقفت المسكوبية، عندما تورط الاحتلال مع مخيم الدهيشة، بين عيني، الاسير احمد مناصرة.. لم يعد طفلا منذ الآن، ببين الشهيدين احمد هزاع وزياد ابو عين ضوء ميلاد، النعال الحديدية، الاسيرة خالدة جرار.. في البوسطة، زفاف المقتولين والمولودين في نكبة غزة، دولتي اسرائيل... جعلتني مجرم حرب، برقية مفخخة من رام الله الى غزة، جمجمتي تسهر طول الليل... في غزة، داخل ثلاجة الموتى.. في غزة، بوابة سجن عوفر لم تفتح يوم التاسع والعشرين من اذار، اربع وعشرون ساعة تحت الاحتلال، الشهيد زياد ابو عين: كان قبري.. فكيف اصبح قبرك، ذلك الكائن السماوي الذي يسمى زكية شموط، سميح القاسم ولوركا... لقاء ما بعد الموت، شجرات الاسير نائل البرغوثي، نساء في ساحة الصليب الاحمر الدولي في رام الله".

ويتحدث ايضا المؤلف عن :قائمة العار، الاسير كريم يونس يصل الى القدس، الاسيرة الجريحة اسراء جعابيص والاسير سمير ابو نعمة، القدس توصيكم بالمستحيل، كيف ادخل المدينة دون ان اراك، هنا دولة قراصنة، عندما يتوحد الشهداء مع الاحياء، في خيام المتضامن مع الاسرى المضربين، ما كتبه السجان رائد فارس عن الاسير مروان البرغوثي، مروان البرغوثي ينتصر الان وغدا، اضراب الاسرى يحاصر تل ابيب، عندما ينتفض شعب المليون اسير، بين الاسير نائل البرغوثي والجندي الاسرائيلي ازاريا، دم الوردة وصراخ الوقت، الشهيد المطران كابوتشي يقرع، في القدس اجراس الحياة، القطة التي اكتشفت ان الاسرى اكثر رحمة من السجانين، نصب تذكاري يركض في سهول جنين، ادخلوا معي دماغ فادي ابو عطية، الشهيد المقعد ابراهيم ابو ثريا، المناضل احمد سعدات، يعيش في السجن دون ان يعش السجن فيه، عندما بكى فرويد في غرفة التحقيق بالمسكوبية، هنا دولة اسرائيل الكبرى، هنا سجن المسكوبية".
ويواصل المؤلف سرد الحكايات "ايها الناس: ابني مجد مات، الحوار الاخير بين اللورد بلفور وفرحان السعدي، وحسن اللاوي ووليام والاس، امراة الساعة السادسة والثلاثين، حديث في ثلاجات الموتى، حواشة الشهيد الاسير رائد الصالحي، حدث المعدومين، عكازات الجرحى... وقهوة ابو حلمي، الطفلة الاسيرة ديما الواوي... بدي اروح عند امي، مانديلا في فلسطين... فلتحكم الحرية، الشهيد الاسير نعيم شوامرة... غادرنا ملتحفا بتراب الشرف، الذين لا يميزون بين صوت القنبلة وجرس المدرسة، بيت لحم في عيد ميلادها... هناك محاكمة في السماء، هنا عهد التميمي... هنا فلسطين.. هنا القدس، لا تدفنوني... اطحنوا عظامي واصنعوا منها خبز للفقراء، الشهد قصى العمور... رايته يطير ويطير، الشهيد سبا... روح تصعد على غيمة وحجر، الشهيد محمد الصالح، في كل نقطة دم زرعنا شجرة، ان تعرف كيف تموت، زغرزدة ام الشهيد الاسير فادي الدربي، استمتاع داخل الجيب العسكري الاسرائيلي، جنازة قدم، مائة وعشرون دقيقة في بيت لحم الى الخليل".
ويزد قراقع بتقديم الشهادات الحية للشعب الصامد تحت الاحتلال "قباطية.. دم في عيني، لا تقبروه... اتركوه في حضني، كيف اقول كل هذا لمن احبها، قانون اعدام الاسرى... الفاشيون هنا، الاسير نضال ابو عكر... رايت البحر، على مفترق عتصيون العسكري.. دهشة الموت، قطرة الماء: اذبحك واشر اشرب، دقيقة صمت،عروسان في الخيمة، تحت علم الامم المتحدة ... سقط الطفل عبدالرحمن عبيدالله، تسعون يوما في انتظار الشهداء، في ساحة المهد... خيمة مصلوبة تصرخ: اين ابنائي".
ويذكر ان عيسى قراقع ولد في مدينة بيت لحم بفلسطين، اعتقل لأول مرة عام 1981، وعُذّب وأهين في سجن المسكوبية الإسرائيلي بالقدس، ثم اعتقل للمرة الثانية عام 1982، وكانت معه خلال هذا الاعتقال زميلته وزوجته فيما بعد "خولة الأزرق"، بسبب إطلاقهما قنابل مولوتوف على حافلة لجنود الاحتلال قرب حاجز جيلو شمال بيت لحم، وحكم عليهما بالسجن ثلاث سنوات.
صدر له العديد من المؤلفات منها "مربع ازرق"، "الساعة الثالثة فجرا"، ذاكرة من ملح وحديد"، "زوابع الخنساء في سجنون النساء"، "مروان البرغوثي الرجل المختلف"، تجربة الاسرى الفلسطينيين بعد اوسلو"، انتفاضة الاسرى والوعي العالمي"، "كيف تنام وقيدي يكبل حلمك".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :