facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أين ذخيرة الدولة ؟


علاء مصلح الكايد
06-03-2019 02:42 PM

عمون - لدينا في كلّ محافظة و عشيرة و عائلة الكثير من رجالات الدولة العاملين و المتقاعدين و الوجهاء ، و هناك أقطابٌ فاعلةٌ عدا كلِّ فئةٍ إجتماعيّةٍ أو جغرافيّة .
و هنا أتسائل عن أزمة المتعطِّلين عن العمل ، إذ لم نسمع سوى بتحرّكٍ للوزير الأسبق بركات عوجان و مدير الدفاع المدنيّ مصطفى البزايعه حصراً .
و الغرابة أنّ من يريد التّحرك وقت الإنتخابات يدخل بيوتاً يعرفها و أُخرى لا يعرف مَن فيها ، و لدى تداول الشائعات بالتَّعيين أو التعديلات الوزارية يتقن أولئك الوصول لكبار مسؤولي الدّولة بسهولة و بساطة ، أي أنّهم قادرون على التواصل مع طرفيّ المعادلة أو الأزمة الحاليّة لا بل يستطيعون حلّ المشاكل حتى الدمويّ منها ، فأين هُم الآن ؟
إنّ الأزمة لا تعني حكومة فحسب بل هي مسؤوليّةٌ مُشتركة تحتاج التكاتف مِن مؤسسات الدولة و أجهزتها و حتّى قوى رأس المال ، فهذا حقٌّ للوطن وواجبٌ على كلّ مَن يستطيع التأثير و إحداث أيّ فارقٍ حتّى و إن كان يسيراً لا سيّما إذا كان من فئة المسؤولين الحاليّين أو السّابقين ، كما أنّه يعني الوجهاء بلا أدنى شكّ و كلّ من نال لقباً أو تقاعداً أو مكانة إجتماعية في الوطن فـ" الغُرم بالغُنم " .
هذا دينٌ للوطن وواجب تجاهه ، ليس إختياريٌّ بل إجباريٌّ من منطلق الإنتماء ، فكما لدى الجيش قوّاتٌ عاملةٌ و أُخرى إحتياطيّةٌ وجب أن تتحرّك القوى الرسميّة المتوفّرة بعاملها و متقاعدها ضمن مناطقها لتقريب وجهات النظر و تيسير الأمور بدلاً من تركها تتفاقم و تتعاظم .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :