facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




علياء .. امرأة من ذلك الزمان ..


10-03-2019 11:42 AM

عمون – محمد الخوالدة

عليا الضمور ,, امراة من زمن العزة والكرامة الذي لم يعد يعني في قاموسنا المعاصر شيئا الا من قليل ، اجتثت الحداثة جذرنا ، وبتنا نلهث خلف سراب الحاضر ولن نلوي منه بشيء ، فبهرج الحاضر اعصى من ان نحوطه.

نحتفي هذه الايام بيوم المراة بشكليات لاتكسب حمدا ، نوزع غنائم التكريم كيفما اتفق ، فكم من مراة مزوية لو قورنت عطاء هي بالف من اكثر من يكرمن داخل الوطن ، او ممن يستقدمن من خارج الحدود.

لاينكر ان في اوساطنا نسوة متميزات يستأهلن التكريم ، لكن من الخطأ ان نتجاهل رائدات اكسبن وطنهن فخارا ومضين مكللات بمجد وغار ، نسوة تنحني لذكرهن الهامات ، فامثالهن وان قضى العهد ونأى حيات في ضمير تاريخ ينصف لايغفل ، فطوبى لهن في دار الخلود المنصفة ،عليا الضمور نموذجا .

لن اكتب من الذاكرة عن علياء ، لكن سانقل بامانة من بطون الكتب شهادة التاريخ لها ، فماذا يقول :
" في عام 1822 القى العثماني ابراهيم باشا السفاح القبض على ابني ابراهيم الضمور زوج علياء ، وهذذه بالحراقمها على مراى الجميع امام قلعة الكرك ان لم يسلم دخيل عنده هاربا من بطش العثمانيين . لم يشأ ابراهيم ان يتخذ قراره الرفض بنفسه بل اكراما لزوجة هي بحنكة وعظمة علياء سألها فماذا قالت العظيمة علياء . النار ولا العار ، العيال الله بعوضنا عنهم ولايقولوا ابراهيم سلم دخيله ، قابلت المصاب بالزغاريد وهي تودع ابنيها الشهيدين الذين يحترقون امامها ."





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :