facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أحر منطقة على وجه الأرض قد تكشف أسرار الحياة على المريخ


29-05-2019 11:21 PM

عمون - أظهرت الميكروبات الصغيرة للغاية التي عثر عليها لأول مرة في بركان إثيوبي، كيف ازدهرت الحياة يوما ما على سطح المريخ.

ووجد الباحثون سلالة من البكتيريا التي تعيش في حرارة تقدر بـ 89 درجة مئوية وحموضة شديدة الانخفاض تبلغ 0.25 درجة، وهي ظروف مماثلة لتلك الموجودة على الكوكب الأحمر عندما تشكل لأول مرة.أحر منطقة على وجه الأرض قد تكشف أسرار الحياة على المريخ

وجمع الباحثون العينات من "بركان دالول" والمنخفض الجيولوجي "إقليم دناكيل" في شمال إثيوبيا، وهي واحدة من أكثر الأماكن سخونة على وجه الأرض.

وقال الدكتور فيليب غوميز، الباحث الرئيسي في مركز علم الفلك في إسبانيا: "هذه بيئة غريبة ومتعددة الأطراف، مع كائنات حية تحتاج إلى درجة حرارة عالية، ومحتوى عال من الملح، ودرجة حموضة منخفضة للغاية من أجل البقاء".

وهذه المنطقة مشبعة بأملاح مختلفة، بما في ذلك كلوريد الفضة وكبريتيد الحديد والزنك والملح الصخري التي تنتج مشهدا فنيا زاهيا بالألوان من الأصفر والأخضر والأحمر والأزرق.

وجمع الفريق طبقات رقيقة من رواسب الملح ونقلها إلى إسبانيا في قوارير معقمة ومحكمة الإغلاق.

وحلل فريق البحث العينات باستخدام المجهر الإلكتروني، والتحليل الكيميائي وتسلسل الحمض النووي، ووجد أن هياكل كروية صغيرة داخل عينات الملح كانت عبارة عن ميكروبات صغيرة تعرف باسم "Nanohaloarchaeles"، تعيش في مستعمرات صغيرة الحجم، وكان كل ميكروب أصغر 20 مرة من متوسط ​​حجم البكتيريا.

ويقع "بركان دالول" على عمق 125 مترا تحت مستوى سطح البحر، وتتم تغذية نشاطه الحراري بالمياه التي يتم تسخينها بواسطة احتياطي الصهارة الضحلة أسفل البركان.

وقالت الدكتورة باربرا كافالزي، من جامعة بولونيا: "سيؤدي البحث العميق لخصائص هذا الموقع المذهل إلى تحسين فهمنا لقيود الحياة على الأرض، وفهم الحياة على المريخ وفي أي مكان آخر في الكون".

وتشبه الكيمياء الجيولوجية غير العادية في المنطقة إلى حد كبير البيئات الحرارية المائية التي كان يمكن العثور عليها على سطح الكوكب الأحمر، بما في ذلك "حفرة غوسيف"، حيث هبط مسبار "ناسا" لاستكشاف الكوكب "سبيريت".

وتشير الدراسة الجديدة إلى أن: "وجود الحياة في ينابيع "دالول" الحارة يوسع فهمنا لحدود القابلية للسكن على الأرض وما وراءها".

ومع ذلك، "هناك حاجة إلى عمل في المستقبل لفهم كيف تعيش هذه البكتيريا النانوية في مثل هذه البيئة القاسية".

وتستعد كل من وكالة "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية لإرسال مسبار إلى المريخ في عام 2020، وسوف يتجول على السطح بحثا عن أدلة على الحياة، سواء كانت موجودة في الماضي أو الحاضر، وكذلك الحفر تحت السطح لسحب أي حياة ميكروبية قد تكون مختبئة تحته.

المصدر: إنديبندنت





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :