عمون - أعرب عضو الهيئة الإدارية، نائب أمين سر نقابة تجار القرطاسية والمكتبات، المهندس سامر عرفات حجازي عن قلقه من الوضع الاقتصادي الصعب والتحديات التي تواجه تجار هذا القطاع المهم.

ويضم هذا القطاع أكثر من ثلاثة آلاف تاجر ومستورد وموزع وصاحب مكتبة منتشرين في كافة أنحاء المملكة، هدفهم توريد وتقديم كافة الخدمات المكتبية وبيع القرطاسية للدوائر الحكومية والمدارس والمستشفيات والشركات الخاصة وحتى الأفراد، حيث لا يوجد أحد لا يحتاج شراء قرطاسية لأستخدامه بشكل يومي.

وبين حجازي ان التجار وأصحاب المكتبات قاموا بتجهيز الدفاتر والقرطاسية والشنط وكل احتياجات الطالب، فرحين لإستقبال الموسم الذي يأتي مرة واحدة كل عام، الا انهم انصدموا بوجود أصحاب البسطات وخيم العودة للمدارس Back To School, غير المرخصين لقطف ثمار الموسم ضاربين بعرض الحائط كافة القوانين والتعليمات التي تمنعهم من البيع بواسطة خيم وبسطات غير مرخصة، وهذا يسبب ظلم وإجحاف بحق التاجر وصاحب المكتبة الملتزم بترخيص محله، ودفع الضرائب للحكومة.

ودعا حجازي الأهل للشراء من المكتبات المعروفة والدائمة وذلك لضمان الجودة وكفالة ما بعد البيع للمنتج، حيث أن البسطة والخيمة ستختفيان بعد الموسم.

وناشد حجازي الجهات المعنية بالتدخل لحماية التجار وأصحاب المكتبات خوفا من انهيار او افلاس بعضهم مما يسبب خللا لواحد من أهم القطاعات الاستهلاكية في المملكة.

وأكد أن باب النقابة مفتوح لكافة الزملاء التجار في حال مواجهتهم لأي مشاكل، وأن النقابة على بعد خطوة واحدة من الجميع لتنمية هذا القطاع الهام الذي يخدم كافة شرائح المجتمع، والذي يعتبر من أكبر الروافد لخزينة الدولة من الجمارك والضرائب.