عمون – أمر جلالة الملك عبد الله الثاني بتأمين 51 حاجا من حجاج كازاخستان بحافلة لنقلهم إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج اثر تدهور حافلتهم في منطقة الواله في لواء ذيبان فجر اليوم الاثنين.

واطمأن رئيس الوزراء بالوكالة وزير الداخلية نايف القاضي في اتصال هاتفي مع محافظ مادبا علي الشرعة على سلامة الحجاج الكازاخستانيين ،داعيا الى تامين احتياجاتهم كافة وتامينهم بما يلزم واكمال مسيرهم لاداء فريضة الحج.

وقال الشرعة لـ (بترا) ان الحجاج ضلوا طريقهم الرئيسي على الخط الصحراوي ما تسبب في تدهور حافلتهم وإصابة خمسة منهم تم إسعافهم من قبل أجهزة الدفاع المدني الى مستشفى الأميرة سلمى في لواء ذيبان وتقديم الإسعافات الأولية وغادروا المستشفى الى قاعة المتقاعدين العسكريين في مادبا بحيث تم توفير احتياجاتهم ومتطلباتهم كافة .

وكانت "عمون" نشرت الخبر صباح الاثنين جاء فيه ان الحافلة انقلبت على طريق وادي الوالة – ذيبان المتعرج اصيب خلاله 4 بجروح وكسور مختلفة .

وقد هرع أهالي المنطقة إلى مكان الحادث حيث وجدوا الحافلة قد انقلبت على ظهرها وساهم الاهالي مع كوادر الدفاع المدني في نقل المصابين وغيرهم إلى مدينة مأدبا وأخذ بعضهم إلى اقرب مستشفى .

وتواجد في مكان وقوع الحادث منذ الفجر رئيس بلدية ذيبان سالم الهواوشة وطواقم البلدية وساهموا في مساعدة الحجاج وتذليل كل الصعاب أمامهم .

وعمل الأهالي على جمع الأموال من أجل التبرع للحجاج المغادرين إلى الديار المقدسة ونظمت الحملة بشكل عفوي ، فيما علم الديوان الملكي العامر بالحادثة وقام بالتبرع بنقل الحجاج وتأمينهم إلى الديار المقدسة بعد أن اصر العديد منهم على الخروج فورا من المستشفيات لاكمال مسيرة الحج وفق ما اكد الهواوشة .

وعقب ذلك تبرع الأهالي بالمبلغ الذي جمعوه إلى المتضررين بعد أن خسروا حاجاتهم ومتاعهم .

يشار إلى ان الحافلة سلكت طريق الوالة وهو مسرب بديل عن الخط الصحراوي الذي اعتاد الحجاج السير عليه للوصول الى الديار المقدسة.