facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




يا سيدي أسعف فمي


المخرج فضل يانس
26-11-2019 10:00 AM

أيها القائد الكامن خلف الدهور، الساكن في ضمير الوجود، الناظر من أعالي عرش الوطن إلى مواكب الأجيال، السامع ضجيج الأمم، الفاهم أحلام الأبدية، ملكاً حراً على رؤوس الأشهاد.
يا سيدي أسعف فمي فجلالتك جريئاً أمام الظلم والاستبداد، وتسمع الشر متكلماً فتخرسه وتلتقي الرياء فتصرعه. وجلالتك تنظر إلى الفضاء مفكراً بمأتي الأجيال التي مرت مستعرضاً مواكب الشعوب والأمم التي سيَّرها الدهر ونفس جلالتك تتمايل بين عجائب الوجود وغرائبه وخفايا الحياة واسرارها.
يا سيدي أسعف فمي تربعت على عرش الدبلوماسية العالمية ودخلت من بوابة العظماء إلى ذاكرة التاريخ ملكاً انساناً وقائداً مبدعاً وسياسياً تجاوز الدبلوماسية التقليدية بحدودها. أن النور المنبعث في شخصية جلالته المركّبة بروحه الشبيهة بشعلة بيضاء متقدة سابحة بين الأرض واللانهاية قائداً يجعل الحياة رمزاً للحق والحرية.
يا سيدي استعف فمي- جلالته لا تثنيه مجاري العمر تولدت من خلايا دقيقة واحدة تنادي
يا أرواح الهاشميين الناظرة إلينا من أعالي الخلود وتتولد لجلالتك رسوم الأجيال مثلما تتناسل الأم من نقطة واحدة.
يا سيدي أسعف فمي- جلالتك ثمرة في شجرة المعرفة الكلية التي تمتد عروقها في أعماق الأزل وترفع غصونها إلى أعماق الأبد وروح جلالتك التي تقرع على أبواب أرواح أبناء الوطن ليستيقظ وتنهض وتخرج لملاقاة الحقيقة العارية الواثقة بنفسها.
يا سيدي أسعف فمي جلالتك عاصفة تكسر بهبوبها جميع الأجنحة المعوجة. ما هذا الحب؟ ومن أين أتى؟ وماذا يريد العالم من جلالة الملك المشغول في عالم التطوير والتنمية والتحديث وهل هي نواة القتها ظروف العالم بين أعشار قلبه على غير معرفة من حواسه أم هو شعاع كان محتجباً بالضباب وقد ظهر لينير خلايا نفسه وهل هو حلم سعى في سكينة الليل أم هي حقيقة كانت بجلالته منذ الأزل وستبقى إلى آخر الدهر.
يا سيدي أسعف فمي أتزول جميع مسرات قلوبنا واحزان أنفسنا دون أن نعلم نتائجها؟؟ وليس السكوت الذي يحدثه الطلب كالسكوت الذي يوجده الألم.
يا سيدي أسعف فمي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :