facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




فواز زريقات يتحدث ل"عمون" عن حقيقة علاقاته ب"صدام حسين" وجلوي و"كوبونات النفط" وترشحه للانتخابات النيابية ..


28-05-2007 03:00 AM

عمون - متابعات انتخابية - تحس انك جالس مع نائب وليس مشروع نائب ، فكلامه يدعوك للتأمل والتفكير فهل يعقل ان لايكون لمثل هذا الشخص بعمق تفكيره ورؤيته للامور موطيء قدم واكثر بين ابناء وبنات مدينة يغلب فيها الفكر والرأي السديد وعمق المسؤولية والوطنية ، فيسارعون نحو اختياره ممثلا للمحافظة لا العشيرة والطائفة التي ينتمي .. وتذهب بعيدا والرجل يحدثك عن سعة افقه في ادارة حملة تنقذ الوطن من براثن التخلف والبعد عن النظر القصير والزاوية الضيقة ، فتراه يطرح فكرا دون ان ينثر مالا كما يشاع لكل من قال له "نعم" .. فتذهلك رؤيته في مسألة " المعارضة الحميدة" او "الاشتباك الايجابي" مع السلطة .. يغريك المرشح "المشروع" فواز زريقات ابن الكرك البار بكل ماتحمله الكلمة من معنى وهو يقول عن نفسه " انا قومي عربي .. ولست بعثيا اوحزبيا " .. تلتفت الى كلامه فلا تشعر لحظه انه مسلم او مسيحي او بينهما لترى انه ابن الاردن باطيافه مسيحيا مسلما عربيا صادقا في حراكه وحراكيته ..

انت تجلس مع جورج غلوي لابل مع محمد سعيد الصحاف لابل انت تجلس مع كاسترو او جيفارا الكركي الاصيل .. ثم تراجع نفسك لتكتشف ان محدثك صدام حسين نفسه .. لم لا وهو المواطن الاردني الذي جمع علاقة بين كل الاسماء ليكون "فواز الزريقات الكركي المسيحي العربي الاردني في آن واحد" ..

المال غيّر ناس كثر لكن محدثك ليس واحدا منهم ، ولهذا تجد من يعارضه يتهمه بالغنى .. ومتى اصبح الغنى تهمة .. وحينما يكون الانسان ملاكا او مرتاحا او امضى عمره في الكد والتعب من اجل ان يصل الى هذه التهمة فهل يكافأ في العالم المتحضر ام يحاصر في اسئلة الشك والريبة من لدن فاقدي الثقة بانفسهم وبناسهم الطيبين مثل الذي نتحدث عنه ..

قلت ل فواز اعطنا سرا ننشره عنك لاول مرة .. قال خذ :
** لقد كنت وسيطا رسميا بين الحكومة العراقية ابان صدام حسين بتكليف من طارق عزيز شخصيا من جهة وحكومة الظل البريطانية بقيادة هين وزير خارجية بريطانيا رغم اعتراضات لندن على ان تكون الاتصالات والمحادثات سريةجدا.. واصرار الحكومة العراقية ان لا تكون في السر .. وهي للتاريخ فرصة ضاعت لولا العند وقلة الانفتاح على الغرب ..

قلت وهل عندك غيرها .. قال خذ..

قرر العراق ذات مرة وبأمر من الرئيس الراحل صدام حسين ان يتعاون بتأسيس محطة فضائية ناطقة باللغة الانجليزية تخاطب اوروبا واميركا وبالفعل تم انشاء المحطة بالدعم والتنسيق مع الاستاذ محمد سعيد الصحاف والنائب البريطاني جورج غالوي وبعض الاعلاميين البريطانيين وقد كنت انا رئيس مجلس ادارتها وبالفعل انشئت المحطة وبدأت بالبث للولايات المتحدة.. الا انها توقفت بعد اعتقالي في الاردن لمدة شهر, وكان كامل كادرها بريطاني بالكامل واطلقنا عليها اسم ATV تلفزيون العرب.

ويتذكر زريقات فيقول: "اشرفت المحطة على اجراء اول مقابلة تلفزيونية مع الرئيس العراقي بعد حرب الخليج (حيث امتنع عن اجراء اية مقابلات) واجراها الاب الروحي لحزب العمال الحاكم المناضل توني بين وقد بيعت هذه المقابلة بنصف مليون دولار وتم اطلاقها وبثها قبل مقابلة كولن باول (وزير خارجية اميركا) مع مجلس الامن واظهار حاويات فارغة استخدمها العراق لصناعة الاسلحة الكيماوية ادعى لتبرير الحرب على العراق.

ودونما ان اسأله الاستزادة زاد قائلا: "بعد الاحتلال اصرت السفارة الاميركية عليّ بطلب لقاء وفد من الخزانة الاميركية داخل مبنى السفارة الاميركية من اجل التحقيق في اين اموال صدام حسين والتي لا اعلم عنها شيئا وثبت انها غير موجودة اصلا.

وفي تقرير لمنظمة العفو الدولية ظهر النص التالي حول زريقات:

" في مارس/آذار، قُبض على فوَّاز زريقات، وهو من قياديي "لجنة التعبئة الوطنية للدفاع عن العراق"، وهي منظمة غير حكومية مناهضة للعقوبات المفروضة على العراق وللحرب ضده. وقد احتجزته الاجهزة الامنية وحُرم من الاتصال بمحاميه طيلة أيام اعتقاله ، ثم أُفرج عنه بعد شهر بدون توجيه تهمة إليه. ويُحتمل أن فواز زريقات كان من سجناء الرأي، ويُعتقد أن اعتقاله كان بسبب أنشطته السياسية، بما في ذلك معارضته لفرض العقوبات على العراق" – انتهى الاقتباس - .

وحينما سالناه عن ما يسمى بقضية او فضيحة "كوبونات النفط" قال مبتسما لحظة ثم ضاحكا لحظات ..: " انها ببساطة شديدة فيلم سينمائي سيء الاخراج" ..

وفي العودة الى تصريحات زريقات ل "الشرق الاوسط" اللندنية السعودية يقول "

قال رجل الاعمال الاردني فواز عبد الله زريقات انه قدم مساعدة حملة مريم التي قادها النائب البريطاني جورج غالاوي الذي عارض الحرب على العراق... واضاف زريقات لـ«الشرق الأوسط» ان «النائب غالاوي يتعرض لحملة اعلامية ضده في بريطانيا بسبب مواقفه المعارضة للحرب على العراق، خاصة انه بيّض ولمّع صورة بريطانيا امام العراقيين عندما قام بحملة مريم وخرج له ثلاثة ملايين عراقي لاستقباله في بغداد».

ونفى زريقات الاتهامات انه طلب مساعدات مالية من العراقيين باسم جورج غالاوي، مشيرا الى انه يقدم مساعدات انسانية لعدة جمعيات خيرية في الاردن وغيرها وانه ليس بحاجة الى مساعدات مالية من احد، خاصة انه يقوم بأعمال تجارية مع العراق منذ عام 1986، وانه ابرم صفقات كثيرة مع الحكومة العراقية... وأشار رجل الاعمال الاردني الى انه قام بتوريد «اجهزة خاصة بالصناعة النفطية، وكذلك معدات ذات استخدامات مدنية وتجهيزات واغذية وجميعها مثبتة في اوراق رسمية قانونية».

وقال انه تاجر وليس بحاجة الى مساعدة احد ولم يطلب مساعدة من اية جهة لتقديمها الى النائب البريطاني غالاوي، وان الاخير مستهدف من قبل الصحافة البريطانية وخصومه في بريطانيا يتربصون به، خاصة ان له مواقف مناهضة ضد الحرب على العراق.

واضاف زريقات انه ساعد عن طريق تقديم التبرعات لحملة مريم وانه لم يتقدم لأي جهة بطلب الاموال لدعم غالاوي ونشاطاته.

واوضح زريقات ان الحكومة العراقية السابقة احالت عليه عدة عطاءات من بين الاف العطاءات التي تطرحها للمناقصة، وانه حظي بعطاءات توريد مواد غذائية واجهزة ومعدات خاصة بعمليات النفط وغيرها من المستلزمات المدنية التي يحتاجها السوق العراقي».

واختتم زريقات حديثه بالقول ان «كل ما نشر في الصحافة البريطانية غير صحيح»، موضحا ان «توجهات غالاوي الانسانية كانت وما تزال صادقة النوايا في مساعدة الآخرين».

وفي اقتباس اخر من مقابلة اجراها مدير مكتب القدس العربي اللندنية مع زريقات جاء في مقدمتها :

"التحدث الي رجل أعمال اشكالي من طراز فواز الزريقات وفي موضوعات شائكة وتحديدا عراقية ينطوي علي مغامرة قد لا تكون محسوبة لكنه ـ وهذا الأهم ـ ينطوي علي متعة لا يمكن ترصدها صحفيا الي عند التلاقي مع اللاعبين الأساسيين الذين لا يحبون الأضواء ويعتزلونها.
والزريقات الأردني من هذا الطراز تماما فهو منذ اسابيع يتعرض للمطاردة من ممثلي الاعلام الغربي وتحديدا البريطاني لكي يدلي بشهادته حول قضية النائب جورج غالوي لكنه صمد في قراره بان لا يتحدث للاعلام وبصورة خاصة الغربي او العربي الذي لا تميزه عن الغربي بطبيعة الحال.
واسم الزريقات لم يتردد فقط في أروقة المقابلة الشهيرة بين لجنة تحقيق في الكونغرس الأمريكي والنائب البريطاني غالوي بل كان اسما يشكل بحد ذاته قضية لان الأمريكيين وبعد ان فشلوا في مسعاهم للامساك بغالوي متلبسا بأي مخالفة طرحوا اسم الزريقات علي امل ان يشاهدوا عربيا يهرول نحوهم ويتطوع للشهادة ضد النائب البريطاني المزعج". – انتهى الاقتباس - .

وكتب زريقات نفسه مقالا في صحيفة "المحرر" بعنوان " من المتهم؟ "جاء فيه :

كم يؤلمني وأنا أطالع الصحف وتقارير الكونغرس الأمريكي وتقرير فولكر الصادر عن الأمم المتحدة وهي تتحدث عن المتهمين في التورط بـ"برنامج النفط مقابل الغذاء" أو في تلقي أموال من العراق. وكم يؤلمني التحريف الصارخ للحقائق والتي تعمل على خلق رأي عام يقبل فكرة الاتهام من أساسها فالمتهم (بكسر الهاء) هو الولايات المتحدة التي غزت العراق بدون شرعية واستولت على مقدراته بالبلطجة وخرقت القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمتهم (فتح الهاء) هو الدولة العراقية مع كامل شرعيتها ومن آزرها ووقف ضد الحرب على المنطقة وضد سياسة الولايات المتحدة.

إذن الهدف مفضوح وهو أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت في أدنى درجات سلم (دولة القيم) وفي أعلى درجات الإحراج الداخلي والخارجي، وما يمكن قراءته من هذه التقارير والحرب المحمومة على إسقاط من يعارضهم وأخص هنا النائب البريطاني (جورج غالوي) هو حالة الضعف التي تعيشها الإدارة الأمريكية والإفلاس العسكري السياسي في التعامل مع الملف العراقي وإفرازاته فبدل أن تعيد النظر في سياستها وتحالفاتها وسياسة الاستقواء قررت الهجوم على الشعب العراقي ودول الجوار كل حسب الأجندة المعدة له وتصفية الحساب مع الدول والأشخاص الذين عارضوها والذين كسبوا كل الجولات السياسية والقيمية ضد الولايات المتحدة.

أن كل فعل أو إجراء قامت به الدولة العراقية لكسر الحصار والتخفيف من آثاره السلبية على الشعب العراقي هو مكرمة وفعل يستحق التقدير وإذا أرادتنا الولايات المتحدة وحلفاؤها في الداخل والخارج أن نتبنى عكس ذلك فعلينا كل من موقعه أن يقرأ الأمور والأحداث من موقفه الفكري والمبدئي من الاحتلال والمحتل وأن لا نقع فريسة سهلة للماكينة الإعلامية الأمريكية التي استطاعت أن تخدع شعبها وأن تمدد مظلة الخداع هذه لتشمل العالم وبالأخص منطقتنا العربية الإسلامية، وما وسائل الإعلام من إذاعة "سوا والحرة" والصحف الأمريكية المترجمة إلى العربية إلا أدوات لخدمة هذه السياسية.. وعلينا الحذر.

إن الرد الناجع والمطلوب للرد على الولايات المتحدة وقادتها هو دعم الحركة العالمية المناهضة للحرب على العراق وعلى العالم والمناهضة للسياسة الأمريكية والتي يشكل احد اكبر روافدها (حزب الاحترام البريطاني) بقيادة (جورج غالوي) وحلفائه في أوروبا والولايات المتحدة وهذه الحركة لا تتطلب الكثير من الحوار الفكري والأيديولوجي وهذه المظلة قادرة على استقطاب كل الوطنيين والأحرار والذين يؤمنون بالإنسانية والإنسان وكل تياراتهم الفكرية وتناقضاتهم وخلافاتهم فإذا جاء الطوفان فعلى الجميع أن يعلموا أنه جاء عليهم جميعاً.

فمن يعلق الجرس ويطلق شرارة هذه الدعوة. – انتهى نص المقال - .

ومن المحطات التي لا يعرفها كثيرون هي ان وزير التجارة العراقي استدعاني الى مقر اقامته في فندق الانتركونتننتال صباحا وابلغني انه عقد اجتماعا ضم كل من الرئيس العراقي الشهيد والاستاذ طه ياسين رمضان والوزير وتم تكليفي بفتح التجارة مع بريطانيا وجلب الصناعة الاستراتيجية البريطانية للسوق العراقي وكان هذا الطلب في شهر تشرين الاول 2002 أي قبل العدوان بستة اشهر وحضر وزير التجارة الاردني الاستاذ صلاح البشير جزءاً من هذه المقابلة حيث حضر للقاء ضيفه اثناء اللقاء.

وفي احدى المرات دعى الى دعوة غداء ويصادف وجود ابراهيم الجنابي احد مساعدي اياد علاوي اثناء وجوده في السلطة وقد ابلغني ان المعارضة العراقية كانت مهتمة بي وانني كنت تحت المراقبة والمتابعة الحثيثة ولم يسجل أي نشاط او موقف ضد أي عراقي او جهة عراقية معارضة وان نشاطاتي وعلاقاتي كانت منصبة ومحصورة في الدفاع عن العراق وابلغني "انت حر بالعودة للعراق والتجارة متى شئت".

عشت وما زلت قضية توقيفي لمدة 28 يوما بشكل تجربة في مخيلتي وقلت لمن سجنني "اسامحكم عن الاسبوع الاول من الحبس والتحقيق ولكنني لن اسامحكم في البقية من ايام حبسي من دون وجه حق... هكذا يصف زريقات ايام توقيفه لمعرفة علاقته بصدام.. والعراق.

واضاف: كنت مسرورا في حبسي لامور عدة ابرزها انني عشت لحظات روحية ايمانية لا يمكن ان تتكرر او يمارسها الانسان بمزاجه.. ولها فوائد يوجزها بقوله ان تعيش في ثلاثة امتار لا مترين شاعرا بسعة المكان وان تأكل كما يأكل الجند وتعمل روجيما عجزت عنه بالخارج ينقص 11 كيلو غراما من شحمك ولحمك اضافة الى توفير المال (حيث لا مجال للصرف) فانها فرصة مجانية فريدة مهما قست ظروفها وايامها ولياليها لان يعيد المرء حساباته مع نفسه ومع الاخرين.

يفاجئك الرجل وهو يقول ان حبسه كان فرصة من اجل غذاء الروح فقد قرأ القرآن والانجيل مرات ومرات.
وفي سؤال عن كوبونات النفط والاشاعات عن امكانات مالية كبيرة يقول: ان كوبونات النفط كما سوقتها امريكا كانت كذبة كبيرة فتجارة النفط كانت بين الشركات والاشخاص بعقود مصادقة من الامم المتحدة والنقطة الوحيدة فيها تمس السياسيين الذين انتفعوا منها وقوانين بلادهم لا تسمح بذلك, كما استخدمتها الولايات المتحدة كسلاح موجه ضد الامم المتحدة لاظهارها كجهاز دولي فاسد يعجز عن ادارة القضايا والازمات الدولية ويجب منح صلاحيات الامم المتحدة الى اميركا والناتو كشرطي للعالم في القضايا والأزمات القادمة وهو ما يحصل اليوم.

اما بخصوص الامكانات المالية فهي مصدرها تجارتي مع العراق والدول الاخرى رغم اصرار ذوي النوايا السيئة والمتضررين من استعدادي لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة في الكرك حيث كثرت الاشاعات بأن هذه اموال جورج غالوي ثم اموال صدام حسين ثم اموال طارق عزيز ثم .. ثم .. غيرها من القصص المختلفة والبعيدة عن الحقيقة ومعرفة دوافعها.. فان يكون لديك القدرة والرغبة في دعم ابناء الكرك ودعم مؤسساتها وتحفيز ابناء الكرك على العودة اليها والاستثمار فيها وتنميتها وخلق حالة انتماء متطورة مدعومة بعزم وامكانات مالية هي حالة لها اعداؤها كما لها من الداعمين والمؤمنين بها الكثير من الخيرين من ابناء الكرك.(المقابلة مادة اعلانية).






  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :