facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل ثمة حامل اجتماعي للاصلاح السياسي


28-05-2007 03:00 AM

تتنازع على الاصلاح السياسي في الاردن قوى اجتماعية وسياسية احدهما
ياخذ على عاتقه المبادرة الاقتصادية على حساب السياسية والاجتماعية مبشرا بالتنظير لمرحلة سياسيات الاصلاح الاقتصادي والسوق الحر وتعطيل الدور الاجتماعي للدولة لحساب اجندة سياسية يعمل لتمريرها على المجتمع الاردني الذي وصلت نسبة البطالة به 30 بالمئة والفقر لما يقارب 50 بالمئة وهذه النسب طارئة على الاقتصاد الاردني ففي المراحل السياسية التي كانت اشد تاثيرا اقليميا وعالميا على الاردن حافظ الاردن على توازن في نسب الفقر والبطالة والنتمية المستدامة .
ولكن مايثير التساؤل في اطار تصاعد تاثيرات النخب الاقتصادية المستغربة ما هو المصير الاقتصادي الاكثر من 80 بالمئة من المجتمع الاردني وخاصة المناطق النائية والبعيدة والمهمشة والتي لم يزرها اي مسؤول حكومي منذ عشر سنوات والمسؤول بهذا السياق ليس رئيس حكومة او وزير انما محافظ اوامين عام وزارةاو مدير تخطيط في وزارة ما.
تداعيات انكماش الخطاب السياسي المحلي وغلبت افكار التبشير الاقتصادي اسقطت المواطن الاردني في متاهة بال حدود واوعزت الى قطيعة بين قرار التنمية والبنية الاجتماعية له ووضعت العديد من الاردنين خارج حسابات التنمية والمصلحة الحكومية واصبحوا مجرد ارقام تسعى الداخلية لجذبهم للعملية الانتخابية البلدية والنيابية دون مراعاة لان المواطن الاردني في البادية والريف لايعنيه خطاب الانتخابات و الديمقراطية المفقودة ببنظره كونها تمارس وسط سيطرة الفوضى الاقتصادية والسياسية وهو لم يعد سوى رقما انتخابيا في نظر كمبودرات الانتخابات يشترى هو وصوته بمئة دينار .
قوى الاصلاح السياسي التي حملت على عاتقها مبادرات الاصلاح باتت اليوم تعاني من تعري سياسي كونها الطبقة الغير ملتزمة بالمجتمع باي اصلاح حقيقي لانه سيمس مصالحها العليا ، ويحد من تغول مصالحها في الدولة .
فالاصلاح الحقيقي المستند على قاعدة اجتماعية لايحتاج الى تنظير وتعقيد لاننا في الارجح بحاجة الى عصف وطني اردني على مستوي الهوية والذاكرة والتاريخ قبل ان نعصف بالخصخصة و سياسيات السوق .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :