facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




فردي وزوجي


علاء مصلح الكايد
11-03-2020 12:06 PM

نذكر جميعاً ما إضطررنا لإعتماده من نظام اللوحات الفرديّ والزوجيّ خلال خرب الخليج الثانية جراء شحّ الواردات النفطيّة .

وخلال تلك الفترة ، كان التكاتف والتعاون في سبيل العبور من الضائقة مثاليّاً من الجميع .

اليوم ، وأمام الڤايروس المرعب ننقسم في آرائنا من حيث ضرورة التعطيل أوعدمها ، الحاجة الوقائية لها الآن أم الإنتظار إلى حين تطور إنتشار المرض لا قدر الله .

وطالما أن التعبير هو حق دستوري مصان ولا يعاب على صاحبه فلا تثريب عليه ، لكن الأهم هو تقبّل القرارات الرسمية التي تراعي المصلحة العامّة ويغلب عليها الصفة السياديّة ، ومن الممكن أن يتجاوز بلاغ التعطيل في مرحلة ما المؤسسات التعليمية ، فكل أماكن الإحتكاك والتواصل المباشرين تعد خطراً حينئذ كوسائل النقل العام والبنوك والأسواق والمحاكم والدوائر التي تستقبل الجمهور وما ماثلها ، وهنا لا بد من التعاطي مع القرار بإيجابية دون فزع أو هلع وتقبّلٍ تامّ ، إعمالاً للقاعدة القانونيّة بأنّ " الضّرر الأشدّ يدفع/يزال بالضّرر الأخفّ " .

وعلى الحكومة أن توسّع من الخدمات الإلكترونية البديلة ما أمكن على غرار ما قامت به الوزارات المعنية بالتعليم ، وعليها كذلك أن تحتاط لعدم ترتب أية غرامات على المواطنين في حال الحظر الكامل لا سمح الله كترخيص المركبات وغيرها من واجبات مفروضة على الأفراد .

لذا وجب العمل على توسعة مظلة الخطة البديلة وكذلك الأمر لدى المواطن بعدم الإبطاء والتسويف لإنجاز مصالحه التي لا تحتمل التأخير أو التي تتضرّر بالتعطيل ، وأخيرا الإلتزام الكامل بأي قرار يتعارض مع مصلحة خاصّة طالما أنه ينطلق من مسألة السلامة العامّة ورعاية الصالح العامّ ، تماماً كما فعلنا خلال خطة الفرديّ والزّوجيّ .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :