عمون - ثمن تيار الاحزاب الوسطية تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني الى مجلة دير شبيغل الالمانية الرافضة للتهديدات الاسرائيلية بضم اراض من الضفة الغربية والتي حملت تحذيرا صريحا شديدا للكيان الاسرائيلي المحتل من مخاطر استغلال احداث الازمة العالمية وتداعياتها لاتخاذ قرارات تتعارض مع الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وأكد التيار وقوفه في خندق الوطن خلف جلالة الملك المدافع البارع والاقوى عالميا عن قضية فلسطين وحقوق شعبها على مدى طويل بصورة متكاملة، إذ شكل جلالته بمواقفه السياسية الساعية في جميع انحاء العالم لاحلال السلام وللاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وحقه باقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني ندرة في الشجاعة والثبات الراسخ رسوخ الدولة الاردنية بمواقفها الثابتة والمبدئية الداعمة لقضية الاردن قضية فلسطين.

كما أكد التيار أن موقف جلالته من حل الدولتين يشكل الحل الامثل لدعم حقيقي لاحلال فرص السلام في المنطقة خصوصا وان الاردن بقيادته الهاشمية الفذة يلعب دورا رئيسا في ضبط ايقاع الاحداث سياسيا واستراتيجيا لمكانته الرفيعة دوليا واقليميا وعربيا.

ودعا التيار كافة الدول العربية لاتخاذ موقف مماثل موحد لموقف الاردن العروبي الصائب واتخاذ خطوات معيارية صائبة باتجاه دعم الشعب الفلسطيني لمواجهة الضم بخطوات تاريخية تشكل نمطا يعبر عن نجاح عربي حقيقي بدعم القضية الفلسطينية المركزية بسياسات اشد عمقا وتأثيرا داخل المؤسسات الدولية.

كما أكد ضرورة اتخاذ السلطة الفلسطينية موقفا حاسما للاستفادة من الموقف الاردني الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

حمى الله الاردن بقيادتة الفذة وجيشه الباسل واجهزته العتيدة وشعبه العظيم

رئيس تيار الاحزاب الوسطية
امين عام حزب العدالة والاصلاح
نظير عربيات
احزاب التيار
1 حزب النداء
2 حزب العدالة والتنمية
3 حزب الاتجاه الوطني
4 حزب الحرية والمساواة
5 حزب الوحدة الوطنية
6 حزب الشعلة
7 حزب تواد
8 حزب احرار الاردن
9 الفرسان الاردني
10 حزب الشباب الوطني
11 حزب العون
12 حزب العدالة والاصلاح