facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حسني مبارك وشائعة وفاته


أ.د. سعد ابو دية
14-03-2010 03:31 AM

في الأسبوع الماضي أشيع في فضائيه عربيه أن الرئيس المصري حسني مبارك توفي والحق يقال أن جميع من سألتهم للتأكد كانوا في منتهى الحزن لم أتوقع أن لحسني هذا الرصيد من محبة الناس له الحمد لله لم يكن الخبر صحيحا. توقعت أن وراء الإشاعة جهاز مخابرات ما وعاد لخاطري شريط ذكرياتي في مصر عندما استلم حسني مبارك الحكم .كنت يومها دبلوماسياً في مصر وكل ما كانت الناس تعرفه عنه من معلومات هي:-

انه طيار وأن شرعيته جاءت أنه من أبطال حرب تشرين 1973الذي ضرب الضربة الأولى في الحرب. كان حسني طيارا مميزا قد اخذ عشرات الدورات غي الاتحاد السوفيتي
أن زوجته وزوجة السادات من أصول مالطيه
انه ليس سياسياً وليس له خصوم أبداً
انه صاحب لياقة بدنية عالية جداً وانه لاعب (إسكواش).
ما لا يعرفه الناس

مالا يعرفه الناس أن لمبارك تاريخ في العمل الوطني العربي أيام الاستعمار. حدثني دبلوماسي عربي في مصر أن مبارك قاتل في المغرب العربي أيام النضال والمقاومة المغربية ضد الفرنسيين وأنه سقط في الأسر.

لم اسمع رواية أخرى تدعم هذه الرواية ولولا الثقة في الدبلوماسي العربي لما ذكرت هذه الرواية.

علاقته مع السادات

قرب السادات مجموعه منه ومنها حسني مبارك وعينه نائباً له 1976 وهما من منطقة جغرافية واحدة (منف) هو من شبين الكوم والسادات من ميت ابو الكوم كان وجهاً جديداً ولم يكن مزعجاً للتيار الإسلامي.

علاقته بالقانون

بدأ مبارك بداية جيدة إذ كان يحيل كل شئ للمحاكم وعندما جاء الرئيس السابق ألنميري لاجئاً سياسياً لمصر وطلبته السودان أحال الأمر إلى المحكمة وعندما وقع الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام في قبضة الشرطة المصرية فإنه أصر على أن يترك الأمر للمحاكم هذا في البداية.


علاقته بالحسين

اقترب مبارك من جلالة الملك حسين رحمه الله لان الحسين كان الوحيد الذي سيعيد علاقته مع العراق ... كان الرئيس العراقي صدام متردداً في فتح صفحة جديدة مع مصر ولولا الحسين لما وافق صدام على اللقاء بسرعه وفي لقاء ما بين صدام ومبارك سأل مبارك عن سمير نجم وهو سفير العراق السابق في مصر. وهنا تجلت حنكة صدام إذ أرسل إليه سميراً إلى السفارة العراقية في مصر ولكن ليس سفيراً.وهكذا ظل دام متلكئا في الاندفاع نحو مصر

وظل مبارك يركز على جلالة الملك الحسين حتى وصل إلى العراق وأعيدت العلاقات مع العراق تدريجياً ووصلت ذروتها في مجلس التعاون العربي1989.

وأثار هذا المجلس حفيظة الإخوة في الخليج العربي ولم يعمر المجلس ولم يكتب له النجاح. عود على بدء:

بعد ازمة الخليج1990 ضعفت علاقات مبارك مع الأردن تدريجياً ولم تكن كما كانت بدايتها عام (1984) في عهد رئيس الوزراء احمد عبيدات يومها اخطات وسائل الإعلام وقالت أعاد الأردن علاقته مع مصر والأردن لم يقطع علاقته مع مصر والذي قطعها الرئيس السادات وكنت قنصلاً بمصر وكان السفير ذوقان هنداوي. والقصة كما يلي أن الأردن اعتبر السفير المصري عزت عبد اللطيف شخصاً غير مرغوب فيه لم تتجاوب مصر قام الاردن بسحب سفيره ردت مصر بقطع العلاقات الدبلوماسية.

على العموم بعد أزمة الخليج عام 1990م مال مبارك مع دول الخليج في بداية أزمة 1990م وهنا غضب صدام وأطلق عليه صفه الااريد أن أدونها هنا.

مبارك ومصر:

وعلى العموم أيضا اخذ الرئيس مبارك مصلحة مصر دائماً بعين الاعتبار قدم مبارك لمصر الكثير ومسح كثير من ديونها وكان في كل موقف من مواقفه السياسية يرعى مصلحة مصر واستفادت مصر في عهده من كل مواقفها السياسية. وكنت استغرب من موقف بعض المصريين تجاه مبارك إذ كنت اردد لنفسي بانه يجب أن يبنيا لمصريون لمبارك تمثالاً تجاه ما قدم لهم كمصريين. كان دائم التركيز على سياسة مصر الداخلية.

وأخيرا أعيد القول أن مبارك ذكر عندما جاء للرئاسة أول مرة أنه لن يترشح ثانية.

ولكن بقي مبارك من عام 1981 وحتى الآن حوالي (30) عاماً في السلطة... وكان على لياقة بدنية عالية لسنوات ثم بدأت تضعف صحته وفي تشرين الثاني 2009 مات حفيده 12 عاما في ظروف غامضة وكانت كل المؤشرات تشير أن مبارك لم يعد كما كان قبل سنوات في لياقة بدنية يحسد عليها من كل في سنه...

على العموم قطع مبارك 85 عاما من عمره قضى 50 سنه عسكريا والباقي في السياسة وهو هادئ الأعصاب ليس صاحب كاريزما مثل عبدا لناصر والسادات ليس مولعا بالظهور مثل السادات وكذلك زوجته وهي اقرب إلى شخصية تحية زوجة عبدا لناصر وقد غلبت عليه طباع الجندي وللعلم بدأ حياته في المشاة ثم التحق بسلاح الجو وهناك بدأ تألقه الوظيفي . وبالنسبة لأولاده جمال وعلاء بدءا حياتهما بعيدين عن السياسة ولكن مصر تجرف لقد جرفت ابن صحابي مثل عمرو بن العاص وضرب قبطيا وناداه عمر بن الخطاب وجعل القبطي يضربه هذه مصر العزيزة .





  • 1 الصقور 14-03-2010 | 11:32 AM

    شكرا يا دكتور سعد على هذا المقال

  • 2 طالب علم 14-03-2010 | 12:22 PM

    كل التقدير للدكتور

  • 3 د. محمد عرسان الزعبي 14-03-2010 | 03:53 PM

    شكرا لاستاذي العزيز د.سعد ابو دية على المعلومات الواردة في المقال متمنيا للاستاذي الفاضل دوام التقدم والنجاح

  • 4 زيد صلاح المبيضين 14-03-2010 | 05:44 PM

    نشكرك كل الشكر على هذه المعلومات النابعه من تجربه وخبره والله يوفقكك دوما"

  • 5 مجدي الريالات 14-03-2010 | 09:07 PM

    كل الشكر والتقدير والاحترام الى الاستاذ الدكتور سعد ابو ديه على المعلومات القيمه التى يزودنا بها فنحن نفخر بك دائما يا دكتور وفقك الله والى الامام

  • 6 الأستاذ طلال الخطاطبه 15-03-2010 | 09:59 AM

    شكرا للأستاذ الدكتور سعد ابو ديه على كل ما يقدمه لنا من خلال صفحات عمون.

  • 7 مواطن 15-03-2010 | 10:39 AM

    شو سويته

  • 8 مواطن 15-03-2010 | 01:33 PM

    تصحيحا

  • 9 خلف المعطوب 15-03-2010 | 10:01 PM

    مبارك

  • 10 هريدي 16-03-2010 | 09:45 AM

    طيب .

  • 11 م.ت 16-03-2010 | 10:35 AM

    تقول مصر اليوم:-

  • 12 !!! 16-03-2010 | 03:20 PM

    الله اكبر يا رجل!!!

  • 13 الدبعـــــــــــــــــــــــــــي السـ،ـــــــــــــلط 13-03-2011 | 03:27 PM

    مصر اليوم


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :