facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




فى المشهد السياسي


د. حازم قشوع
05-10-2020 12:57 AM

من على ارضية تقدير الموقف العام للمشهد الانتخابي الامريكي عادت عمان الى حيويتها الدبلوماسية المعهودة وللدور المركزي السياسي فى المنطقة، حيث تستعد هذه المرة لاطلاق عنوان جديد يقوم للاستثمار فى الموجود لتحقيق منفعة سياسية جديدة تستجيب للظرف الانتخابي وللظروف المتغيرة وتحقق مربع بنائي جديد يخدم فرص تحقيق السلام ويفتح الباب امام العودة بالمفاضات الى طاولة البحث من جديد من على ارضية القرارات الاممية ومقررات الشرعية الدولية.

الأردن المؤيد هذه المرة بفرنسا والمانيا وبشراكة مع مصر، يقوم على الاستثمار فى الاتفاقية الامارتية الاسرائيلية لصالح تحقيق تقدم فى عملية السلام الاسرائيلية - الفلسطينية، من خلال الوقوف على ثابت الاتفافية التى تم توقيعها بين الامارات واسرائيل فى واشنطن والتي اعلن بموجبها من الطرف الاماراتي مسألة غاية فى الدقة تتعلق بوقف الطرق الاسرائيلي لكل اشكال الضم التى كان قد اعلن عنها نتياهو فى السابق من على هذه الارضية تنعقد فى عمان لجنة وزراء خارجية فرنسا والمانيا ومصر والأردن لبحث كيفية تحويل التأكيد على هذا الثابت وجعله قرارا ملزما لنتياهو وحكومته فى تنفيذ شروط الاتفاقية بعد ما قامت الامارات العربية بتنفيذ التزاماتها من جانبها، الأمر الذي سيعيد نقطة الاشتباك السياسي والدبلوماسي كما الاتفاقات الموقعة الى النقطة الصفرية، اذا لم تقر الحكومة الاسرائيلية بزعامة نتياهو ما تم الاتفاق عليه مع الامارات وتقوم بتنفيذ التزاماتها إزاء ذلك، فإن اللجنة الوزارية الرباعية الفرنسية الالمانية المصرية الأردنية ستقوم بتحديد بوصلة الاتجاه حيال القضية المركزية للمنطقة كما حيال النقطة الاساسية التى سجلتها الامارات دبلوماسيا

اذن الامارات تعيد خلط الاوراق من جديد وترهن الاتفاقات بالتفاهمات التى تمت، وهو ما عنونته جوريسلم بوست وبينت اهمية ضرورة اجابة نتياهو عن الاسئلة بشكل واضح وعدم التهرب من الاستحاق السياسي ومواجهته، والا فان حكومته ستكون فوق صفيح ساخن كما ان الاتفافية الامارتية الاسرائيلية سيعاد النظر فيها، وفي انتظار الاجتماع الوزاري الهام الذى سيعقد فى عمان ونتائجه، وفي تطور اخر قامت فى هذه الاثناء مجموعة دول مجلس الامن الجديد بالاعلان عن وقوفها مع القرارات الدولية وخصوصا قرار 2334 الذي اقر بالحقوق المشروعة واعتبر المستوطنات الاسرائيلية أبنية غير شرعية،

وبهذا يكون الاردن قد عاد لدوره الدبلوماسي واعاد معه القضية المركزية واعاد الحضن الدولي والدفئ العربي يحيط بفلسطين وقضيتها المركزية والتي تعتبر مدخل الامن والاستقرار للمنطقة وشعوبها والتي يؤكد عليها دائما جلالة الملك عبدالله فى طرحه وتجواله وفي لقاءاته البينة والعلنية، فهل يستجيب نتياهو لذلك ام ان المنطقة مقبلة على خيارات اخرى هذا ما ستجيب عنه قادم الايام..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :