facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إنطلاق فعاليات المؤتمر الأردني الأول للتغذية في جامعة البترا


29-04-2010 02:39 PM

عمون - انطلقت فعاليات المؤتمر الأردني الأول للتغذية في جامعة البترا صباح الاربعاء بالدعوة إلى تأسيس جمعية للتغذية، بهدف دعم الأبحاث العلمية المتعلقة بدور التغذية في معالجة الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب الوعائية، والسرطان والبدانة.

ودعا رئيس جامعة البترا الدكتور عدنان بدران المؤتمرين إلى أن يجعلوا من فعاليات المؤتمر محفزًا لإجراء البحوث العلمية، قائلا إن "الفرق بين الدول المتقدمة والدول النامية يكمن في مخرجات البحث العلمي فيها".

وقال بدران إن "المؤتمر يمثل تجمعًا فريدًا في التعاطي مع التغذية وأثرها على صحة الانسان"، مضيفًا أن الأبحاث العلمية في مجال التغذية تعتبر مختبرًا علميًا بحثيًا فريدًا من نوعه، بما تقوم عليه من الجمع بين العديد من الاختصاصات المتشعبة كالكيمياء والكيمياء الحيوية، والتغذية والصيدلة والعديد من العلوم الأخرى، المرتبطة بأثر التغذية على صحة الإنسان".

وقال رئيس المركز العربي للتغذية في مملكة البحرين الدكتور عبد الرحمن المصيقر إن أهمية وجود مؤتمر أردني محلي يجمع المختصين في التغذية يأتي لدعم الكفاءات الشابة الأردنية المتخصصة في التغذية، نظرًا لما اثبتته الكفاءات الأردنية من تميز في تخصصها، مشيرًا إلى أن معظم قيادات المؤسسات الرائدة في مجال التغذية في دول الخليج هي من الأردنيين.

وقال رئيس المؤتمر الدكتور ناجي أبو رميلة "آمل أن ينتج عن المؤتمر خطة تنفيذية تطويرية ذات طابع تطبيقي لمحاور الغذاء والتذية في حالتي الصحة والمرض في الأردن، وأن يتم عرضها على أصحاب القرار للإستفادة منها في خططهم المستقبلية"، مشيرًا إلى أن شمولية المعلومات المتوفرة في أوراق العمل المقدمة في المؤتمر ستجعل منه مرجعًا أساسيًا لحالة ووضع التغذية المحلية في الأردن".

استعرضت الجلسة الأولى من فعاليات مؤتمر التغذية الأردني الأول المنعقدة في جامعة البترا، التحديات التغذوية والوضع التغذوي والصحي في الأردن برئاسة الدكتور حيدر الدومي من الجامعة الأردنية، بدءها مدير المركز العربي للتغذية في مملكة البحرين الدكتور عبد الرحمن المصيقر باستعراض تحديات التغذية الصحية في الوطن العربي، من خلال ورقة عمل بعنوان "التحديات التي نواجه: مكافحة مشاكل التغذية في الوطن العربي".

وحذر المصيقر من القنوات الفضائية التجارية التي تبث معلومات خاطئة ومظللة للجمهور العربي مما خلق نوعًا من البلبلة وعدم الثقة في المؤسسات الصحية الرسمية، بالإضافة إلى ضعف الوعي الغذائي لدى المواطن العربي والمتمثل في الاعتماد الكبير على الإنترنت في استقاء المعلومات الصحية والغذائية".

وخصص الدكتور حامد تكروري من الجامعة الأردنية ورقة عمله لاستعراض "الوضع التغذوي في الأردن"، مشددًا على ضرورة مواصلة الرصد التغذوي في الأردن ومراجعة سياسات التغذية والتثقيف الغذائي، وقال إن زيادة الوعي الصحي في القرن الماضي ساعد على نقص حدة الإصابة بالأمراض المعدية لكن مع التغير في نمط الحياة الذي تجلى في توفير وسائل الرفاهية وما رافقها من قلة النشاط الحركي فقد ارتفعت نسبة الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري والسمنة وأمراض القلب والدورة الدموية والسرطان.

وربط الدكتور محمد الطراونة من وزارة الصحة "وبائية الأمراض غير السارية بالأنماط الغذائية في الأردن"، قائلا "يتوقع بحلول عام 2020 أن تتسبب الأمراض غير السارية بـ70% من الوفيات في دول العالم النامية"، وأضاف "تشير الدراسات الأردنية إلى أن معدل انتشار الخمول البدني وصل إلى 77% بين الذكور و81.2 بين الإناث، ووصل معدل انتشار السمنة لدى الأردنيين إلى 66.4%، تتوزع بنسبة 27.8% بين الذكور و42.9% بين الإناث.

واختتمت الجلسة الأولى باستعراض برنامج واقع التغذية المدرسية في الأردن، قدمه من وزارة التربية والتعليم كل م.محمد الجوبان وم.ختام حتر ومحمد الكسواني، وأوضح المحاضرون أن البرنامج ساعد على تقليل المشاكل التغذوية الصحية لدى الطلبه المشمولين، كما ساهم بشكل فاعل في تقليل المصروف اليومي للطالب وبالتالي تخفيف العبء المالي لرب الأسرة.

واستعرض الباحثون نتائج الدراسات العلمية التي رافقت مشروع التغذية المدرسية، مشيرين إلى وجود تحسن ملموس وشامل في الوضع الصحي والتغذوي لطلبة المدارس، باستثناء جانب النمو الجسماني، وفيما يلي ملخصاً لنتائجها، حيث تحسنت انخفضت نسبة الطلبة المصابين بفقر الدم من (18.8%) إلى (15%)، كما ارتفع تركيز الفريتين في مصل الدم من (23.477 إلى 27.775 ميكروغرام/لتر)، وحدث هبوط كبير في معدل الإصابة بعوز فيتامين "أ" الشديد الأهمية للنمو وللجهاز المناعي للطفل، فبينما وصلت النسبة العامة للإصابة بين الطلبة قبل المشروع إلى (21.7%) فقد هبطت هذه النسبة إلى (11%)، بعد تطبيقه في المدارس.

وبحثت أوراق عمل الجلسة الثانية من المؤتمر "الواقع التغذوي وانتشار الأمراض المرتبطة بالغذاء والتغذية"، وترأست الجلسة الدكتورة ريما تيم من الجامعة الهاشمية، حيث قدم فيها الدكتور عبد الله الدومي واسراء علي من الجامعة الأردنية ورقة عمل بعنوان "جانحة السمنة في الأردن خارج السيطرة، العلاقة بين الممارسات الغذائية والنشاط البدني"، تدعو إلى جهد عالمي لمكافحة السمنة.

وأشار الباحثان إلى أن نصف الأردنيين الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة يعانون إما من زيادة الوزن أو السمنة، وحذر الباحثان من أن إهمال علاج السمنة يقود إلى "عواقب وخيمة"، تتمثل في ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض الخطيرة والمزمنة وبالتالي ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية لمعالجة الأمراض الناتجة عنها".

وأكد الباحثان على أن السمنة لم تعد مرض الأثرياء فقط، فهي تنتج عن تفاعل العوامل البيئية المحفزة للمرض مع العوامل الوراثية، وأهم العوامل البيئية يتمثل في "فرط الاستهلاك السلبي للطاقة" ومحدودية النشاط البدني الأمر الذي أوصل المجتمعات البشرية إلى "حالة خمول شبه عالمية".

وقدمت الدكتورة عائدة دوغان من الجمعية الأردنية للوقاية من ترقرق العظم الخيرية دراسة عن "حجم مشكلة ترقرق العظم لدى النساء في الأردن"، تم إجراؤها على 1243 سيدة من مختلف مناطق المملكة، حيث تبين بعد إجراء الفحوصوات المخبرية، أن نسبة إصابة السيدات بترقرق العظم بعد انقطاع الطمث في الأردن كانت 23.4%، كما تبين ارتفاع في نسبة زيادة الوزن ونقصان فيتامين (د) لدى النساء اللواتي أجريت الفحوص لهن.

وتحدث الدكتور طارق العسيلي من جامعة العلوم والتكنولوجيا عن "واقع صحة وسلامة الغذاء في الأردن"، مبينًا أن الدراسات التي أجريت في الأردن أظهرت أن المستوى المعرفي لمتداولي الغذاء حول الجوانب الأساسية في سلامة الغذاء متدن، لكن تدريبهم أثبت نجاعة في زيادة المستوى المعرفي، مما ساهم إيجابيًا في تقليل التسممات الغذائية.

واستعرض العسيلي حالات التسسم الغذائي التي حدثت في المملكة خلال السنوات الخمس الأخيرة، مشيرًا لى أنه بالرغم من الانخفاض في حالات التسمم الغذائي في الأردن إلا أن الأمراض التي تنتقل بواسطة الغذاء، مازالت تشكل محور اهتمام المختصين.

وخصصت الدكتورة سحر جريسات والدكتور سمير الكايد من جمعية مكافحة السرطان الأردنية ورقتهما المقدمة إلى المؤتمر للحديث عن "وبائية سرطان القولون والمستقيم في الأردن"، مشيرين إلى أن سرطان القولون والمستقيم يأتي في المرتبة الثالثة من بين السرطانات المؤدية للوفاة، حيث يحتل المرتبة الرابعة للذكور والثالثة للإناث.

وعلى صعيد الأردن قال الباحثان "بلغت نسبة حالات سرطان القولون والمستقيم (12.1 ٪) من جميع الحالات السرطانية التي تم تشخيصها في المملكة في عام 2007، وجاء في المركز الثاني بين أنواع السرطان التي تصيب الأردنيين، وكان متوسط العمر عند تشخيص إصابة المواطن الأردني بهذا السرطان هي 61 عاما لسرطان القولون و 60 عامًا لسرطان المستقيم، بين الذكور والإناث.

واستعرض الدكتور عمر البقاعي، والدكتور معتصم المساد والدكتور نزار الربضي من جامعة جرش دراسة عن "البدانة المتعممة والقيم غير الطبيعية للمتغيرات الاستقلابية والمتلازمة الاستقلالية والكبد الدهنية واختطار أمراض القلب عند الذكور البالغين في شمال الأردن"، حيث بينت نتائج الدراسة أن معدل انتشار ضغط الدم ودهون الكبد كانت أعلى انتشارًا بين البدناء مقارنة مع مرتفعي الوزن والأشخاص الطبيعي الوزن.

كما خلصت الدراسة إلى أن كمية الدهون في الجسم تعتبر "عاملا خطرًا" يوجب على المختصين ضرورة تركيز الجهود لوقاية ومعالجة السمنة وليس فقط معالجة الأمراض المتعلقة بها".
كما أقيم على هامش المؤتمر معرض للمؤسسات المرتبطة في مجالي التغذية والصحة.





  • 1 محلل 29-04-2010 | 09:00 PM

    منوّر الحفل يا دكتور عدنان

  • 2 أخصائي تغذية حضر المؤتمر 30-04-2010 | 11:29 PM

    أود أن أشكر د. معز الاسلام فارس والدكتور رفعت الكرد على جهودهم الجبارة لانجاح هذا المؤتمر الأول من نوعه في الأردن ونتمنى أن تحذو باقي الجامعات حذو جامعة البترا

  • 3 .. 01-05-2010 | 02:52 PM

    د.ناجي ابو رميلة من افضل الدكاترة الله يسعدو

  • 4 القرعان 05-08-2013 | 03:38 AM

    شرفتونا


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :