facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




وانتشرت أنفلونزا العنف! .. بقلم : القاضي الدكتورة ايناس الخالدي - السعودية


mohammad
08-05-2010 05:32 AM

لا ادري ماذا أصابنا وما حل بمجتمعنا الأمن ولا ادري مال لهذا العنف ينتشر حتى أصاب كل مدننا وقرانا فلا احسب أن منطقة في المملكة خلت منه فأين ما نتوجه برؤوسنا نسمع القتل والذبح فهناك ابن يقتل أباه وهنا حفيد يقتل جدته وهناك طالب يقتل زميله وتلميذ يضرب أستاذه وهنا طبيب يقتل مريضه بالخطأ وأهالي مريض يعتدون على الطبيب المعالج له بل لقد اتسعت مظلة العنف إلى مرحلة أصبح المواطن فيها يعتدي على رجال الأمن المكلفين بالدفاع عنه وحمايته.

ونقف مطولا نبحث عن تفسير منطقي لكل هذا فلا نجد وقد يقال إن هناك مبررات بل ومبررات قوية كالغلاء والفقر والبطالة والواسطة والظلم وهي أسباب إذا اجتمعت هدمت امن المجتمع من أساسه فلا تعود هناك قدرة على التحكم بالنفس والسيطرة عليها .

والرد عندي أن هذه الأسباب ما خلت من مجتمع فكل المجتمعات تعاني الغلاء والفقر والبطالة والواسطة والظلم لكن درجة العنف لم تصل في تلك المجتمعات لما وصلت إليه عندنا والسبب باعتقادي أننا لم نعد نملك القدرة على التحكم بأعصابنا أو التحكم في تصرفاتنا إذ لم نعد نملك القدرة على التسامح أو العفو أو التجاوز عن الأخطاء والهفوات .

بصراحة لقد عجزنا عن الوفاء بمتطلبات الإنسانية واحتياجاتها فأصبحنا وحوشا في هيئة بشر لكن السؤال المهم كيف وصلنا إلى هذه المرحلة وما العلاج ؟

بتصوري أن الضغوطات المتراكمة والشديدة التي أصبح يعاني منها المواطن الأردني أثرت على نفسيته فزادت من عدوانيته بحيث أصبح عاجزا عن التعامل مع الأمور بإنسانية.

لقد أصبح مجتمعنا يعاني من أنفلونزا العنف , لماذا تستغربون ؟ نعم أنفلونزا العنف لكن المهم في الموضوع ما علاج أنفلونزا العنف؟ لا ادري أتمنى على الحكومة أن تشكل لجنة طوارئ وطنية لإيجاد علاج لمواجهة هذا الوباء .

ولعل حكومتنا تجد العلاج للجميع.

أتمنى ذلك , أرجو أن تتمنوا مثلي ذلك؟!







  • 1 من ابناء العشائر المنتمية 08-05-2010 | 09:29 AM

    سلمت يمينك يا ايتها القاضي والدكتورة والله مقالاتك دائما تحسسنا باننا بخير ولدينا مفكرين ومتعمقين بالكتابة وانا ارى ان افضل مطعوم لهذا الوباء هو العودة للدين وكذلك العودة للعائلة والعشيرة والقبيلة والتي كان لها دور هام في تربيتنا وتهذيبنا وكان الصغير يحترم الكبير والكبير يحافظ على الصغير ويربية تربية صحيحة فالعلاج بالعودة للمجالس الاسرية والعائلية والتي كانت بجانب المدرسة هي المربي والمهذب لنا وختاما شكرا للكاتبة على اثارة هذا الموضوع الهام وهذا ما تعودنا عليه دائما بكتاباتك

  • 2 ابن الكرك الابية 08-05-2010 | 10:55 AM

    اشكرك يا دكتورة على مقالك المعبر عما يدور في اذهاننا جميعا الله يوفق الحكومة والشعب لايجاد حل لهذا الوباء المعدي وبالسرعة الممكنة

  • 3 احمد الى القاضي الفاضلة 08-05-2010 | 01:49 PM

    مع احترامي وتقديري لجهدك في تسليط الضوء على هذا الموضوع المؤرق لنا جميعا لمساسه بالامن والامان الاجتماعي الا انك تناسيت - على قصد منك او غير قصد - السبب الرئيسي الذي لا اخاله يخفى على عطوفتك وانت ابنة القضاء كسلطة وقاية وزجر وردع ؛ لعل السبب الرئيسي للانفلات -بوجهة نظري - هو ضعف المؤسسة العقابية الاردنية واقصد بذلك تخليها عن الدور الكبير لها في تفعيل العقاب وتطبيقه وربما يكون مرد ذلك الى القوانين التي باتت لا تشكل رادعا حقيقيا لكل من يجد نفسه في موقف يدفعه لتولي دور القضاء في انزال العقاب والاقصاء-الجسدي- ويرافق ذلك ما اصبح المواطن المظلوم يعتبره انتصارا للشر على الخير ما دفع الى تقابل الاضدا واعني ان من يلجأ الى المحاكم لاقتضاء حقه وانصافه لا يشعر ببلوغه لهما منها الامر بحاجة الى مائدة وطنية يجتمع عليها ذوي الاختصاص من اصحاب الكلمة والموقف والجرأة وليس من هزازي الرؤوس للوصول الى معادلة جامعة مانعة في اعادة هيبة مؤسسة العقاب وتجنب التغني بما انجز فيما لم ينجز فوالله لا اعرف كيف يتحدثون عن الغاء عقوبة الاعدام وتحويل السجون الى دور خدمة اجتماعية واستبدال العقوبات غير القابلة للاستبدال بالغرامة المالية والتوجه نحو الحد من التوقيف والحبس الى الغرامات وكاننا اصبحنا في مؤسسة اقتصادية وليست عقابية.
    الا ترين ان كل هذا وغيره اكثر ما يزيد من العنف؟؟

    ارجو النشر يا عمون فمصلحة الاردن فوق رؤوسنا جميعا ومن لا يريد له الخير فلا بارك الله فيه

    حمى الله اردننا العزيز وعاش عبد الله قائدا وحاميا وسيدا.

  • 4 محامي زميل للقاضية 08-05-2010 | 06:35 PM

    استاذة ايناس

    نعم ما ورد على لسانك صحيح 100% ولكن للاسف نحن في المجتمع الاردني هناك العشائرية سبب اضافي لما ورد، ففنجان القهوة ملاذ ومهرب لحل مشاكل مثيري الشغب والفوضى عن طرسق تجمع كبير لوجهاء العشائر مع تقديري لهم جميعا

  • 5 محامي مغترب 09-05-2010 | 03:39 AM

    عطوفة القاضي الدكتورة ايناس بك الخالدي .....
    بداية اسمحي لي ان اشكر جهودك المباركة في خدمة وطننا الحبيب حتى وانت خارج هذا الوطن تؤدين رسالة اخرى من شأنها رفع راية الاردن، وهذا ان دل على شيئ فإنما يدل على حرص شخصكم الكريم على مصالح الوطن وعلى مدى انتمائكم لثرى هذا الوطن الغالي.
    واسمحي لي بتاييد ماجاء في مقالكم اعلاه والذي وضع الاصبع على الجرح مباشرةً دون اي التفاف او تغميم، فمعاجة مثل هذه الأمور لاتكون بغير ذلك، فهذه مصالح وطن يعاني من مؤامرات وخيانات وفساد ينبغي على الجميع الوقوف صفاً واحداً ويداً بيد لمواجهة هذه الأمور والإبتعاد عن كل ما من شأنه المساس بسمعة هذا الوطن وبمقدراته ...
    ولابد لي هنا من أن اشير الى نقطةمهمة هي ان العنف المجتمعي _او انفلونزا العنف المجتمعي حسب ماورد في المقال- ليس مرتبط بجهة واحدة معينة، وإنما مرتبط بجميع اطراف هذا المجتمع ومكوناته، وهي حلقة واحدة مكملة لبعضها البعض، فإذا حصل اي قطع في هذه الحلقة اختلت بكاملها، وعليه، وللوصول إلى حل لهذه المرض لابد من دراسة ومراجعة شامله لجميع مكونات هذه الحلقة لعل وعسى نتمكن من الحصول على مخرجات صحيحة ودقيقة وحلول ناجعة ودواء شافي لهذ المرض.

  • 6 محامي مغترب 09-05-2010 | 10:18 AM

    على كل حال اشكر عمون على عدم نشر تعليقي على المقال واتمنى ان اعرف السبب ................

  • 7 طالبه من طالباتك بالسعوديه 01-12-2010 | 12:47 AM

    صدقتي أنفلونزا العنف منتشره في كل الدول العربيه...
    تقبلي مروري...محبتك احد طالباتك بمدينة بريده..


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :