عمون - أعلنت كلية لومينوس الجامعية التقنية (LTUC) عن إطلاق منح دراسيّة لدورات مكثفة في تطوير البرمجيات لألف شاب وشابة أردنيين بالإضافة لـ 150 شاباً وشابة سوريين مقيمين في الأردن ضمن شروط محددة. حيث سيتم تقديم هذه الدورات المكثفة من قبل قسم عبدالعزيز الغرير للحوسبة المتقدّمة (ASAC) في كلية لومينوس الجامعية التقنية (LTUC)، باعتماد من أكاديمية Code Fellows الأمريكية في سياتل.

وتم تصميم هذه الدورات بهدف تزويد الطلبة بالمعرفة العملية والتقنية وإكسابهم مهارات التعلّم المستقل لمواكبة تطوّرات العصر وضمان استعدادهم للانضمام لسوق العمل في ظل التغييرات والتطورات التقنيّة المستمرة في شتى القطاعات. ستعمل هذه الدورات أيضًا على تعزيز مهارات الطلاب الشخصية، وذلك من خلال برنامج التدريب المهني الذي يركّز على صقل مهارات التواصل والعمل الجماعي لدى الطلبة، ليكونوا مؤهلين للدخول إلى بيئة مهنيّة قبل ربطهم بأصحاب العمل المحتملين بعد التخرّج.

وتشمل المنح الدراسيّة دورة تدريبية مكثفة للتعليم على لغات البرمجيات والتي تشمل Full-Stack JavaScript أو Python والمقدمة من قبل قسم عبدالعزيز الغرير للحوسبة المتقدّمة (ASAC) بالتعاون مع أكاديمية Code Fellows الأمريكية في سياتل. ويقدم القسم شهادة معتمدة دوليًا تؤهل الخريجين للعمل داخل وخارج الأردن. كما ستعمل هذه المبادرة على توفير فرص عمل للشباب والذين استُقطِبوا من جميع أنحاء المملكة وبالأخصّ من محافظات عمان، والزرقاء، وإربد، ومادبا والمفرق للمساهمة في بناء قدراتهم ومهاراتهم وربطهم بأصحاب العمل المحتملين.

وسيتم تمويل المنح الدراسية بشكل مشترك بالتعاون بين مؤسسة لومينوس للتنمية المجتمعية، ووزارة العمل، وهيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية، وبرنامج قدرة 2، الممول من الاتحاد الأوروبي من خلال الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السوريّة، صندوق "مدد"، والوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID)، بالشراكة مع جامعة الطفيلة التقنية، وجامعة الحسين بن طلال، وجامعة آل البيت، ومؤسسة التدريب المهني.

يذكر أن قسم عبدالعزيز الغرير للحوسبة المتقدمة (ASAC) هو أحد الكليات العشر في كلية لومينوس الجامعية التقنية (LTUC) والذي تأسس عام 2019 لبناء قدرات ومهارات الطلبة في تطوير البرمجيات من خلال منهاج دولي دائم التحديث يقوم عليه مدرسّون محترفون في مجالات مختلفة، وبيئة تعليميّة تحاكي شركات التكنولوجيا العالميّة من خلال تأهيل الطلبة للحصول على فرص عمل في القطاع التقني اليوم وفي المستقبل. حيث يتم تحديث برامج القسم ومناهجه باستمرار بناءً على نتائج دراسات وأبحاث مستمرة مع مجموعة من الشركات العاملة في هذا القطاع التي أظهرت نمو الشواغر التقنية والحاجة لخريجين مؤهلين لتسلم هذه الشواغر.