facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كاسب باشا صفوق الجازي على سرير الشفاء


27-05-2010 05:56 PM

يرقد على سرير الشفاء العين الاسبق اللواء المتقاعد الشيخ كاسب باشا الجازي وذلك في المدينة الطبية ..

نتمنى له الشفاء العاجل باذن الله .





  • 1 مروان قاسم 27-05-2010 | 06:01 PM

    ما تشوف شر يا كاسب باشا

  • 2 الدكتور : ممدوح الخرابشة 27-05-2010 | 06:10 PM

    أطيب الامنيات بالشفاء العاجل للباشا ، حماه الله من كل شر ومتعه بالصحة والعافية ، انشاء الله .

    اللهم اشفه شفاء ليس بعده سقما ابدا..اللهم خذ بيده اللهم احرسه بعينيك التى لا تنام .

    و اكفه بركنك الذى لا يرام و احفظه بعزك الذى لا يُضام .و اكلأه فى الليل و فى النهار .

    و ارحمه بقدرتك عليه ّ.أنت ثقته و رجائه يا كاشف الهم . يا مُفرج الكرب يا مُجيب دعوةالمُضطرين .

    اللهم البسه ثوب الصحة والعافية عاجلا غير اجلا ياأرحم الراحمين..

    اللهم اشفه اللهم اشفه اللهم اشفه..

    اللهم امين

  • 3 ابن الاردن 27-05-2010 | 06:17 PM

    نتمنى من الله عز وجل ان يمد بعمر كاسب باشا وان يشفي هذا الرجل لانه من اشجع وانظف رجال الاردن في اصعب الظروف

  • 4 الدكتور المهندس محمد طارق البركات - جامعة البلقاء التطبيقية 27-05-2010 | 06:57 PM

    هذا هو كاسب باشا صفوق الجازي
    اللواء الركن، كاسب صفوق دابس الجازي، ولادته كانت في العام 1928 في منطقة تسمى "غدير أبو صفاه" إلى الغرب من الجفر، لا يتذكر الغزو، لكنه يروي أن أول الوعي والعلم ارتسم على يد شيخ "جاء للديرة وعلمنا القراءة والكتابة، وكان من بلدة بصيرا في الطفيلة، ثم نقلنا إلى مدرسة الجفر وبقينا حتى الثالث الابتدائي".

    كان معلمه في مدرسة الجفر محمد العسلي ومعه يومها في المدرسة من أبناء قبيلته اللواء صايل حمد بن جازي وكايد الذيابات.

    لقب باللواء المُر، وهو إن كان يقر باللقب، إلا أنه يستحضر تاريخه النشأة الصعبة التي كانت مُرّة أيضا، فرحلة القبيلة إلى عنيزة بعد الصف الثالث، جعلته يترك مدرسة الجفر.

    حتى إذا ما أتمّ الثانية عشرة في العام 1940، غادر إلى المفرق "سمعت ان هناك عملاً في حفر خنادق للجيش البريطاني".

    حاول دخول الجيش في العام 1942، لكن صغر سنه حال دون ذلك، في تشرين الثاني العام 1943 قابل كلوب باشا ليجنده "قالوا له أن عندي رغبة للتجنيد وقال: أرسلوه لأحد المخافر ليتدرب، ومن ثم سألني عن والدي وقال: ابوك وين لماذا لا يزورنا؟".

    التدريب كان في مدرسة التدريب العسكري في العبدلي التي رأسها آنئذ الشريف محمد هاشم، ونتيجه لتفوق كاسب في التدريب عُيّن مدربا للمشاة الأغرار، وبقي في المدرسة لمدة عامين من ثم نقل إلى سرايا المشاة، التي لم يتجاوز عددها الثلاث كتائب وحاميتين آنذاك.

    السرية الأولى التي خدم بها كان قائدها النقيب فارس العبد، انتقلت من منطقة رفح إلى القدس "كنا حرسا، وكان الانتداب موجودا، وكنا موجودين أوائل 1948، ثم جاءت أوامر للتحرك لعمان، ومن هناك تحركنا إلى الشمال وقسمت السرية لأربع فئات، اثنتين على جسر المجامع واثنتين على جسر الشيخ حسين".

    يذكر نسف جسر المجامع، ويروي قصص البطولة للجيش الأردني في حي الشيخ جراح وباب الواد واللطرون "كانت معنوياتنا في البداية جيدة وسيطرتنا كانت كاملة، لكن الأمور تغيرت بعد الهدنة الدولية. فاليهود تسلحوا، ولكنا لم نستسلم، قاتلنا في حي المغاربة، وحصلت هجمات كبيرة..". يذكر كيف أن السلاح الجديد لم يكن الجنود بعد يحسنون استخدامه، وأنه أودى بحياة بعضهم.

    يقدم الشيخ كاسب روايته للتاريخ، بلا مواربة او حذر، يقود أحيانا إلى ضياع التفاصيل والبتر، متدفق في ذاكرته، لكنه كلما تذكر القدس والحرب يعود لحزنه الشديد، ويقول "العرب لا هم قبلوا بقرار التقسيم 1947، ولا هم أحسنوا العدة للحرب، الله يعين الفلسطينيين..".



    تذكر رفاق النكبة والحرب المرة والصمود، مهاوش مذيب وعايض الجازي وساري عوض الدرواشه وفارس محمد العبد وسلطان عليق العودات الجازي، وأولاد عمه سالم عوده الجازي ومدلول راعي الحصان الجازي، وغيرهم ممن ناضل أو استشهد في أرض القدس.

    اللواء المُر رأى الموت محدقا مرات ومرات "كنا نشوف الشهداء يسقطون أمامنا، لكن صمدنا". ثم يستدرك "قاتلنا بشرف، وحابس المجالي كان بطلا، ومثالا للشجاعة والملك المؤسس طلب من رئيس الحكومة الاستبسال لأجل القدس، وجيشنا الوحيد الذي احتفظ بمواقعه..".



    بعد انتهاء الهدنة شُكِّلت في الجيش العرب كتائب جديدة بدل نظام السرايا، وفي الأول من آب العام 1948 رُقّي كاسب الى رتبة رقيب، وبعد أن تم تشكيل كتيبة المشاة السابعة، التي ضمت سرية المشاة 13، وللسمعة والمكانة التي حظي بها قرر قائد الكتيبة الرائد خالد الصحن تنسيبه لدورة المرشحين الأولى.

    في الأول من نيسان العام 1951 تخرج كاسب، والتحق بكتيبة الحسين الثانية "كان نصيبي أنا وزملائي الخدمة في منطقة كفار عتصيون قرب الخليل وبقينا هناك تسعة أشهر..".

    وفي العام 1955 أرسل في دورة إلى بريطانيا لتعلم اللغة الانجليزية، لكن قرار الراحل الحسين بتعريب الجيش في الأول من آذار العام 1956، عجّل بعودتهم "جاءتنا برقية تقضي بالعودة قبل اتمام الدورة، والإنجليز تغيروا علينا..".

    عاد للخدمة في الكتيبة الثانية في القصور الملكية، وفي العام 1958 نسب في دورة للعراق لمدة شهرين "لاحظنا ان الأمور غير طيبة، والوضع كان غير مريح بالنسبة لنا، فعدنا قبل انقلاب العام 1958".

    اشتدت الظروف السياسية على الأردن داخليا وخارجيا بعد العام 1958 "طلبوا منا الحفاظ على الأمن، وكانت مسؤوليتنا مجلس الأمة والسفارات، وكان الوضع متوترا، وهناك خشية من النظام العراقي واستمرت الأوضاع قلقلة، وانتهت باستشهاد هزاع الذي كان صدمة لنا جميعا".

    عشية النكسة، كان في لواء الحسين بن علي في العقبة، وكان برتبة مقدم وقائد كتيبة، يؤكد أن القوات بقيت جاهزة ومستعدة للقتال، ويستعيد زيارة الملك حسين للقاهرة وتعيين الفريق عبدالمنعم رياض قائدا عاما للجبهة الاردنية وتوقيع اتفاقية الدفاع العربي المشترك.

    يشدد على أن خطة القوات الأردنية كانت موضوعه قبل مجيء رياض قائدا للجبهة الأردنية وكان اسمها "خطة الحسين"، وتقضي أنه في حال صار هناك ضغط تتجمع القوات الأردنية حول القدس، وتدافع حتى آخر جندي "وبالفعل نحن انتقلنا من مواقعنا في وادي اليتم للقدس"، وكنا نريد ضرب إيلات، يوم الاثنين الأول من حزيران، ونصحنا قائد اللواء سالم عواد النجادات بالتأني كي نستبين الموقف العسكري العام، ويوم الاربعاء حكينا مع قائد التشكيلة وعرفنا أن النكسة حلت، فعرفنا أن الأمور في غير صالحنا..".

    يروي هول النكسة، وتلقي الخبر "بعض الجنود لم يستطيعوا المشي على أرجلهم حزنا، وهل تريد اكبر من هيك مصيبة..". ولما أدت النكسة إلى إعادة تنظيم الجيش، فقد شكلت فرقتين الحد الفاصل بينهما وادي الزرقاء، الأولى بقيادة مشهور الجازي، والثانية وبقيادة عاطف المجالي، حدثت تنقلات للضباط "كان نصيبي لواء الاميرة عاليه".

    أسندت إليه قيادة اللواء، وهو برتبة مقدم، وكانت الفرقة الأولى مقسمة إلى ثلاثة محاور؛ محور العارضة بقيادة قاسم المعايطة، ومحور وادي شعيب بقيادته، ومحورسويمه بقيادة بهجت المحيسن.

    يسرد بدء نشاط حركة المقاومة العربية والفدائيين "كان الأمر في البداية باطلاع الجيش، وكان الجيش يساعد الفدائيين، لكن ذلك لم يعجب اسرائيل التي بدأت بعمليات ضد الأردن".

    الاستخبارات الأردنية مررت لهم توقع اجتياح اسرائيلي للحدود الأردنية للقضاء على الفدائيين "وفي 21 آذار 1968 الساعة الخامسة والنصف فجرا هجم العدو على مواقعنا وعلى ثلاثة محاور، ودارت المعركة الخالدة معركة الكرامة".

    يؤكد الجازي دور الفدائيين في المعركة، ويكشف أنه زار بلدة الكرامة، والتقى بزعيم فدائي اسمه صلاح التعمري "اتفقت معه وهو رجل شجاع وطيب، لكن المعركة النهائية حسمها الجيش، وكانت معركة دروع، وكثير من الفدائيين استشهدوا وقاتلوا ببسالة وبعضهم خرج للجبال، وآخرون استشهدوا في مسجد الكرامة".

    عن دوره في الكرامة، التي يرى انها استعادت الثقة بالجيش، يقول "انا كنت في قيادة لواء الاميرة عالية، ودوري في وادي شعيب، وبلدة الكرامة كانت من مسؤولياتي، توقعنا الهجوم وتقابلنا مع العدو، وكبّدناه خسائر وسحبنا بعض الآليات التي تركها إلى عمان".

    بعد الكرامة نقل إلى لواء الحرس الملكي الأول، وصار قائدا للفرقة الثالثة الملكية، وهو برتبة عقيد وتفرد كاسب عن غيره من زملائه بالمسؤولية بأنه حمل أربعة أعلام هي: لواء الحرس الملكي الأول، ولواء الأميرة عالية، والفرقة الثالثة الملكية، وعهد إليه بتشكيل الفرقة الرابعة الملكية.

    في العام 1970، وفي أحداث ايلول كان الحاكم العسكري لعمان. فيما كان رئيس الحكومة العسكرية محمد داود.

    الجازي شاهد على وجود مطبخين سياسيين في الاردن، بعد استشهاد هزاع المجالي "وصفي التل واحمد الطروانة، كانا متفقين ومن أقرب الناس إلى الملك حسين، وأحيانا كثيرة كنا لا نتواصل إلا مع وصفي، والمطبخ الآخر كان يقوده بهجت التلهوني وآخرون..".

    عين عينا في مجلس الأعيان بعد ان تقاعد برتبة لواء العام 1977، وتعاقبت عضويته عدة مجالس تالية إبان الأعوام 2000 و2001، و2003.

    راتبه العسكري الذي تقاضاه لأول مرة كان أربعة دنانير، ولما صار مرشحا عسكريا ارتفع إلى ستة عشر دينار.

    في ذاكرة الجيش العربي كاسب صفوق ممن غني له، وممن وصف بالأسد المزمجر، في معارك القدس، وأحد أبزر صانعي الكرامة.

    في العام 1946 تزوج من السيدة منيرة الجازي، وانجبا ثمانية ابناء، هم ممدوح وعبدالعزيز ويوسف ومحمد وصفوق وزهرة وايمان وسناء. حين يسأل كيف كان يصل الأهل وهو في الخدمة في مناطق متفرقة يشير إلى أن إجازة العسكري كانت قصيرة ولأيام، وكل ستة أشهر، وأحيانا يقضي أغلبها في الطريق، وهو يبحث عن مضارب القبيلة!

  • 5 عبد الله 27-05-2010 | 06:57 PM

    أطيب الامنيات بالشفاء العاجل للباشا
    لقد حدثني والدي عن الباشا كثيرا اثناء الخدمة العسكرية

  • 6 الدكتور المهندس محمد طارق البركات - جامعة البلقاء التطبيقية 27-05-2010 | 07:01 PM

    هذا هو كاسب باشا صفوق الجازي
    كما كتب د مهند مبيضين
    اللواء الركن، كاسب صفوق دابس الجازي، ولادته كانت في العام 1928 في منطقة تسمى "غدير أبو صفاه" إلى الغرب من الجفر، لا يتذكر الغزو، لكنه يروي أن أول الوعي والعلم ارتسم على يد شيخ "جاء للديرة وعلمنا القراءة والكتابة، وكان من بلدة بصيرا في الطفيلة، ثم نقلنا إلى مدرسة الجفر وبقينا حتى الثالث الابتدائي".

    كان معلمه في مدرسة الجفر محمد العسلي ومعه يومها في المدرسة من أبناء قبيلته اللواء صايل حمد بن جازي وكايد الذيابات.

    لقب باللواء المُر، وهو إن كان يقر باللقب، إلا أنه يستحضر تاريخه النشأة الصعبة التي كانت مُرّة أيضا، فرحلة القبيلة إلى عنيزة بعد الصف الثالث، جعلته يترك مدرسة الجفر.

    حتى إذا ما أتمّ الثانية عشرة في العام 1940، غادر إلى المفرق "سمعت ان هناك عملاً في حفر خنادق للجيش البريطاني".

    حاول دخول الجيش في العام 1942، لكن صغر سنه حال دون ذلك، في تشرين الثاني العام 1943 قابل كلوب باشا ليجنده "قالوا له أن عندي رغبة للتجنيد وقال: أرسلوه لأحد المخافر ليتدرب، ومن ثم سألني عن والدي وقال: ابوك وين لماذا لا يزورنا؟".

    التدريب كان في مدرسة التدريب العسكري في العبدلي التي رأسها آنئذ الشريف محمد هاشم، ونتيجه لتفوق كاسب في التدريب عُيّن مدربا للمشاة الأغرار، وبقي في المدرسة لمدة عامين من ثم نقل إلى سرايا المشاة، التي لم يتجاوز عددها الثلاث كتائب وحاميتين آنذاك.

    السرية الأولى التي خدم بها كان قائدها النقيب فارس العبد، انتقلت من منطقة رفح إلى القدس "كنا حرسا، وكان الانتداب موجودا، وكنا موجودين أوائل 1948، ثم جاءت أوامر للتحرك لعمان، ومن هناك تحركنا إلى الشمال وقسمت السرية لأربع فئات، اثنتين على جسر المجامع واثنتين على جسر الشيخ حسين".

    يذكر نسف جسر المجامع، ويروي قصص البطولة للجيش الأردني في حي الشيخ جراح وباب الواد واللطرون "كانت معنوياتنا في البداية جيدة وسيطرتنا كانت كاملة، لكن الأمور تغيرت بعد الهدنة الدولية. فاليهود تسلحوا، ولكنا لم نستسلم، قاتلنا في حي المغاربة، وحصلت هجمات كبيرة..". يذكر كيف أن السلاح الجديد لم يكن الجنود بعد يحسنون استخدامه، وأنه أودى بحياة بعضهم.

    يقدم الشيخ كاسب روايته للتاريخ، بلا مواربة او حذر، يقود أحيانا إلى ضياع التفاصيل والبتر، متدفق في ذاكرته، لكنه كلما تذكر القدس والحرب يعود لحزنه الشديد، ويقول "العرب لا هم قبلوا بقرار التقسيم 1947، ولا هم أحسنوا العدة للحرب، الله يعين الفلسطينيين..".



    تذكر رفاق النكبة والحرب المرة والصمود، مهاوش مذيب وعايض الجازي وساري عوض الدرواشه وفارس محمد العبد وسلطان عليق العودات الجازي، وأولاد عمه سالم عوده الجازي ومدلول راعي الحصان الجازي، وغيرهم ممن ناضل أو استشهد في أرض القدس.

    اللواء المُر رأى الموت محدقا مرات ومرات "كنا نشوف الشهداء يسقطون أمامنا، لكن صمدنا". ثم يستدرك "قاتلنا بشرف، وحابس المجالي كان بطلا، ومثالا للشجاعة والملك المؤسس طلب من رئيس الحكومة الاستبسال لأجل القدس، وجيشنا الوحيد الذي احتفظ بمواقعه..".



    بعد انتهاء الهدنة شُكِّلت في الجيش العرب كتائب جديدة بدل نظام السرايا، وفي الأول من آب العام 1948 رُقّي كاسب الى رتبة رقيب، وبعد أن تم تشكيل كتيبة المشاة السابعة، التي ضمت سرية المشاة 13، وللسمعة والمكانة التي حظي بها قرر قائد الكتيبة الرائد خالد الصحن تنسيبه لدورة المرشحين الأولى.

    في الأول من نيسان العام 1951 تخرج كاسب، والتحق بكتيبة الحسين الثانية "كان نصيبي أنا وزملائي الخدمة في منطقة كفار عتصيون قرب الخليل وبقينا هناك تسعة أشهر..".

    وفي العام 1955 أرسل في دورة إلى بريطانيا لتعلم اللغة الانجليزية، لكن قرار الراحل الحسين بتعريب الجيش في الأول من آذار العام 1956، عجّل بعودتهم "جاءتنا برقية تقضي بالعودة قبل اتمام الدورة، والإنجليز تغيروا علينا..".

    عاد للخدمة في الكتيبة الثانية في القصور الملكية، وفي العام 1958 نسب في دورة للعراق لمدة شهرين "لاحظنا ان الأمور غير طيبة، والوضع كان غير مريح بالنسبة لنا، فعدنا قبل انقلاب العام 1958".

    اشتدت الظروف السياسية على الأردن داخليا وخارجيا بعد العام 1958 "طلبوا منا الحفاظ على الأمن، وكانت مسؤوليتنا مجلس الأمة والسفارات، وكان الوضع متوترا، وهناك خشية من النظام العراقي واستمرت الأوضاع قلقلة، وانتهت باستشهاد هزاع الذي كان صدمة لنا جميعا".

    عشية النكسة، كان في لواء الحسين بن علي في العقبة، وكان برتبة مقدم وقائد كتيبة، يؤكد أن القوات بقيت جاهزة ومستعدة للقتال، ويستعيد زيارة الملك حسين للقاهرة وتعيين الفريق عبدالمنعم رياض قائدا عاما للجبهة الاردنية وتوقيع اتفاقية الدفاع العربي المشترك.

    يشدد على أن خطة القوات الأردنية كانت موضوعه قبل مجيء رياض قائدا للجبهة الأردنية وكان اسمها "خطة الحسين"، وتقضي أنه في حال صار هناك ضغط تتجمع القوات الأردنية حول القدس، وتدافع حتى آخر جندي "وبالفعل نحن انتقلنا من مواقعنا في وادي اليتم للقدس"، وكنا نريد ضرب إيلات، يوم الاثنين الأول من حزيران، ونصحنا قائد اللواء سالم عواد النجادات بالتأني كي نستبين الموقف العسكري العام، ويوم الاربعاء حكينا مع قائد التشكيلة وعرفنا أن النكسة حلت، فعرفنا أن الأمور في غير صالحنا..".

    يروي هول النكسة، وتلقي الخبر "بعض الجنود لم يستطيعوا المشي على أرجلهم حزنا، وهل تريد اكبر من هيك مصيبة..". ولما أدت النكسة إلى إعادة تنظيم الجيش، فقد شكلت فرقتين الحد الفاصل بينهما وادي الزرقاء، الأولى بقيادة مشهور الجازي، والثانية وبقيادة عاطف المجالي، حدثت تنقلات للضباط "كان نصيبي لواء الاميرة عاليه".

    أسندت إليه قيادة اللواء، وهو برتبة مقدم، وكانت الفرقة الأولى مقسمة إلى ثلاثة محاور؛ محور العارضة بقيادة قاسم المعايطة، ومحور وادي شعيب بقيادته، ومحورسويمه بقيادة بهجت المحيسن.

    يسرد بدء نشاط حركة المقاومة العربية والفدائيين "كان الأمر في البداية باطلاع الجيش، وكان الجيش يساعد الفدائيين، لكن ذلك لم يعجب اسرائيل التي بدأت بعمليات ضد الأردن".

    الاستخبارات الأردنية مررت لهم توقع اجتياح اسرائيلي للحدود الأردنية للقضاء على الفدائيين "وفي 21 آذار 1968 الساعة الخامسة والنصف فجرا هجم العدو على مواقعنا وعلى ثلاثة محاور، ودارت المعركة الخالدة معركة الكرامة".

    يؤكد الجازي دور الفدائيين في المعركة، ويكشف أنه زار بلدة الكرامة، والتقى بزعيم فدائي اسمه صلاح التعمري "اتفقت معه وهو رجل شجاع وطيب، لكن المعركة النهائية حسمها الجيش، وكانت معركة دروع، وكثير من الفدائيين استشهدوا وقاتلوا ببسالة وبعضهم خرج للجبال، وآخرون استشهدوا في مسجد الكرامة".

    عن دوره في الكرامة، التي يرى انها استعادت الثقة بالجيش، يقول "انا كنت في قيادة لواء الاميرة عالية، ودوري في وادي شعيب، وبلدة الكرامة كانت من مسؤولياتي، توقعنا الهجوم وتقابلنا مع العدو، وكبّدناه خسائر وسحبنا بعض الآليات التي تركها إلى عمان".

    بعد الكرامة نقل إلى لواء الحرس الملكي الأول، وصار قائدا للفرقة الثالثة الملكية، وهو برتبة عقيد وتفرد كاسب عن غيره من زملائه بالمسؤولية بأنه حمل أربعة أعلام هي: لواء الحرس الملكي الأول، ولواء الأميرة عالية، والفرقة الثالثة الملكية، وعهد إليه بتشكيل الفرقة الرابعة الملكية.

    في العام 1970، وفي أحداث ايلول كان الحاكم العسكري لعمان. فيما كان رئيس الحكومة العسكرية محمد داود.

    الجازي شاهد على وجود مطبخين سياسيين في الاردن، بعد استشهاد هزاع المجالي "وصفي التل واحمد الطروانة، كانا متفقين ومن أقرب الناس إلى الملك حسين، وأحيانا كثيرة كنا لا نتواصل إلا مع وصفي، والمطبخ الآخر كان يقوده بهجت التلهوني وآخرون..".

    عين عينا في مجلس الأعيان بعد ان تقاعد برتبة لواء العام 1977، وتعاقبت عضويته عدة مجالس تالية إبان الأعوام 2000 و2001، و2003.

    راتبه العسكري الذي تقاضاه لأول مرة كان أربعة دنانير، ولما صار مرشحا عسكريا ارتفع إلى ستة عشر دينار.

    في ذاكرة الجيش العربي كاسب صفوق ممن غني له، وممن وصف بالأسد المزمجر، في معارك القدس، وأحد أبزر صانعي الكرامة.

    في العام 1946 تزوج من السيدة منيرة الجازي، وانجبا ثمانية ابناء، هم ممدوح وعبدالعزيز ويوسف ومحمد وصفوق وزهرة وايمان وسناء. حين يسأل كيف كان يصل الأهل وهو في الخدمة في مناطق متفرقة يشير إلى أن إجازة العسكري كانت قصيرة ولأيام، وكل ستة أشهر، وأحيانا يقضي أغلبها في الطريق، وهو يبحث عن مضارب القبيلة!

  • 7 هاني العوران 27-05-2010 | 07:30 PM

    سلامات للباشا طهور ان شاء الله لا باس عليك

  • 8 زياد عيسى الرواشدة الشوبك 27-05-2010 | 07:32 PM

    اتمنى الشفاء العاجل للرجل ذو المواقف الكبيرة واطلب من الله الشافي المعافي ان يكلاه بعنايته الربانيه الصمدانية انه على كل شيء قدير

  • 9 الصحفي وجيه العتوم 27-05-2010 | 07:40 PM

    نتمنى لك السلامة ايها الاخ العزيز ونسأل الله ان لا يضرك بمكروه, بالسلامة يا باشا

  • 10 المهندس محمد النعيمات 27-05-2010 | 08:46 PM

    الف سلامه يا باشا وتحية اكبار لكل الرجال الرجال الذين حملوا راية الوطن وحافظوا عليها ايام الكرب والشده- عوده سالمه مشافا معافى

  • 11 الصحافي ممدوح النعيم 27-05-2010 | 08:49 PM

    حماك الله وشفاك وابقاك معلما وقدوة لجيل كاد ان يفقد بوصلة الاتجاه نحن بحاجة الى امثالك من الخلصين الشرفاء رعاك الله وامد بعمرك

  • 12 محمد الحويطات 27-05-2010 | 09:48 PM

    سلامات يا باشا،والدعاء بالشفاء العاجل

  • 13 الفهد سمير الحباشنة 27-05-2010 | 10:07 PM

    سلامتك ايها الاردنى البطل لاننا لازلنا بحاجة لمن يجندل اعداء الاردن والعرب وفلسطين مثل ماجندلتهم فى الكرامة انت وابطال الاردن سلامتك ياباشا

  • 14 حسين العبادي 27-05-2010 | 10:08 PM

    اللهم اشفي الباشا كاسب صفوق وهو اخر القاده التاريخيين لمعركة الكرامه الخالده

  • 15 محمد ابوخيط 27-05-2010 | 10:47 PM

    اتمنى لك الشفاء العاجل يا عمنا الغالي --وانشاالله يزول عنك المرض - والف تحيه لك ولعائلتك واولادك المحترمين-

  • 16 راعي الحيزه, القويره 27-05-2010 | 11:20 PM

    نتمنى لك الشفاء العاجل باذن الله.
    ما تشوف شر انشالله عمي ابو ممدوح.

  • 17 ابن الطراونه-الكرك 27-05-2010 | 11:27 PM

    الله يشافي الفارس الاردني كاسب باشا الجازي وعمر مديد ان شاء الله وتقوم بحال السلامه يا عم

  • 18 عشائر المبيضين/ الكرك 27-05-2010 | 11:46 PM

    نتمنى من الله عز وجل ان يمد بعمر كاسب باشا وان يشفي هذا الرجل لانه من اشجع وانظف رجال الاردن في اصعب الظروف

  • 19 الدعجه 27-05-2010 | 11:50 PM

    نتمنى الشفاء العاجل للشيخ كاسب باشا الجازي كونه من ابرز رجالات قبيلة الحويطات ومن الشخصيات الوطنية المعروفة

  • 20 المهندس محمود الصرايره/ الحسا 28-05-2010 | 12:28 AM

    اطلب من الله للباشاالرحمه والشفاءوان يمد الله في عمره

  • 21 الدكتور احمد حسن الربابعة\ جامعة البلقاء 28-05-2010 | 01:13 AM

    نسال الله لك الشفاء العاجل باذن الله

  • 22 قبيلة بني صخر 28-05-2010 | 02:05 AM

    والقدر ...... باسم قبائل بني صخر الفايز و الجبور والزبن والخريشا والحماد والدهامشة والخضير والشرعة والقضاة والسبيلة والبدارين والهقيش والدهيثم والحامد والشموط بالاردن خاصة وبالوطن العربي الكبير وفي كل انحاء العالم الف الحمد لله على السلامة يا باشا يا بطل المعارك في القدس والكرامة ونشوفك على خير يا بطل الابطال

  • 23 خضر السرحان 28-05-2010 | 02:31 AM

    نتمنى من الله عز وجل ان يمد بعمر كاسب باشا وان يشفي هذا الرجل لانه من اشجع وانظف رجال الاردن في اصعب الظروف وبطل معركة الكرامة الخالدة

  • 24 أ. د. عباطه ضبعان ظاهر 28-05-2010 | 02:51 AM

    الشفاء العاجل بأذن الله يا ابو ممدوح
    الرجل الذي لا يمكن ان تنسى مواقفه الوطنية ابن الحويطات الاصيل

  • 25 محمد 28-05-2010 | 03:14 AM

    كاسب باشا هوالبطل الميداني الحقيقي لمعركة الكرامة وهو القائد الميداني والحاكم العسكري الصارم في عمان في جبل الحسين

  • 26 فواز محمد فارس 28-05-2010 | 03:21 AM

    الف سلامه عليك يا باشا يا بطل معركه1967 و1968 وان شاء الله بالشفاء

  • 27 منذر العلاونة..كاتب صحفي 28-05-2010 | 03:34 AM

    يا سلام ..على الاسماء التاريخيه .الا وهي الشهامه .والكرامه الاردنيه .عندما نسمع باسم كاسب باشا صفوق الجازي .نقف احتراما واجلال..نتمنى من الله عز وجل الشفاء العاجل والصحة والعافية .لتبقى الرمز .(حبكم يا باشوات زمان .ولا انسى رفيق دربك .محمد باشا العلاونة .وسطام العلاونة .وغيرهما من اصحاب الاسماء التاريخيه الاردنيه زمان قبل .زمان الفخر والاعتزاز اكثر ..رجال الديره .

  • 28 محمد صالح 28-05-2010 | 04:02 AM

    بالشفاء العاجل بإذن الله تعالى

  • 29 ابن السلط 28-05-2010 | 04:14 AM

    الف سلامة يا باشا .. الله يعطيك الصحة و العافية

  • 30 عشيرة العوران - الطفيله 28-05-2010 | 05:29 AM

    أطيب الامنيات بالشفاء العاجل للباشا ، حماه الله من كل شر ومتعه بالصحة والعافية

  • 31 مجدي ابوكركي 28-05-2010 | 10:10 AM

    الله يشفيك يا باشا وجميع المرضى

  • 32 مهندس محمد النعيمات 28-05-2010 | 12:49 PM

    سلامات

  • 33 محمد خلف الرقاد - القاهرة 28-05-2010 | 01:14 PM

    نتمنى لكاسب باشا الشفاء العاجل من الله سبحانه وتعالى والله يشفيه ويعافيه

  • 34 علي المعالي 28-05-2010 | 01:58 PM

    الف سلامة ان شاء الله يا شيخ مع تحياتي الى الصديق يوسف وامنياتي بالشفاء العاجل للوالد

  • 35 البلقا 28-05-2010 | 02:37 PM

    تتنمى عشائر البلقاوية في مادبا الشفاء العاجل للباشا باذن الله تعالى

  • 36 المحامي صالح الحصان 28-05-2010 | 03:09 PM

    "واذا مرضت فهو يشفين"
    اجمل باقات الورد والعطر والريحان نقدمها لشخصكم الكريم وسائلين المولى عز وجل ان يكلأكم بالصحة والعافة ويشافيك فأنت من الرجال الرجال الذي لهم كل الاحترام والتقدير وما عليك باس يان شاالله ياصفوق باشا

  • 37 زيتد الرواشدة الشوبك 28-05-2010 | 03:09 PM

    نتمنى الشفاء العاجل للباشا

  • 38 مساعد ابراهيم النجادات 28-05-2010 | 04:03 PM

    الف سلامة يا باشا....والله انت رمز وعلم كبير من اعلام الاردن ...الله يقومك بالسلامة انشالله

  • 39 هاشم الشوبكي 28-05-2010 | 04:26 PM

    نسأل الله لك الشفاء العاجل ولجميع مرضى المسلمين

  • 40 الاعلامي رائد الحراسيس - البث المباشر 28-05-2010 | 05:31 PM

    كاسب باشا ، الف لا بأس عليك وبالمعافاة الدائمة ان شاء المولى

  • 41 سعدابودية 28-05-2010 | 05:49 PM

    سلامتك ياباشا

  • 42 غازي علاوي 28-05-2010 | 07:11 PM

    شافاك الله ياابو ممدوح ليس كل الرجال رجال فقط في المواقف الصعبه يعرف الرجال الرجال وانت احدهم شافاك الله وعافاك

  • 43 زهدي بني خالد 29-05-2010 | 12:06 AM

    نسال الله العلي القدير ان يشفيك ويمتعك بالصحه والسلامه وماتشوف شر يا باشا باذن الله

  • 44 العقيد المتقاعد رائد برهان نغوي 29-05-2010 | 12:10 AM

    اتمنى لك الشفاء العاجل يا باشا يا احد اعمدة الجيش العربي حيث مثلك قليل ونادر بالسلامة ان شاء الله

  • 45 وائل المجالي 29-05-2010 | 12:14 AM

    نتمى الشفاء والراحه للشيخ الجازي (كاسب باشا )

  • 46 رئيس بلدية معان 29-05-2010 | 01:52 AM

    سلامات يا باشا نتمنى لك الشفاء العاجل وانت من ابناء معان الذين نفخر بهم

  • 47 عجرمي يعرف الباشا 29-05-2010 | 01:59 AM

    كان احد اركان الجبهة برتبة رائد ,دمث الاخلاق. اتمنى له الشفاء


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :