رغم كل التحديات والازمات التي تعصف بامتنا ووطننا وما حاط بنا من صراعات اقليمية ومتغيرات في السياسة الدولية وانعكاسها على وطننا ورغم مايسود اليوم من حالة بعدم الرضى عن السياسات العامة للدولة في مواجهتها لازماتنا واولوياتنا وفي مقدمتها الفقر والبطالة والاصلاح الوطني الشامل في كافة مناحي الحياة وما الى ذلك من مطالب مشروعة للامة الا اننا كنا ولازلنا متفقين ومتحدين على قاسم مشترك يجمعنا ان "امننا الوطني" امانتنا وثروتنا وانجازا حققناه معا رغم كل صرخاتتا الغاضبه وصيحاتنا في وجوه بعضنا وكل ذلك لاننا امة مؤمنة بعقيدتها الوطنية الجامعه "ان ثرى الاردن لايساوي عبقه الا ثرى الجنه "

هذا هو الاردن ثروته الانسان والانجاز .

نحن امة مؤمنة بالله توفي بوعدها ولاتنقض عهدها ونحمد الله بان هذا الوطن تعج رحابه بالشرفاء المنتجين الصالحين.

مانحتاجه اليوم مراجعة للخطى وصواب النهج في مسيرتنا لتقويم الاعوجاج اينما وقع وهذا مايجب على الحكومة ان تمضي به الان بتشاركية مع كافة القوى الفكرية والاصلاحية والاجتماعية والشبابية وغيرها ليبقى الاردن واحة للانجاز والامن والنماء في ظل توجيهات حكيمة من صاحب الجلالة الملك غبد الله الثاني المعظم قائد مسيرة هذا الوطن وامته العظيمه.