facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




القرصنه الاسرائيلة في المياه الدولية


د. بلال السكارنه العبادي
02-06-2010 01:19 PM

مشاهد القتل والدمار والغدر والعدوان ودماء وارواح الشهداء من اخواننا المسلمين تهدر على شواطىء غزة الشموخ والكبرياء تلك المدينة المناضلة عانت وما زالت تعاني ظلم الاحتلال وجبروته لا ماء ولا كهرباء ولا خبز ، وحصار ودمار وقتل الاطفال والابرياء وحشود لجيش الاحتلال الاسرائيلي وطائرات الاباتشي ومسلسل الضحايا والشهداء غير مفرقة ما بين احد من هؤلاء وما هي انتمائتهم او ولائتهم ، ويعتقلون المدنيين غير مكترثين لا بالشرعية الدولية ولا بحقوق الانسان ولا حتى الحيوان وما يزيد استغرابي اليس لهؤلاء الطاغية ابناء وبنات وما هو شعورهم وهم يشاهدون على كافة القنوات الفضائية العالمية اشلاء القتلى والجرحى .

لقد هاجمت اسرائيل بوحشية «اسطول الحرية»، الذي يضم المئات من الشرفاء والاحرار العزّل المتضامنين من مختلف انحاء العالم مع اخوانهم المحاصرين في غزه ، لقد اختارت اسرائيل الحل الذي لا تختار غيره دائما، الحل الذي لا تعرف غيره، الحل واستخدام القوة العسكرية ، مع ما يترتب على هذا الخيار من ردود فعل اقليمية ودولية بحكم توفر الاعلام المسبق الذي كان يتابع اسطول الحرية ساعة بساعة وبحكم ان المتضامنين من جنسيات واعراق وديانات ودول عديدة.

وما يزيد الانسان غيضاً وقهراً وحزناً اين المجتمع الدولي وحقوق الانسان واين الهيئات الدولية التابعة للامم المتحدة وهي ترى هذا الاعتداء الصارخ في وضح النهار دون ان تحرك ساكناً في ادانته او المطالبة في وقفه رحمةً بحقوق الانسان ، فلا حتى تنديداً ولا ادانة لهذه الاعمال البربرية والغوغائية التي تعصف باخواننا المسلمين والفلسطينين في غزة الذين لا حول لهم ولا قوة في ظل هذا الهجوم الغاشم والغادر بيد اعداء الله واعداء الارض .
إن «اسطول الحرية» يشكل عملية مقاومة سلمية شعبية حضارية ،وذلك لفك الحصار عن اخواننا في غزة الصمود ولتخفيف حدة هذا الحصار المفروض من اعداء الاسلام والبشرية الذين لن يهدأ لهم بال الا بالقضاء على الشعب الفلسطيني المناضل لا سمح الله ، وما يزيد الوضع استغراباً ان اليهود يبحثون عن السلم وعقد مفاوضات السلام من جهة وعن القتل والدمار من جهة اخرى ومع هذا ترى الدم العربي والاسلامي يباح اينما كان دون اي مبرر ويخرج علينا باراك وزير الدفاع الاسرائيلي بتصريحاته ارانا الله به يوما مثل شارون وغيره .
ولذا فلا بد من صرخةٍ حقيقية من العالم ومن شعوبها الشعب الفلسطيني بالداخل ومن الامة العربية جمعاء لنصرة اهلنا في غزة من ظلم الاحتلال وقهره ، اراحنا الله من نتينياهو فكلما جاء اسم جديد كان العن من سابقه وابشع فأعان الله اهل غزة وشدد ازرهم ووقاهم شر الشرور وآلامه وأيدهم بجنودً من عنده . واقول لهذا العدو انه مهما زدت في طغيانك وعهرك سوف ياتي ذلك اليوم الذي ستنتهي به اسطورة الجيش الاسرائيلي والى الابد وعلى ايدي ابناء فلسطين الاحرار الذين يعطون كل يوم صوراً ولا اروع في النضال والصمود ، حياهم الله وابقاهم سنداً وسداً منيعاً في وجه القهر والظلم .

bsakarneh@yahoo.com





  • 1 أقلام الحرية 05-06-2010 | 08:49 PM

    لن يكون لصمود نهاية طالما ظل الشرفاء يتنفسون هواء الحرية و طالما بقيت غزة احساسنا النابض


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :