عمون - يجود عليهما المحسنون يوما ثم يكملون شهرهم بلا دخل ولا ما يؤمن لهما حياة كريمة، زوج مسن تجاوز الـ 75 من عمره وزوجته، ليس لهما من يعيلهما او يسأل عن حاجياتهما، رغم بساطتها..

تقول أم العبد إن محسنين قدموا لهما شيئا من حاجيات كمدفأة أو علاج ليوم أو يومين، واخرون يمدوها بخبز وبضع حبات خضار، لكنها سرعان ما تنقطع، مناشدة بتأمين عمل لها يقيها السؤال ويمكنها من دفع ايجار منزل يأويهما، فأبو العبد رجل به من المرض ما يجعله جليس الفراش لا يكاد يفارقه..

ابو العبد يعاني من قصور مزمن بالكلى الى جانب امراض مزمنة منها السكري والقلب، فبات يحتاج الى رعاية دائمة، اما ام العبد فتصغره بنحو 20 عاما، وتعاني ضعفا في النظر وتليفات بالرحم، وليس لهما من يمد يد العون سوى الله وبعض المحسنين، فهما حصلا على لقب ابو العبد وام العبد من دون ولد ولا تلد.

الزوجان لم يعودا يجدان من يساعدهما في دفع ايجار منزل يأويهما، بعد أن توفى الله من كفلهما منذ عام 2011، فكان يؤمن لهما مسكنا، وتكفل بدوائهما، لكن لا دائم إلا وجه الله فتوفى الرجل مطلع عام الكورونا، فباتا في الشارع.

صندوق المعونة الوطنية يمد ابو العبد وام العبد بـ 92 دينارا كجزء من دواء ابو العبد وفق زوجته، ولم تقدم لهما ما يمكنهما من العيش.

وتستمر معاناة الزوجين، بين ايجار للمنزل وثمن للعلاج، وشيء من طعام يسندهما في حياتهما.. وتقول أم العبد إنها مستعدة لتعمل بأي عمل يوفر لها لتتمكن من تأمين احتياجاتهما، فلا يكونان معرضان للنوم بمركز صحي اذا لم يجدا مكان..

وتناشد أم العبد نشامى ونشميات الوطن وأهل الخير والجهات المختصة مساعدتها وزوجها لانقاذ حياتهما والابقاء عليهما تحت سقف منزل.

للتواصل مع ام العبد: 0797598268