عمون - نظمت المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، الاثنين، لقاء لأعضاء مجلس النواب من المتقاعدين العسكريين، لاطلاعهم على واقع المؤسسة والتحديات التي تواجهها.

وقال مدير عام المؤسسة اللواء المتقاعد إسماعيل الشوبكي، إن اللقاء يأتي ضمن سياسة المؤسسة بالتواصل مع صناع القرار خصوصا في السلطة التشريعية لإيصال التحديات التي تواجه المتقاعدين العسكريين بشكل عام، ومؤسسة المتقاعدين بشكل خاص، مؤكدا أهمية دور النواب في ترجمة توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، بضرورة أن يلمس المتقاعد العسكري الدعم من خلال رفع مستواه المعيشي وتوفير المزيد من فرص العمل لهم باعتبارهم مكونا أساسيا من النسيج الوطني الاردني.

وأضاف أن مجلس النواب يعد منبرا أساسيا لطرح القضايا الوطنية ومن ضمنها تحديات تواجه المتقاعدين وآمالهم والتي تبدأ بهيكلة الرواتب بين القديم والجديد، ودعم صناديق الإسكان، وتوفير المزيد من فرصالعمل لهذه الكفاءات، داعيا إلى استغلال خبراتهم واستثمارها في جميع المجالات وصولا للمساهمة في التنمية الوطنية الشاملة.

وقدم الشوبكي ايجازا عن واقع المؤسسة الحالي وتطلعاتها للمستقبل لخدمة رفاق السلاح، حيث تسعى المؤسسة لأن تكون هي المظلة الجامعة لجميع المتقاعدين العسكريين وأن تغطي خدماتها أكبر عدد ممكن منهم وأن تساهم في التنمية الوطنية الشاملة.

وبين أن التحديات الرئيسة التي تواجه المؤسسة تتمثل بتطوير تحسين البنية التحتية للمؤسسة من خلال هيكلية تنظيمية للأنظمة والسياسات والإجراءات (مالية ومحاسبية وبشرية وتكنولوجية)، لتتمكن من أداء عملها على أكمل وجه، وتعزيز الأمن الوظيفي للعاملين بالمؤسسة، خصوصا في مجال الأمن والحماية، إلى جانب إيجاد شراكة حقيقية مع القطاع الخاص، مؤكدا أن من شأن هذه الإجراءات تعزيز ثقة المتقاعدين بالمؤسسة.

من جانبه، أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، الحرص على دراسة مطالب المتقاعدين وتلبيتها، لما لهم من حق على الجميع والذين قدموا أرواحهم وتعرضت حياتهم للخطر دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره، مضيفا أن المتقاعدين يشكلون ركيزة أساسية من ركائز الدولة. واكد دعم المجلس لهم في مختلف المجالات ومتابعة مطالبهم وتطلعاتهم مع الجهات ذات العلاقة، مثمنا توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، للجهات المعنية للمباشرة بتنفيذ برنامج رفاق السلاح لدعم المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء.

(بترا - ليث المومني)