facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"يَوم الَعرش" اليوم، وكرة التجديد ستكون في ملعب العبدلي!


باسم سكجها
14-11-2021 08:24 PM

لم يتغيّر شيئ منذ كتابتي مقالتي، هنا، قبل أسبوعين، فـ: ”الدورة البرلمانية العادية المقبلة، ستكون الأهم في تاريخنا الحديث، وتحديداً منذ العام ١٩٨٩”، ولن نرجم في الغيب، ونستبق الأمور، ولكنّ في قراءتنا، وفي تقديرنا، أنّ خطاب العرش سيكون اليوم مختلفاً، واستثنائياً، ليعبّر عن هذه المرحلة الجديدة، المتجدّدة..

لم يتغيّر شيئ، بعد تلك المقالة، فـ”بين القوانين المعروضة ما سوف يُشكّل مستقبلاً جديداً للحياة السياسية، وإلى ذلك فبينها ما سيعني تغييرات إيجابية، على حياة البلاد والعباد”، ونقصد بالطبع قوانين مثل التنفيذ والعقوبات، وغيرها أيضاً!

وليس صدفة أن تصدر الارادة الملكية بالعفو الخاص عن مرتكبي “إطالة اللسان” ليلة الافتتاح وخطاب العرش، وليس صدفة أن تبعث الحكومة لمجلس النواب، في اليوم السابق للدورة، بقانونيّ الاحزاب والانتخاب، ومعهما التعديلات الدستورية كما جاءت من اللجنة الملكية، مع إضافات رأت الحكومة أنّها ضرورية.

ذلك سياق واضح المعالم، ويؤشّر إلى ما سيتضمنه خطاب العرش الملكي من مضامين جديدة، متجدّدة، في تأكيد على أنّ الآتي ليس مرحلة لتمرّ مرور الكرام بسرعة، بل هو عنوان لمستقبل ينبغي له أن يستمرّ، ويستقرّ، بتوافق وطني شامل كامل، جامع ومانع أيضاً، دون نسيان تمكين المرأة والشباب..

ولم أبالغ، أيضاً، حين كتبت إنّ مجلس الأمة، وللمرّة الأولى منذ إثنين وثلاثين عاماً، سيكون المصفاة التي تُفرز شكل ومضمون الآتي من سنوات طويلة، ولهذا فالمسؤولية عظيمة، وينبغي للنواب والأعيان أن يستعدّوا لها منذ الآن.

وصحيح أنّ الاهتمام ينصبّ، الآن، على شخص رئيس مجلس النواب المقبل، مع أنّ الأمور باتت واضحة، وتحفل الكواليس، والكولسات، بمفاوضات بين كُتل وأشخاص وجهات خارج العبدلي، ولكنّ الأمر في تقديرنا أنّ هذا ليس أكثر من شخصنة، فلم يعد إسم الرئيس هو المهمّ، بل أداء المجلس هو الأهم..

وليس سرّاً أنّ هذا المجلس تعرّض إلى انتقادات واسعة، وتمّ التشكيك بمدى تمثيله للمجتمع، وأكثر من ذلك، فقد قيل إنّه فُصّل تفصيلاً، وهذا في تقديرنا ظُلم له، وقد أتى الوقت المناسب للردّ على كلّ تلك الأقاويل، بتحمّل تلك المسؤولية التاريخية…

نحن نتحدّث، الآن، عن مجلس الأمّة، الذي صارت الكرة في ملعبه الآن، وينبغي له أن يكون على قدّ المسؤولية، ليس فقط من أجل أستعادة الثقة والهيبة، بل لسبب تاريخي هو المشاركة الضميرية في وضع أسس جديدة لمختلف نواحي حياتنا، سياسياً واقتصادياً وإدارياً ومجتمعياً، بعيداً عن الصوت العالي والمزايدات، وقريباً من الناس، وذلك ما كتبناه، وما زلنا نصرّ عليه، وللحديث بقية!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :