facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مصر تكشف اسرار اعظم ملكاتها


27-06-2007 03:00 AM

عمون - توصل علماء مصريون الى التعرف على مومياء الملكة الفرعونية حتشبسوت التي عثر عليها قبل اكثر من مئة عام في وادي الملوك في الاقصر بفضل مطابقة قطعة من سن لها وفحوص الحمض النووي والاشعة المقطعية.
لكن هذه الفحوص نفسها كشفت ان المومياء التي كان يعتقد انها لوالدها تحتمس الاول لا تمت اليه.
وامام عشرات الصحافيين والمصورين في المتحف المصري وسط القاهرة، ازاح الامين العام للمجلس الاعلى للاثار زاهي حواس الاربعاء، علمين مصريين كانا يغطيان صندوقين من زجاج وقال مشيرا الى احدهما "هذه هي مومياء حتشبسوت". واعلن حواس في حضور وزير الثقافة فاروق حسني وعدد من كبار المسؤولين عن الاثار ان فحوص الاشعة المقطعية التي اجراها فريق مصري يضم اربعة علماء برئاسته وتحاليل الحمض النووي اثبتت وجود تشابه بين المومياء التي كانت متروكة في المقبرة رقم 60 في وادي الملوك في الاقصر جنوب مصر ومومياء احمس نفرتاري والدة حتشبسوت.
واضاف ان "تطابق جزء صغير من سن وجد في صندوق نقش عليه اسم حتشبسوت مع سن مكسورة في الفك العلوي من الجهة اليسرى للمومياء اكد ان المومياء التي تركها هوارد كارتر في المقبرة عام 1903 هي مومياء الملكة، وان المومياء التي نقلها الى المتحف المصري عام 1907 هي مومياء مرضعتها ست رع ان".
وعندما عثر عليهما، كانت مومياء المرضعة داخل النعش اما المومياء التي تم التعرف عليها بوصفها لحتشبسوت فكانت موضوعة على الارض.
وظلت مومياء حتشبسوت في مكانها الى ان نقلت قبل عام الى متحف القاهرة.
وقال حواس ان المومياء "لامرأة في الخمسين، سمينة وكانت مصابة بامراض عدة منها السكري الذي اثر بشدة على تلوث اسنانها الى جانب اصابتها بالسرطان كما تشير عظام المومياء".
ولم يكن حواس حتى فترة قريبة مقتنعا بان المومياء للملكة حتشبسوت، لكنه باعلانه اكد الفرضية التي وضعتها عالمة الاثار المصرية الاميركية الراحلة اليزابيث توماس في منتصف ستينات القرن الماضي.
حكمت حتشبسوت، ابنة الملك تحتمس الاول القائد الفاتح، لمدة 21 عاما، من 1479 الى 1458 قبل الميلاد، في فترة الاسرة الثامنة عشرة المزدهرة. وكان فقدان موميائها حلقة مفقودة في تاريخ صاحبة معبد الدير البحري المتفرد بين الاثار الفرعونية في هندسته وجماليته والذي صممه لها حبيبها المهندس سنموت مربي ابنتها نفرو رع.
ولكن في غمرة العثور على حتشبسوت، اعلن فقدان مومياء والدها بعدما بينت الاشعة المقطعية ان المومياء التي كان يعتقد انها له، انما تعود الى رجل ثلاثيني اصيب بسهم في صدره ولا تتفق مع مواصفاته.
وقال حواس "بات تحتمس الاول الان مفقودا".
واكد ان الفحوص التي اجريت على المومياء التي كان يعتقد انها لوالد حتشبسوت، تحتمس الاول الذي حكم مصر من عام 1503 حتى عام 1483 قبل الميلاد، اكدت انها ليست له.
واضاف "بينت الاشعة المقطعية ان صاحب المومياء مات مقتولا لوجود سهم في صدره، كما ان ذراعيه كانتا ممدوتين، بما يخالف وضع الذراعين على صدر المومياء الملكية كما هو معروف في مومياوات ملوك الاسرة الثامنة عشرة".
وكان عثر على هذه المومياء داخل تابوت يعود الى الاسرة 18، والتابوت والمومياء وجدا داخل تابوت اكبر يعود الى الاسرة 21.
وركز فريق العمل المصري على ست مومياوات نسائية ملكية عثر على اثنتين منها في المقبرة 20 التي عثر فيها على تابوت حتشبسوت والتابوت الذي نسب لوالدها وعلى اثنتين في المقبرة رقم 60 والباقيتين في خبيئة القرنة التي اكتشفت عام 1881.
وقال حواس ان "احدى المومياوات الست فارقت الحياة وهي تصرخ وبقي فمها مفتوحا على وضعية الصراخ ما يشير الى انها ماتت مقتولة".
وبدأ الفريق المصري عمله قبل عام بحثا عن المومياء المفقودة الى ان تقرر نقل المومياء المتروكة في المقبرة رقم 60 قبل شهرين الى المتحف المصري والتي ثبت انها مومياء الملكة.
وبذلك ازيل الغموض عن تاريخ مومياء بحث عنها علماء الاثار طويلا في اماكن كثيرة، وكان بعضهم يعتقد ان خليفتها وابن زوجها تحتمس الثالث قد يكون ازال اثر موميائها انتقاما منها لعزله عن عرشه لنحو 20 عاما، حكمت خلالها حتشبسوت مصر استنادا الى اسطورة اخترعها لها الكهنة تشير الى انها ابنة الاله رع الذي بشر بان امرأة ستحكم مصر خلال هذه الفترة المزدهرة.
والى جانب معبدها الجنائزي، كان من اهم ما تركته حتشبسوت عدد من المقصورات الملكية في معابد الكرنك الى جانب مسلتين بقيت احداهما حتى الان بين الصرح الرابع والخامس في المعبد، وكذلك قصص رحلاتها ورحلات اسطولها وما احضرته سفنها من عجائب البلدان التي زارتها.
ويبدو ان رحلة البحث الناجحة عن مومياء الملكة ستتبعها رحلة بحث جديدة عن مومياء والدها تحتمس الاول الذي تزوج عمته احمس للحصول على شرعية الحكم، ووصلت الجيوش المصرية في عصره الى منطقة الفرات حيث تركت لوحة فرعونية تشير الى ذلك، كما اخترقت جيوشه منطقة النوبة.
وهو اول من حفر مقبرة في وداي الملوك تبعه ملوك الاسرتين 18 و19، وبنى الصرح الرابع ضمن تجمع معابد الكرنك الى جانب تشييده صالة الاعمدة الكبرى. وفي عصره عاشت مصر في رفاه وسلام مهد لتولي حتشبسوت سلطة مريحة طوال سنوات حكمها

وكان بعض علماء المصريات قد أشاروا الى ان المصريين القدماء قد يكونون عمدوا الى نقل مومياء حتشبسوت ووضعها مكان مومياء مرضعتها بهدف حمايتها من غضب تحوتمس الثالث، الذي حاول ازالة اثرها من الوجود.
وتبع ذلك مقالات نشرتها الصحافة المصرية قبل ثلاثة اسابيع عن قيام فريق اجنبي بقرار من حواس بإجراء فحوص الحمض النووي «دي.ان.اي» على مومياء حتشبسوت ومومياءات اخريات تعود لوالدها تحوتمس الاول ووالدتها احمس، ونفت هذه المقالات صحة تصريحات ادلى بها حواس حول مسؤولية فريق علمي مصري عن هذه الفحوصات. ورغم ذلك فإن خبيرة مصرية متخصصة بالمومياءات فضلت عدم الكشف عن اسمها، اكدت انها «تعتقد ان مومياء حتشبسوت هي تلك المومياء التي تم الابقاء عليها في المقبرة رقم 60، فذراعها اليمنى المثنية فوق صدرها، مثنية بالطريقة التي كانت تستخدم لتحطين مومياءات ملوك الأسرة الثامنة عشرة».
وتابعت انه «في حال نشر معلومات عن فحوص الـ«دي.ان.اي» التي تشير الى أن المومياء الموجودة في المتحف هي مومياء حتشبسوت «لن اصدق ذلك لأن مثل هذه الفحوص، لا تقدم اكثر من 40 في المائة من الحقيقة».
الا أن أصحاب الرأي الذي يشير الى ان المومياء الموجودة في المتحف المصري، هي تلك الخاصة بحتشبسوت يستندون الى العثور على سن مكسورة داخل وعاء كانوبي كتب عليه اسم الملكة، يتطابق مع السن المكسورة الموجودة في فم المومياء.
ومن المقرر أن تقوم قناة ديسكفري بإعداد فيلم عن حتشبسوت في منتصف شهر يوليو (تموز) المقبل. و تعتبر الملكة الفرعونية حتشبسوت خامس ملوك الأسرة الثامنة عشرة، وقد استطاعت ان تكون اسطورة في حياتها، وان تحكم امبرطورية ممتدة تركها لها والدها تحوتمس الاول، وان تستند إلى ثروة مكنتها من ارسال اسطولها في رحلات لاستكشاف العالم المحيط بها، وصولا الى المحيط الاطلسي كما تشير بعض المراجع. و تمثل الملكة حتشبسوت جزءا من تاريخ مصر الذهبي». وتميزت خوضها صراعات للحفاظ على سلطتها ضد شقيقها وزوجها تحوتمس الثالث حتى وفاتها الغامضة، لتختفي بعد ذلك عن الوجود نتيجة سعي شقيقها المحموم لالغاء ذكرها من فوق حجارة الآثار التي تركتها وراءها، وخصوصا المعبد الجنائزي (الدير البحري).
ومهما كانت الحقيقة، فإن حتشبسوت ستبقى رمزا لامراة حكمت مصر بقوة، وستبقى كذلك سرا علاقتها مع المهندس سنموت، الذي احبته في حياتها وشيد لها معبدها الجنائزي «دجسر دجسرو» المعروف بمعبد الدير البحري الذي خلد اسمها حتى يومنا هذا.
هذه الملكة تركت ألغازا كثيرة وأسرارا، وربما يكون أكثر تلك الألغاز إثارة شخصية «سنموت» ذلك المهندس الذى بنى لها معبدها الشهير في الدير البحري، والذى منحته 80 لقبا وكان مسؤولا عن رعاية ابنتها الوحيدة، وقد بلغ من حبه لمليكته أن حفر نفقا بين مقبرتها ومقبرته. وإذا جاءت تلميحات المؤرخين لتشير إلى وجود حالة حب قد جمعت الاثنين سنموت وحتشبسوت، فإنهما الملكة وخادمها أيضا قد شاركا في «حياة أسطورية»، وانتهى كل منهما نهاية غامضة لا تزال لغزا حتى الأن.
ومن الاحداث التي طبعت حياة حتشبسوت وفاة ابنتها الوحيدة نفرو راع الأمر الذي ترك عظيم الأثر في حياة امرأة متميزة ما زال الغموض يلف الكثير من حياتها رغم اعمالها الكثيرة المعروفة، ومنها مسلتا حتشبسوت في معابد الكرنك والمقاصيرونشرت جريدة الأهرام فى مقالة بقلم‏:‏ د‏.‏ زاهي حواسس بعنوان الملكة حتشبسوت‏..‏ هل تظهر بالمتحف المصري؟‏! قال فيها : " تعتبر الملكة حتشبسوت الملكة المصرية الوحيدة التي حكمت مصر في ظروف سياسية واقتصادية مستقرة‏,‏ بل حكمت مصر خلال العصر الذهبي‏,‏ وهو عصر الإمبراطورية المصرية التي تكونت في الأسرة‏18‏ من الدولة الحديثة‏.‏ وذلك عكس الملكات السابقات اللائي كان الاضطراب سمة أساسية في فترة توليهن العرش‏.‏
وقد تميز عهد هذه الملكة باعادة استخدام قناة تربط بين النيل عند نهاية الدلتا بالبحر الأحمر، حيث قامت بتنظيف هذه القناة بعد ان حفرها المصريون أيام الدولة الوسطى وذلك لتسيير أسطول مصر البحري بها ليخرج إلى خليج السويس وبعدها إلى مياه البحر الأحمر.
*** وكانت الرحلة تستغرق وقتها ذهابا وإيابا عامين، كما أعادت العمل في مناجم النحاس في شبه جزيرة سيناء،
*** احتفلت بعيد “الحب” أو عيد توليها العرش، وكان ذلك في العام الخامس عشر من حكمها.
*** وأمرت ببناء سفينة كبيرة رسمية لكي ينتقل بها الناس على صفحة النيل من معبد الكرنك أثناء الاحتفال بعيد النيل وصولا إلى الشاطئ الآخر
ومن أشهر ما بنى فى عهدها : دجسر دجسرو الذى هو المبنى الرئيسي في المعبد الجنائزي لـمجمع حتشپسوت في الدير البحري. صممه المهندس سنموت على أساس هندسى هو التناظر الكامل والتناظر هو التشابة بين جانبى المعبد وقد سبق الفراعنه ببناء هذا المعبد الپارثينون بألف سنة
وحل كيفية وصولها للحكم يقول حواس في مقالته ان الملك تحوتمس الأول وأمها الملكة أحمس وكان أبوها الملك وحتشبسوت هى الابنة الكبرى لفرعون مصر كما كان قد أنجب ابنا غير شرعى وكان صغير السن هو تحتمس الثانى وقد قبلت الزواج منه على عادة الأسر الفرعونية ليشاركا معا في الحكم بعد موته .

والمرأة في مصر القديمة لم يكن لها حق شرعي إلهي لكي تتولي الحكم‏,‏ بل كان هذا الحق مقصورا فقط علي الرجال‏,‏ وفي الوقت نفسه لم يكن من حق الرجل أن يحكم إطلاقا بدون المرأة‏.‏ فها هي إيزيس الزوجة الوفية التي أعادت زوجها إلي الحياة ودموعها علي مصرع الخير اعتقد المصري القديم أنها كونت مياه النيل‏,‏ ولذلك أصبحت مقدسة وهي التي استطاعت أن تربي ابنها حورس لكي ينتقم من الشر‏,‏ من هذا الإله المعروف باسم ست‏,‏ واعتبر الملك في مصر القديمة هو حورس المنتصر‏,‏ لذلك لو نظرنا إلي المجموعة الهرمية لوجدنا أن هناك مكانا مخصصا لعبادة رع ومكانا آخر لعبادة إيزيس‏(‏ حاتحور‏)‏ وكذلك حورس الملك‏.‏
تمثال من الحجر الجيري لحتشپسوت في متحف المتروبوليتان. لوحظ أن التمثال نحت بدون الذقن المستعارة التقليدية كما واضح فيه أنعكاس الأنوثة ، إلا أنه يحتفظ بباقي رموز السلطة الفرعونية مثل : الحية الملكية ( وقد أزيل هذا النحت من على هذا التمثال ) — و الخات رداء الرأس.
وقد حدث تطور فى الفن الفرعونى يعبر عن ذلك، التمثال الرائع للملكة حتشبسوت وإبن زوجها تحتمس الثالث. فكانت حتشبسوت في الغالب، يتم تصويرها كرجل يرتدي النقبة الملكية، ولكن لها ملامح تظهر جمال المرأة ذات الشخصية القوية، فكان لها وجنتان ممتلئتان، وخطوط جمالية طويلة لعينيها الواسعتين، وفم معبر، وأنف معقوف.
وقد كانت تماثيل تحتمس الثالث تشترك في بعض تلك الصفات. ونشعر أحيانا أن تحتمس الثالث، اغتصب تماثيل حتشبسوت، وأجرى تعديلا بسيطا في الكتابات الهيروغليفية للأسماء.
واعتلت العرش بعد وفاة تحتمس الثاني، أعلنت زوجته الملكة حتشبسوت نفسها وصية على عرش تحتمس الثالث. وبعد عامين، طالبت بالعرش لنفسها. وقد سجلت على جدران معبدها أحداث حملاتها، وأسطورة ولادتها الربانية. وبعد عشرين عاما من حكمها، اختفت حتشبسوت، وتم تدمير مقبرتيها.
وقد تسلمت الحكم مع "تحتمس الثالث" الذى كان ابن زوجها من إحدى الجاريات، وكان فى نفس الوقت زوج ابنتها، وظلت لحين موتها عام 1484 قبل الميلاد قابضة على زمام الحكم، فكانت الحاكمة الآمرة طوال حياتها، وأبعدت "تحتمس الثالث" عن الحكم، فلم يكن له صفة ولا شأن بالحكم
ومع أنها كانت أنثى فقد مثلت نفسها على التماثيل على هيئة رجل له صدر منبسط بلا ثديين، وله لحية مستعارة. وبعد أن ماتت تحرر "تحتمس الثالث" من وصايتها الثقيلة، وأحب أن ينتقم منها فأتم بناء معبدها ونسبه إلى نفسه،
وقام بتهشيم اسمها ومعظم صورها المحفورة وتماثيلها، ووضع مكانه اسمه وألقابه فى كثير من الجهات.
وهذا لا يعني إطلاقا التقليل من دور المرأة‏,‏ بل هذا هو الشرع الإلهي الذي اختاره الفراعنة‏,‏ بل وحدد لها دورا مهما جدا وهو ست الدار‏,‏ أي أنها المسئولة عن شئون المنزل وتربية الأطفال‏,‏ وإذا كان لديها الوقت الكافي فقد كانت تعمل جنبا إلي جنب مع الرجل حتي إنها وصلت إلي أعلي المناصب وأرفعها وبالأخص المناصب الدينية‏,‏ حيث حمل عدد من السيدات لقب الزوجة الإلهية للإله آمون سيد الآلهة‏.‏ بل وحصلت المرأة علي حقوق شرعية في الميراث وغيره لم تحصل عليها المرأة في اليونان وروما‏,‏ بل وفي القرون الوسطي‏.‏ وإذا حدث وحصلت المرأة علي حقوق غير مخصصة لها شرعا‏,‏ خاصة الحكم مثل الملكة حتشبسوت فسوف نجد أنها تتفق مع الكهنة علي قصة تسجل علي معابد الأقصر والدير البحري‏,‏ وهي قصة مولدها المقدس‏,‏ تأكيدا لإعلان نفسها ملكة للبلاد‏,‏ حيث تذكر كيف جمع آمون ملك الآلهة كل آلهة مصر وأعلن أمامهم عن رغبته في إنجاب طفل يحكم مصر‏,‏ فرشح له تحوت إله الحكمة والمعرفة الملكة أحمس زوجة الملك تحتمس الأول لتكون أما لهذا الطفل‏,‏ وصورت علي جدران المعبد وقائع الزواج المقدس والولادة الإلهية للابنة الإلهية ابنة الإله أمون سيد الآلهة ـ حتشبسوت‏,‏ حيث يصور أحد المناظر الإله خنوم الخالق جالسا علي عجلة الفخراني ليشكل الطفلة الملكية وقرينها‏,‏ وصورت حتشبسوت الطفلة في هذا المنظر بهيئة الذكر لا الأنثي‏,‏ حيث دائما ما كانت تتشبه بالذكور ليس في الملبس فقط‏,‏ ولكن أيضا في الألقاب التي حملتها‏.‏ وكانت هذه رغبة منها في أن تثبت للشعب أنها مثلته مثل الرجال وأنها قادرة علي الحكم‏,‏ وأن هذا كله رغبة إلهية‏.‏





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :