facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لماذا تتفوق الرياضات الفردية في الأردن على نظيرتها الجماعية بحصد الإنجازات؟


01-04-2022 05:21 PM

عمون - خاص - رغم أن الرياضات الجماعية تحظى بدعم كبير على المستوى الإعدادي والمادي، إلا أن الأردن يبقى بعيداً عن حصد الإنجازات في الرياضات الجماعية على المستوى الإقليمي والعالمي، أما بالنسبة للرياضات الفردية وعلى الرغم من قلة الدعم والاهتمام إلا أن الأردن تمكن من تحقيق إنجازات مميزة في السنوات الأخيرة وخاصة على مستوى الألعاب الأولمبية.

حيث تمكن الرياضيون الأردنيون من تحقيق نتائج طيبة على مستوى الرياضات القتالية في آخر دورتين من الألعاب الأولمبية، فحققوا 3 ميداليات أولمبية وهي ذهبية التايكواندو عن طريق احمد أبو غوش في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، وحصد صالح الشرباتي فضية التايكواندو في طوكيو 2020، فيما حصد عبد الرحمن المصاطفة برونزية الكاراتيه في طوكيو 2020 أيضا، وحقق الأردن العديد من الإنجازات الفردية عربياً واسيوياً.

أما في الرياضات الجماعية فقد عجزت الفرق الوطنية عن فك لغز البطولات لا سيما في كرة القدم، حيث فشل المنتخب الأردني الأول في تحقيق أي إنجاز كبير، فيما كان أكبر إنجاز على المستوى الاسيوي هو الوصول الى ربع النهائي في بطولة كأس اسيا 2004 و2011، كما فشل المنتخب في بلوغ نهائيات كأس العالم ولو لمرة واحدة، حيث كان قريبا جدا من بلوغ النهائيات عندما وصل الى الملحق العالمي من تصفيات كأس العالم في البرازيل 2014.

فيما سيطرت الأندية الاردنية على بطولة كأس الاتحاد الاسيوي من 2005-2007، حيث تمكن الفيصلي من تحقيق البطولة في موسمي 2005 و2006 واقتنص نادي شباب الأردن التتويج بالبطولة عام 2007، لتغيب بعدها الأندية الاردنية عن مشهد التتويج حتى يومنا هذا.

ويعزو بعض المحللين ضعف الإنجازات على المستوى الجماعي إلى حاجة الفريق الجماعي إلى مجهود كبير على مستوى الإعداد وميزانية كبيرة، على عكس الرياضات الفردية التي يكون فيها الإعداد أقل تكلفةً مادية ويعتمد بشكل كبير على الرياضي نفسه.

ورأى المحللون أن ضعف الإعداد في الفئات العمرية الأقل للمنتخبات الوطنية والأندية المحلية، وضعف الإمكانات المادية للأندية وعدم قدرتها على مواكبة شروط الاحتراف المعمول بها على مستوى القارة الآسيوية وبالتالي اتساع الفجوة بينها وبين الأندية الأخرى في القارة، كان له أثرٌ كبير على أداء المنتخبات الوطنية التي تستمد معظم لاعبيها من الاندية المحلية، فيما اتجه البعض للقول إن الحافز في الفرق الجماعية أقل من الحافز للاعب الفردي وذلك لأن الإنجاز يحسب للفريق كاملا وليس للاعب بحد ذاته على عكس البطولات الفردية التي يحسب فيها الانجاز للاعب نفسه، لذلك يكون حافزه للإنجاز أكبر.

وطالب المحللون الجهات المعنية بزيادة الدعم للألعاب الفردية وعلى كافة المستويات، وترويجها لدى المجتمع لزيادة فرص الأردن في تحقيق الإنجازات مستقبلاً.

*الشرباتي: تفوق الرياضـات الفردية على نظيرتها الجماعية لكونها تعتمد على مجهود الرياضي نفسه

صالح الشرباتي لاعب تايكواندو وبطل أولمبي قال إن أحد أسباب تفوق الرياضـات الفردية على نظيرتها الجماعية وخاصة في الألعاب القتالية، اعتمادها على مجهود الرياضي نفسه واجتهاده في التحضير للمنافسات واستعداده للأداء داخل الحلبة، واعتماده على مستواه الشخصي وليس على أداء المجموعة كما في الرياضات الجماعية، مؤكداً أن تفوق الرياضات الفردية على نظيرتها الجماعية لا يعود للجانب المادي.

وأضاف في حديثٍ لـ عمون أن الرياضي الأردني اكتسب سمعة طيبة على مستوى اسيا والعالم واصبح يحسب له الف حساب من قبل المنافسين في الرياضات الفردية، مشيرًا إلى الدعم الذي يحظى به الرياضي الأردني من قبل اللجنة الأولمبية الاردنية ممثلة برئيسها سمو الأمير فيصل بن الحسين، ودعم اتحاد التايكواندو ممثلاً برئيسه سمو الأمير راشد بن الحسن.

وقال الشرباتي أن المشاركة الأردنية على مستوى التايكواندو ستكون كبيرة في المستقبل، حيث سيشارك الأردن العام الحالي في بطولة آسيا ودورة الألعاب الآسيوية وبطولة العالم الكبرى للتايكواندو في ايطاليا.

ويتطلع الشرباتي إلى الحصول على ذهبية التايكواندو بأولمبياد باريس 2024 والوصل الى التصنيف الأول عالمياً.

الطبيشي: تجهيز لاعب للرياضة الفردية اسهل من تجهيز فريق كامل

الإعلامية الرياضية امنة الطبيشي قالت إن تجهيز لاعب للرياضة الفردية اسهل من تجهيز فريق كامل، مشيرًة إلى أنه وعلى مستوى الميزانية تكلفة تجهيز لاعبين فريق من حيث التدريبات والمعسكرات اعلى.

وأكدت الطبيشي في حديثٍ لـ عمون، أن الدعم الحكومي للرياضة بشكل عام غير كاف، داعية القطاع الخاص إلى دعم الرياضات بمختلف أنواعها خاصة الجماعية منها والتي تحتاج ميزانية كبيرة لتجهيز اللاعبين والجهاز الفني إضافة الى إقامة المعسكرات والمشاركة في العديد من البطولات.

وأضافت أن الحافز الشخصي للإنجاز في الرياضات الفردية أكبر، لان الإنجاز يحسب للاعب نفسه على عكس الرياضات الجماعية التي يكون الإنجاز للفريق كامل فيغيب الحافز نوعا ما ويذهب اللاعبون للأداء الفردي لإظهار انفسهم والحصول على عقود افضل ما يؤثر سلباً على المنظومة الجماعية، مبينة أن الرياضات الجماعية تحظى باهتمام اكبر من المتابعين والإدارات لشعبيتها على مستوى العالم رغم صعوبة الإنجاز فيها والابتعاد عن الاهتمام في الرياضات الفردية رغم أن الإنجاز فيها اسهل من الرياضات الجماعية.

وترى الطبيشي أن دور الاعلام مهم حيث أن المؤسسات الإعلامية تركز على كرة القدم وتهمش الألعاب الاخرى، ما يضعف من شعبية هذه الألعاب لدى الجماهير.

ونوهت إلى أن الازمات الاقتصادية أثرت على كل الفرق الجماعية على مستوى العالم وليس فقط في الأردن، فهناك فرق عالمية لم تعد قادرة على استقطاب اللاعبين المميزين وتراجع مستواها بشكل ملحوظ، ما يعني أن ازمة الفرق الجماعية عالمية وليست محلية، مشيرة الى أن الظروف الاقتصادية الصعبة للاعبين الأردنيين تؤثر على أدائهم مع انديتهم والمنتخبات الوطنية، فتكون النتائج سلبية.

وبينت أن الاهتمام بالرياضات الفردية وخاصة التايكوندو تزايد في الآونة الأخيرة وذلك يعود للإنجازات التي حققها الأردن في هذا المجال، "فالإنجازات تسلط الضوء على الاحداث".

وختمت الطبيشي قائلة "الإنجازات لا تزال قليلة وقادرون على تحقيق الأفضل بالتخطيط الصحيح والدعم اللازم للرياضات الفردية، حيث ان الرياضات الفردية قادرة على رفع اسم الأردن عالمياً".

*الخلايلة: الألعاب الفردية منجم الميداليات

المعلق والاعلامي الرياضي أحمد الخلايلة أكد أن هناك اهتماماً من قبل الجهات الرسمية بالالعاب الجماعية وخاصة كرة القدم رغم صعوبة الانجاز فيها إضافةً إلى قلة الاهتمام والدعم بالرياضات الفردية على الرغم من أن الانجاز فيها اسهل، رياضة مثل السباحة فيها 36 ميدالية وكرة القدم ميدالية واحدة على مستوى الألعاب الأولمبية، وتجهيز اللاعب الفردي اسهل وأقل كلفة مادية من تجهيز الفريق الجماعي وإمكانية انجاز اللاعب الفردي أكثر من اللاعب الجماعي، والفوارق بين الرياضيين في الالعاب الفردية اقل.

وأضاف الخلايلة أن التوجه الشعبي والعادات والتقاليد والطبيعة الجغرافية تلعب دوراً مهماً في انشتار رياضات على حساب الأخرى، مطالباً الجهات الرسمية بإعطاء فرصة اكبر للالعاب الفردية، وتوجيه الشباب نحوها، لأنها منجم الميداليات على حسب تعبيره.

وفي ذات السياق أشاد الخلايلة بدور اللجنة الأولمبية الاردنية التي قامت بإنشاء مركز الاعداد الأولمبي الذي يقوم بتجهيز الرياضيين وإمدادهم بكل سبل الراحة وأدوات النجاح، لتكون على الطريق الصحيح في تطوير مستوى الرياضيين الأردنيين في الألعاب الفردية، وأما عن الانجازات في الرياضات القتالية فتحدث الخلايلة ان ذلك يعود للاهتمام من الاتحادات الخاصة بها مثل اتحاد التايكواندو والكراتيه.

وبخصوص الرياضات الجماعية، أشار الخلايلة إلى أن ضعف الادارة في هذه الرياضات وخاصة كرة القدم يعد سبباً مهماً لضعف الانجازات فيها، اضافة الى الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الأندية والاتحادات الرياضية، لكنه شدد على أن العامل المادي ليس عائقاً أمام التطور لان هناك دول فقيرة ماديا قدمت لاعبين كبار على مستوى العالم بسبب حسن الادارة، مؤكداً أن الادارة هي أساس النجاح.

ونوه الخلايلة الى ضعف الاهتمام بالفئات السنية على مستوى الرياضات الجماعية، والتي تعد الرافد الرئيسي للأندية والمنتخبات مما يعود سلباً على النتائج المحققة.

*العساف: التفوق في الرياضات الفردية يعتمد على موهبة اللاعب ومجهوده الشخصي

فارس العساف مدرب المنتخب الاردني للتايكواندو قال إن التفوق في الرياضات الفردية يعتمد على موهبة اللاعب الخاصة، ومجهوده الشخصي، على عكس الرياضات الجماعية التي تعتمد على مجهود الفريق كامل واي خطأ من اي فرد من الممكن ان يضيع جهد المجموعة، وعلى المستوى المادي فإن تأهيل رياضي واحد اقل بكثير من تكلفة تأهيل فريق كرة قدم او فريق كرة السلة مثلا، وحتى على مستوى عقود الرعاية من قبل الشركات، فالألعاب الجماعية تحظى بعقود رعاية اكبر بكثير من دعم رياضيي الألعاب الفردية، مما ينعكس سلبا على النتائج للاعبين.

وأضاف في حديثٍ لـ عمون أن رياضة التايكوندو تشهد تطورا كبيرا في الآونة الاخيرة على مستوى المملكة وذلك لوجود 7 لاعبين أردنيين ضمن أول 32 لاعبا بالتصنيف العالمي للتايكوندو، إضافة إلى أن بعض المنتخبات العالمية قدمت الى الاردن للاحتكاك والاستفادة من امكانيات لاعبي التايكواندو الاردنيين، مما يبرز أهمية لاعب التايكوندو الأردني على مستوى العالم.

وطالب العساف بمزيد من الدعم لرياضة التايكواندو لزيادة فرص اللاعبين الأردنيين بالتتويج بالألقاب والمداليات، وتابع العساف حديثه بخصوص منتخب التايكوندو أن المنتخب يواصل استعداده للاستحقاقات القادمة، مثل بطولة اسيا في كوريا الجنوبية خلال شهر حزيران القادم وبطولة الجائزة الكبرى في ايطاليا بمشاركة ٦ لاعبين اردنيين.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :