facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




فشلـُنا في العراق .. درس آخر


29-08-2010 08:01 AM

يمر الأردن بأزمة متصاعدة خلال هذه الفترة ليس على الصعيد الداخلي فحسب ، بل على الصعيد الإقليمي أيضا ، في ظل تقاعس الجهود الدبلوماسية والحصار السياسي والإقتصادي المبيَت ضد الدولة التي طالما كانت معادلة رياضية ترتكز عليها أي لعبة سياسية في الشرق العربي على مدى خمسة عقود مضت ، هذا بالإضافة الى بوادر المللّ التي تظهر على وجه الإدارة العامة لمطبخ السياسة في عمان .

فهاقد أنهت القوات الأمريكية عملياتها في العراق و خفضت عديدها الى بضعة ألاف من الجنود في بلد الخمسة وعشرون مليون عراقي ، و قبل الإنسحاب الإمريكي السريع بدأت الخلايا النائمة والمليشيات الطائفية والمنظمات المسلحة العودة للعمل القتالي على الساحة العراقية ، ونامت " الصحوات " شر نومة بعدما فشلت في المهمة التي أوكلت أليها والتي يبدو أنها انحصرت في مواجهة تنظيم القاعدة في المناطق السنية وسط وغرب العراق .

إذاً هاهي القوة العسكرية الإمريكية تخرج من العراق و نحن لم نحصل على موطئ بسطار في أرض العراق ولم نفز بأي حصة من المشاريع التي حصدتها الشركات الاجنبية الكبرى إبتداءا من الأمنية وحتى التجارة والعمارة على الرغم من كل الجهود التي قدمت ، والتسهيلات التي مرت من هنا ، فهل كنا شهود زور في العراق ؟

وبما أنه لم يعد سرا مدى الجهود التي بذلها الأردن في العراق لجذب الإستثمارات السياسية العراقية ومحاولة إيجاد تموضع شعبي عراقي موال للأردن أسوة بدول طوق العراق ، فلنا أن نسأل بعد ستة أشهر من فوز كتلة أياد علاوي وتمرد نوري المالكي على التقاليد السياسية في العراق الجديد وعدم رضوخه للواقع السياسي والديمقراطي المصطنع هناك لإفساح المجال لتشكيل حكومة تحترم نفسها ، آن لنا أن نسأل حسب المعطيات :

هل خرج الأردن بعد سبع سنين عجاف خالي الوفاض ، خاصة بعد فشل عمليات بناء الجسور مع رموز الحكم في العراق الجديد الذي صنعنا كما صنع باقي العرب أحد وجوهه بقصد أو بغير قصد ، بحسن نية أو بسوء تخطيط ، والنتيجة أن إيران هي من تتحكم في القرار العراقي وتثبتّ بمساميرها المؤلمة كرسي الحكم للرئيس المنتهية ولايته نوري المالكي ، وهذا منطق "ديمقراسي " يجمع بالمعية الرئيس الفلسطيني محمود عباس المنتهية ولايته أيضا ، والأثنان يصران على الحديث دوما عن ضرورة مأسسة النظرية الديمقراطية في الوقت الذي يصران فيه على الإحتفاظ بكراسي الحكم ، والأردن للأسف يجاري هذه النظرية المنقوصة للطرفين دون تفكير في جردة حساب للسياساته في غرب العراق وغرب الضفة
هنا لنا أن نسأل :

لماذا كان لنا دور في ما يدور سياسيا في العراق ، ولماذا يسمح الأردن لنواب عراقيين أن ينتقلوا للإقامة من خضراء بغداد الى فنادق عمان وهم يقبضون رواتبهم وعمولاتهم على حساب الشعب العراقي وعلى حساب دمه وأمنه ولقمة خبزه ، وماهي نتيجة تدخلات مسئولين أردنيين سابقين بالتركيبة العشائرية وولائتها في مناطق عراقية ، وتقريب وجهاء وأسماء ثبت أنها لا تستطيع أن تحكم ولا تتحكم في قرية ولا عائلة حتى ، ثم تغدق عليهم من بركات الصدقات مالم تحصل عليه زعامات أردنية خالصة الولاء والإنتماء

إذا لماذا قبلنا ما جرى في العراق الذي تقطعت أوصاله وبقيت روحه معلقة بيد إيران ، ثم عندما فاز أياد علاوي جلسنا ننتظر الى ما ستئول اليه الأمور ، في الوقت الذي تجتمع تيارات وشخصيات سياسية عراقية من مختلف التيارات في عاصمة قريبة برعايتها وتشاطرها الرعاية عاصمة خليجية ، حتى إذا ما استطاع علاوي ان يشكل حكومته عدنا الى مغازلته طلبا لود العراق الذي لم نرفض جميعا إحتلاله

من هنا يتبين لنا أن كثيرا من سياساتنا كانت تنقصها الخبرة والحنكة والدراية والحبكة المصلحية ، بسبب تسرعنا واعتمادنا على مصادر كاذبة وشخصيات فاشلة ومناهج سياسية بالية أو منافقة للإدارة الأمريكية التي لا ترى سوى مصلحتها وهذا حقها الذي يفرضه منطق القوة العظمى ، والمفارقة هنا أن القطب الطائفي مقتدى الصدر يعلن رفضه ترشيح المالكي مرة أخرى وهو موجود في إيران التي تدعم المالكي ، كما يرفضه القطب الثاني عمار الحكيم ، ونحن لانزال لا نملك الجرأة لنقول مصلحتنا مع أي طرف ،فكل ما عندنا هو صدى لما يريده أصدقاؤنا الأمريكان ، دون تغليب لمصلحتنا الوطنية ، بعدما عدنا الى دولة تسمع وترى فقط ثم تتبع ما يقوله الرسل ، ثم لا أمر لها ولا نهي .

أخيرا ، هل بقي هناك داع لبقاء المستشفى العسكري الميداني في الفلوجة ، وهل نستطيع حمايته بعدما رحل الأمريكان عن العراق الذي دمرت كل بنيته السياسية والاجتماعية والأمنية ، وهل ستبقى قنواتنا السياسية الخارجية مجاري تصريف لأنهار سياسة الآخرين ، كما أن حال القنوات السياسية الداخلية مغلقة نتيجة الترسبات الطينية التي خلفها غسيل الرؤوس الفارغة من أي فكر أو حمية وطنية ، والمشكلة أن وزير الخارجية لازال يعتقد وليس في ذهنه أي رؤية للسياسة الخارجية للأردن ، فهو ليس سوى سائح دائم يحمل حقيبة ملآى بالأوراق التي لاتحمل أي فكرة أو خطة سليمة ، ولم يعد هناك أي سهل يستفز الرغبة الأردنية سوى كردستان التي تشاطر أفكارها مع ساسة الحكم والمخابرات في تل أبيب ، فهل سنبقى ندرس في دفاتر الآخرين ، ونرسب في الإمتحانات النهائية لنعاود الفشل مرة أخرى ؟!

Royal430@hotmail.com





  • 1 اردني 29-08-2010 | 11:20 AM

    السياسة الخارجية هذا ملف اكبر من الحكومة !!!
    هالمرة ظلمت الحكومة لانه الحكومة مالها ادنى علاقة بالسياسة الخارجية مجرد مكتب سكرتاريا وجدولة مواعيد !!!

  • 2 وينن.. وين صواتن وين وجوهن وينن. 29-08-2010 | 12:04 PM

    الدولةالأردنية تتآكل ونحن نتفرج، هذه حقيقة لا مجال لنكرانها، لكن دعنا نعترف بأننا نحن أيضاً ننتظر يا فايز أليس كذلك، الدولة الرسمية تنتظر، والوطنيون ينتظرون، والكادحون ينتظرون، والمسحوقون ينتظرون، الكل ينتظر.والوقت ليس في مصلحة الدولة الأردنية صدقوني.. لابد من حراك اجتماعي- سياسي وطني حقيقي يحرك هذا الرماد المالح الذي ينام على ألسنتنا وعقولنا. استغرب من سياسيي الأردن ورجاله الوطنيون هذا الصمت القاتل، هل يخافون الاعتقال، هل يخافون قطع الامتيازاتن هل يجافون التهميش، لماذ لم يرفع أحد صوته ليقول شيئاً.. ليقرع جرساً.. ليحذر من ذوبان نتفرج عليه جميعاً للدولة الأردنية.. مصلحة الوطن تحتاج ضربة هرواة، واعتقال، تحتاج تضحيات أكبر من مجرد التضحيات الكرتونية والورقية التي لا نجيد غيرها. رحمك الله يا عرار حين قلت: وطني الأردن لكني به... كلما داويت به جرحاً سال به جرح.

  • 3 د. عبدالله عقروق / فلوريدا 29-08-2010 | 01:11 PM

    الرابحون في العراق هم :
    1. الولايات المتحدة الأمريكية
    2. الشيعة الذين تساندهم الولايات المتحدة الأمريكية
    3. الأكراد ، وخاصة اذا حصلوا على ابار البصرة
    4.اسرائيل التي ربحت دون أن تطلق رصاصة واحدة ، ولم تصرف دولارا واحدا ، واصبح البترول تديره شركات امريكية ويهودية
    5. الشركات الأمريكيةالتي حظيت بحصة الأسد في بناء العراق
    6. المخابرات الأمريكية اذ بنت أكبر سفارة أمريكية في العالم
    7. القوات الأمريكية اذ أسست لها عدة قواعد في العراق
    هؤلاء هم الرابحون ..والخاسران هما السنة العرب في العراق.الأردن الذي طلع من المولد بلا حمص

  • 4 اردني مشحر بشحارة سودة مثل عيشتنا 29-08-2010 | 01:38 PM

    يا حبيبي فايز الفايز انتا بتنفخ في قربة مخزوقة
    هذا هو حالنا كأردنين. كلامك عسل لا والله بل احلى من العسل بل اسطع من ضوء الشمس وكلامك يراد لة رجال ان تسمع وتحلل وتفكر وتحطط وتنسق وتعمل حتى نخلص انفسنا من الشوائب التي علقت بنا من سياسات الحكومات السابقة والحالية والي بدها تيجي كمان يا تاج راسي.لا تنسى الذي يطبق في بلادنا اجندة امريكية اسرائيلية ليسا باجندتنا في كل شي ... ويا ريت على السياسات الخارجية فقط كمان ممنوعين نستخدم ثرواتنا المدفونه في ارضنا المباركة التي باركها رسولنا علية اشرف الصلاة والسلام. الاجندة الامريكية والاسرائيلية تريدنا ان نبقى نتسول ونطلب المساعدات من هذة الدولة ومن هولاء الدول. الى متى سنبقى هكذاشحادين متسولين تاتينا الاوامر من العدو الامريكي والصهيوني... وخصخصنا كل شي عنا الوضع مو نافع شو باقي عنا نخخصصة يا كل خوفي بعد كم سنة نلاقي الدولة بايعة بيوتنا باسم الخصخصة ويجوا يطلعونا منها. بدك الصح كل شي بصير عنا.... قبل فترة قراءت كتاب لمهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق والفضل يعود لة بنهضة ماليزيا من عام 1981 لغاية الان.... فاستنجت من الكتاب هو قام بنهضة في بلدة لانها بلدة وعزيزة علية وغاليةوضحى ودفع الغالي والنفيس حتى ينهض ببلدة.... هل يوجد احد من بلدنا دفع الغالي والنفيس لنهضة الاردن وعلوها وتكون بلد بمعنى الكلمة....نعم دفعوا الغالي والنفيس وكل شي يخطر ببالك عملوا فيها. بتعرف لماذا؟ لانها ليست .. لو انهم بخافوا عليها ما سرقوها وباعوها... انتا كاتب مبدع وارجوا ان تحلل كلامي وسوف تعرف ما اقصد في كل كلمة كتبتها... ولكن ارجوا من عمون صاحبة الشفافية السوداء ان تنشر لانها لا تنشر شي نهائيا . ولا خايفين من ... الي مررررررررر عيشتنا... خليكي جرئية يا عمون وانشري راى المواطن الغلابان المسكين لا يملك الا رائية....

  • 5 ابو همام 29-08-2010 | 03:06 PM

    والله يا استاذ فايز حكوماتنا ما هي شاطرة غير على المواطن الاردني وكيف تذله وتهزئه (من وزير التربية الى وزير الزراعة الى وزير المياه والكهرباء والداخلية والخارجيةحيى رئيس الوزراء) اما السياسة الخارجية والداخلية والتطور فهي في واد وحكومتنا في واد.

  • 6 هاني العوران 29-08-2010 | 04:42 PM

    رحمك الله يا ابا عدي.

  • 7 عالمكشوف ./منذر العلاونة 29-08-2010 | 09:08 PM

    هذا ليس بغريب علينا اخي الفايز .بان الاردن كعادته..يخرج .دائما من المولد بدون موطئ قدم وبدون حمص ..رغم ما يقدم وعلى حساب الشعب الاردني الشبه محاصر من جراء الفقر ..وشطط وعدم ودرايه وخبره سياسيه محنكه.لهذه الحكومات ..ونتيجة لذلك من الطبيعي ان يبقى الشعب الاردني والاردن وحكوماته..(ما بين العظم واللحم .دون ان تستطيع كشف معالمه .واين يقع عنوانه ؟..مقارنة بالعناوين الاخري التي يحدد اصحابها ؟مواقعهم ..اما عن المستشفى الاردني الاموجود في العراق .اقول نحن مع اخواننا الشعب العراقي .والاردن بقيادة الملك الانسان لا يتوان يوما عن خدمة اشقاءه العرب .في العراق وغزه.في الكثير من الحالات الانسانيه والصحيه .الا ان الاعادة المستشفى الميداني في العراق هو نتيجةللوضع الامني الاخطر بعد خروج القوات الامريكيه التي دمرت العراق واهله وزرعت فيه العصابات والمليشيات .والايام القادمه ستكون ماساويه اكثر من السابق .بكثير كل هذا بسبب (العربان الذين ساهموا وساندوا الحرب على العراق واحتلاله من قبل ايران ايضا ...من هنا هل ..يبقى للاردن (حبة حمص )من المولد القادم.على ايران..من قبل الولايات المتحده واسرائيل .اذا ما قامت بضربه عسكريه .وخروج الارردن جراء عواقب الضربه .بحبة حمص او بقرص فلافل .كماحصل في احتلال العراق .وتدميرنا معه .كما نرى ثانية ..ويا خوف قلبي من الايام القادمه جراء عدم الفهم والدرايه مجددا.ويا خوف قلبي من المفاوضات القادمه .الاكثر فشلا .لعدم الفهم وعدم القناعه ان اسرائيل ..ستحقر الجميع ثانية ..مع اصرار العربان على ( الاستسلام) مع اسرائيل وهي ترفض ..؟

  • 8 عالمكشوف ./منذر العلاونة 29-08-2010 | 09:27 PM

    هذا ليس بغريب علينا اخي الفايز .بان الاردن كعادته..يخرج .دائما من المولد بدون موطئ قدم وبدون حمص ..رغم ما يقدم وعلى حساب الشعب الاردني الشبه محاصر من جراء الفقر ..وشطط وعدم ودرايه وخبره سياسيه محنكه.لهذه الحكومات ..ونتيجة لذالك من الطبيعي ان يبقى الشعب الاردني والاردن وحكوماته..(ما بين العظم واللحم .دون ان تستطيع كشف معالمه .واين يقع عنوانه ؟..مقارنة بالعناوين الاخري التي يحدد اصحابها ؟مواقعهم ..اما عن المستشفى الاردني الاموجود في العراق .اقول نحنمع اخواننا الشعب العراقي .والاردن بقيادة الملك الانسان لا يتوان يوما عن خدمة اشقاءه العرب .في العراق وغزه.في الكثير من الحالات الانسانيه والصحيه .الا انه ان الاعادة المستشفى الميداني في العراق .نتيجةللوضع الامني الاخطر بعد خروج القوات الامريكيه التي دمرت العراق واهله وزرعت فيه العصابات والمليشيات .والايام القادمه ستكون ماساويه اكثر من السابق .بكثير كل هذا بسبب (العربان الذين ساهموا وساندوا الحرب على العراق واحتلاله من قبل ايران ايضا ...من هنا هل ..يبقى للاردن (حبة حمص )من المولد القادم.على ايران..من قبل الولايات المتحده واسرائيل .اذا ما قامت بضربه عسكريه .وخروج الارردن جراء عواقب الضربه .بحبة حمص او بقرص فلافل .كماحصل في احتلال العراق .وتدميرنا معه .كما نرى ثانية ..ويا خوف قلبي من الايام القادمه جراء عدم الفهم والدرايه مجددا.ويا خوف قلبي من المفاوضات القادمه .الاكثر فشلا .لعدم الفهم وعدم القناعه ان اسرائيل ..ستحقر الجميع ثانية ..مع اصرار العربان على ( الاستسلام) مع اسرائيل وهي ترفض ..؟

  • 9 أبة ........ 29-08-2010 | 09:33 PM

    كلام جميل بس بتعرف حتى الواحد يستوعب يعني مش يرووح على مستوعب لا يا أخي يعني زي ما بتقول يبلش يفهم......
    وين الفهم شو بعرفني طيب تقراش بصيرش يا عمي طيب تتفاعلش كمان بصيرش ... أقولك دشرك من هالسولافه وقلي شو عاملين عل فطور ...
    طيب هيك صار شو يعني ,,, والله هاض اللي جاك .... يعني يا زلمه شو دخل الفطور .. يا زلمه ما كلها رابطه بعضها وأنا شوبقولك صارلي من الصبح ول يا زلمه يعني الشوربه والأكل الهم دخل بالسياسه وعشان هيك مش عاملين فطور ... طيب لويش هيك ... شفت بالله يازلمه اللقمه مغمسه سياسه .. ................................
    هلا عمي ..... وسلام يا كبير
    أبو تمام سابقا

  • 10 خضره 29-08-2010 | 11:15 PM

    وزير الخارجيه عبئ على الاردن وعبئ على نفسه فهو كالببغاء يردد ما يقوله الاخرين وكل كلماته تبدأ في الحقيقة وتنتهي في الحقيقه وكل هذا وذاك مضيعة وقت ونزف للمال والوقت لهذا السائح اللذي لايهمه الا نفسه واللي امه خبازه ما يجوع لماذا لانه لاحساب ولا حيا واللي مايستحي لازم يخاف ... اخ بس يافايز لو تاقف معي لخليه يتدرب على رعي البل

  • 11 تحت خط الاستواء 30-08-2010 | 01:38 AM

    هذا في العراق وماذا عن دورنا في القضية الفلسطينية. مشكلتنا وضعنا بيضنا كله في سله واحدة ورفعنا الراية البيضاء وصرنا نترجى لم نعد نجرء على المعاملة بالندية لقد أصابنا جبن سياسي رفيع المستوى و صرنا كمن تنقض غزلها....

  • 12 30-08-2010 | 09:10 AM

    باراك هذا مجرم حرب كيف دخل عمان.

  • 13 اكرمني الله 30-08-2010 | 12:14 PM

    رحم الله صدام حسين اللي كل العالم تهابه
    اذا مات الحصان لاحسافه عالرسن يا فاااااااااااايز
    اصلا ما فيه مقارنه بينه وبين اي رجل بلا وزير زراعه ولا وزير تربيه ولا غيره هو رجل مبدأ وقوميه وهم بيركضوا وراء المناصب والمصاري ولهو الدنيا والشاطر قديش عنده $$$$$$$$$$$$$

  • 14 أردني 30-08-2010 | 12:28 PM

    أأأخ لن غاب سبع البلاد و ذيبها!

  • 15 أحمد العمري 30-08-2010 | 01:06 PM

    الواقع الأليم الذي تعيشة الدولة الاردنية ليس مقتصراً على الهم الداخلي والسياسة الخارجية تجاه العراق ولكن ماذا بقي لنا من تأثير على الساحة العربية. دمرت غزة ولم نسمع أن مسؤولاً فلسطينياً او (اسرائلياً) اجتمع أو نسق مع أي مسؤول اردني وكذلك الحال في حرب لبنان وفي حصار غزة وفي مفاوضات عباس-نتينياهو اللهم الا مشاركة الاردن بدعوه اميركية حتى تتحمل مسؤوليتها تجاه الحل النهائي وتوطين اللاجئين فيها
    كل مانراه من الحكومة هو أزمات داخلية واحتقانات وشغب على المواطن، لا يوجد في البلد مسؤول يمكن ان نسميه رجل دولة بمعنى الكلمة يخاف على مصلحة البلد أو له تأثير محلي أو اقليمي او دولي
    ماذا تتوقع ممن جاء للمنصب بالبرشوت وهو مقتنع انه لن يتم تغييره واذا تغير فسوف يعود المره القادمة؟؟؟ ومعظمهم لاعمق ولاخبرة لديهم للأسف نحن نتردى ونتراجع من مصاف الدول المؤثرة الى الخطوط الخلفية لنصبح فقط دولة تستجدي موازنتها وسياستها وتستجدي أصحابها القدامى

  • 16 الصعوب 30-08-2010 | 01:29 PM

    الدولة الاردنية احتوت قيادات حزب البعث و......... والبعث قادم بقوة ... وستعود المياه الى مجاريها.. وستقف عمان وبغداد في خندق واحد كما كان في عهد الحسين وصدّام.

  • 17 اردني 30-08-2010 | 01:30 PM

    الى رقم 2
    لانك مشحر تعليقك اسود
    تحية كبيرة لفايز الفايز

  • 18 خلف هجهوج الشرعة- خبير استراتيجي بالرعيان والجميد 30-08-2010 | 02:41 PM

    الاخ فايز الفايز باذنه تعالى: اتحداك ان تجد لاي مسوول اردني اي رؤيا استراتيجية او حتى مرحلية. مسوولينا عزيزي لايفهمون السياسة ولا يطيقونها لانهم رجال اعمال جاءوا الى المنصب العام بالصدفة طبقا للمثل ""تيجي مع العمي طابات"" او المثل ""تيجي مع الهبل دبل"" او ""رزق الهبل عالمجانين"--عزيزي هولاء يفقهون شيئا واحدا الا وهو ""تفريغ خزائن الوطن من كد وتعب الاردنيين""--من جهة ثانية اتحداك اخي ان يسنطيع مثلا وزير خارجيتنا المدلل الادلاء بتصريح له معنى وذي قيمه حول اي حدث--يارجل وزير خارجيتنا وهو الواجهه السياسيه يطلق تصريح مقتضب جلس حوله هو ومستشاريه 3 او 4 ايام وهاي هي--اما باقي الوزراء فكل معه ""شوال خط احمر"" يملاه وسلم لي على خالتك يا ولد__وانت الله يصلحك جاي تحكي عن العراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • 19 اردني معثر من كثر الهموم 30-08-2010 | 05:28 PM

    ان ننكر ان الاردن لم يستفد من العراق هذا ظلم للعراق لان العراق قدم للاردن الكثير ولكن اين ذهب هذا الكثير اسالوا اموال التخاصية!!لقد كنا سندا للعراق وكنا الدولة التي يستورد منها العراق اكثر من سبعين في المائة من احتياجاته ولكن اثرياء الحرب الاردنيين لغموا الطريق وانتفخت كروشهم وكثرت اموالهم فصاروا يغشون البضائع المصدرة الى العراق ويتناسون ان واجبنا ان نقدم لهم الاحسن!هذا كان زمن الرئيس الراحل صدام رحمه الله
    وزمن تحفة رؤساءالوزارات في جمهورية العراق نوري المالكي الذي يخشى على نفسه من محبي صدام فيبدو ان الحقد الذي يكنه امثال نوري المالكي هو سبب خسارتنا لكل شيء الا اليسير!نوري المالكي الذي حقد على صدام حسين وفعل كل شيءلاذلاله ولكن خاب رجاؤه يفعل نفس الشيء مع الاردن لانه ياتمر بامر السيستاني الفقية اية الله !خسرنا في العراق لا بل كسب البعض من تحت الغطاءوحصلوا على الكثير وما دامت الرياح تواتيهم بالخير لهم ولابنائهم واولادهم فليس لهم علاقة بالوطن الاردن ولا الاردنيين المهم تكديس الاموال في بنوك سويسرا او في القاصات الحديدية التي تنتشر في الفلل والقصور خوفا من الحسد!اذا كان الذين نهبوا العراق احضروا ملايين الدولاات فنحن نخبىءالدولارات في الخزائن والبنوك الاجنبية!نحن خسرنا العراق لاننا لانفكر اكثرمن شبرين ونص الى الامام ولا نخطط لشيء صحيح مطلقا!اذا فكرنا في انشاء شارع قمنابتزفيته ومن بعد نحفره لتمديد خطوط شبكات المياه ثم نقوم بتزفيته وبعد اشهر نعيد تخريبه من اجل خدمات الهواتف او الكهرباءاو طيبة الذكر الانترنت!لم نفكر في العراق ولم نملك الجراة للتدخل والاحتجاج اذا كان ثمة احتجاج بل وافقناعلى النهب والسلب والاذلال!حاولنا ان نمد يد العون صحيا فخابت محاولاتنا لان ايران كان لها السطوة الكبرى وبما اننا اعلناان ايران تريد الكثير من العراق وتريد اعادته الى العصرالفارسي فقد خسرنا ولم نتعامل بديبلوماسيةولا فذلكة !

  • 20 7kim 30-08-2010 | 06:03 PM

    غريب أمرنا ..
    أي أرباح وأي خسائر الله يهديكم ، لقد شاركنا امريكا واسرائيل بتدمير دوله ونظام عربي أصيل كان خير عون وخير صديق وخير أخ
    والآن نطالب بثمن غدرنا وخيانتنا من أعداء الأمه العربيه ، أعتقد أننا وقحين جدا وانتهازيين أغبياء
    وجاجه حفرت عراسها عفرت
    .

  • 21 جهاد 30-08-2010 | 06:31 PM

    تحليل سياسي جيد ، وارى بعد القراءة اننا بحاجة الى مجلس سياسة استراتيجية خارجية للتعامل مع القضايا التي نضطر الى الدخول فيها والتي لا دخل لنا ولا نتيجة لصالحنا كما ذكر الاخ الكاتب
    والثمن الذي كان على الاردن ان يقبضه هو ثمن سياسي لدرء المشاكل عنه ، وشطب الديون الخارجية ، وتزويده بالاسلحة ، و تشكيل تيار كبير مؤثر في الشارع العراقي يكون موالي للاردن لانه خدم العراق والعراقيين طيلة ثلاثين سنة ولا يزال ،،،، والا لماذا نبقى نسير وراء الامريكان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • 22 الى فايز مع احترام 30-08-2010 | 07:19 PM

    للعلم المستشفى اللي كان بالفلوجة عاد من ايام الفريق الصرايرة واسال ليش رجعه ؟؟

  • 23 الاخ خلف هجهوج الشرعة 31-08-2010 | 07:13 AM

    والله كلامك جواهر ويتحدث عن هموم الاردنيين باسلوب ساخر وممتع وانا من متابعي تعليقاتك الجميله

    ممدوح وادي السرحان-مغير السرحان

  • 24 fail 31-08-2010 | 02:49 PM

    اخي فايز الفايز...

    لما تستدعيه الظروف الاقتصاديه التي تتوالى ليس على الاردن بشكل خاص وانما على جميع الاقطاب العربيه المحيطه بها تستلزم تمنهج سياسه تعود على البلد بموازنة الاقتصاد والحد من تفشي مرض العجز الدي انهك جسد الدوله ...
    ومن اجل تصحيح الوضع الحالي يجب استقطاب ادنى فرصه تعود علينا وعلى اقتصادنا بالانتعاش ولكن كيف يمكننا تصحيحها ونحن لا نستطيع استغلال الموارد الداخليه خشية اشياء الله اعلم بها ...
    فنحن بحاجة الى كفاءات وبخصوص في علاقاتنا الخارجيه وليس لرجال هم اشبه بالاصنام التي لاتعود بالنفع على انفسها ايضا
    .......

  • 25 Ahmad Shaher AlHmoud 31-08-2010 | 05:46 PM

    Reading some comments is pure pleasure for a Jordanian like me who lives on Britain,within seconds of reading them I miss Jordan.

  • 26 31-08-2010 | 09:20 PM

    سيتم التقسيم عاجلاً أم أجلاً

  • 27 سمسار أوطان 01-09-2010 | 12:36 AM

    سؤال:شو هو الي نجحت بيه حكومات الاردن غير ................. وبيع ممتلكات الدولة لمن هب ودب

  • 28 أبو النار 01-09-2010 | 04:50 AM

    أبدعت يا إبن فايز... المشكلة أكبر من ذلك بكثير فنحن نفقد تدريجيا هويتنا وتنشغل حكومتنا بملفات داخلية صغيرة لا تقدر على حلها على أساس التصلب والتموقع الصبياني الخاطئ تاركة ورائها ملفات إقليمية كبيرة بلا حركة. أنا لا أدري إذا كان هنالك مؤامرة خارجية على بلدنا ولكنني على ثقة تامة بأن أسلوب الحكومات الثلاثة الأخيرة له نتائج أكبر من أكبر مؤامرة، حكومات تتشكل من موظفين صغار (ما يسمى بالتكنوقراط) تواجه حكومات في المنطقة تتألف من ساسيين "عتاولة" ثم نطلب منهم أن يلعبوا أدوارا مصممة للكبار؟؟ كيف يمكن لهم أن يقوموا بدور؟؟ حكومات تعجز عن التفاهم مع شعبها وترفض بسذاجة التعامل مع مكوناته السياسية والاجتماعية، حكومات لا تعرف كيف لها أن تخرج من نفق عمال المياومة والمعلمين والمتقاعدين، فكيف لها أن تلعب أدوارا إقليمية؟؟ الحل يبدأ بتشكيل حكومة كبار مخضرمين وطنيين لا ينظرون للاردن من دوار عبدون ودابوق ومن على شاشات الانترنت والتويتر... إسمح لي فأنا لست متفائلا وأخشى أن الوضع وصل إلى مرحلة اللاعودة فالاصلاح أصبح صعبا إن لم يكن مستحيلا اللهم إذا تم تغيير جوهري في الرؤية والأدوات...


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :