facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل مات عبد الناصر مسموماً؟


يوسف عبدالله محمود
03-07-2022 07:13 PM

ثمة تكهنات كثيرة تحدثت عن وفاة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر -رحمه الله-، بعضها عزا ذلك الى ظروف طبيعية فالرجل كان يعاني من مرض "الُسُكّر" والضغط، وبعضها الآخر تحدث عن وفاته مسموماً.

الصحفي محمد حسنين هيكل في حلقة من حلقاته قبل وفاته تحدث بإسهاب عن واقعة وفاته المفاجئة. أشار الى ان بعض الزعماء الغربيين كانوا يحاولون التسريع في رحيل هذا الرمز العربية الذي كان شجىً في حلوقهم، فالرئيس الأمريكي ايزنهاور آنذاك يقول لوزير خارجيته دالاس -كما يشير هيكل- أما من طريقة للتخلص من عبد الناصر، فهو يشكل خطراً على وجودنا في الشرق الأوسط!

وشاه ايران آنذاك يقول بكل وقاحة: يجب التخلص من عبد الناصر، ناهيك عن إسرائيل. وحتى زعامات تقليدية سعت إلى ذلك. هؤلاء كانوا يريدون رأسه.

في حديثه التلفزيوني عبر إحدى الفضائيات المصرية يروي هيك ان الرئيس الصيني الراحل شو وين لاي سأل الوزير المصري آنذاك لبيب شقير قائلاٍ باستغراب: لماذا سمحتم للرئيس عبد الناصر ان يموت؟ فرد عليه لبيب شقير: انه قضاء وقدر!. ويبدو ان الإجابة لم تقنع الزعيم الصيني!

يروي هيكل ان عبدالناصر احتدّ مرة وهو يحدث الرئيس الفلسطيني الراحل عرفات الى درجة بدا مرهقاً وعصبياً، وهنا تدخل السادات -رحمه الله- فذهب بنفسه ليُعد للرئيس فنجان قهوة داخل المطبخ بنفسه وأحضر الفنجان وقدمه بنفسه لعبد الناصر.

ينفي هيكل ما تروجه الإشاعات بأن السادات ربما وضع السُّم في فنجان القهوة. ينفي ذلك ويستبعده لانه عمل لا أخلاقي!

عبد الناصر الذي توفي وسنه (52) عاماُ أثار الكثير من التكهنات حتى ان طبيبه الخاص حين علم بوفاته المفاجئة استغرب وقال لا بدّ ان يكون في الامر سرّ!

اليوم وقد مرت عشرات السنين على وفاة هذا الزعيم العربي الخالد ما زالت بعض الألسنة العربية الخبيثة تطعن في سيرته فهو الدكتاتور القامع للحريات وهو المورط للعرب في حرب مع إسرائيل دون ان يستعد لها، وهو الذي صادر الحريات المدنية!

عبد الناصر -رحمه الله- لو كان ما زال حياً لما تيتمت الأمة. فبعد رحيه فقد العرب هيبتهم والدليل على ذلك واقعنا الحاضر.

عبد الناصر الذي حاول ان يقيم اشتراكية على أرض مصر توفر العدالة الاجتماعية للمصريين لم يكن دكتاتوراً. اكثر من محاولة جرت لاغتياله لكنه نجا منها.

حتى من اعتقلهم من الماركسين والشيوعيين في مرحلة من المراحل حين خرجوا من السجون والمعتقلات ظلوا أوفياء لهذا الزعيم كمحمود العالم وفؤاد نجم.

حين توفي عبد الناصر بكاه الشاعر الشعبي احمد فؤاد نجم وهو الذي كان معتقلاً!

رحم الله الزعيم عبد الناصر فما زال يعيش في قلوب ملايين العرب. اما كارهوه فهم من أعوان الامبرياليين الذين يعيشون على موائدهم، ويسبحون بحمدهم!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :