facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سامحونا .. "ترى الدنيا عيد"


د. حازم قشوع
08-07-2022 07:50 PM

حتى نطلب العيد من باب الإعادة ونتوسل لله ان يعيده علينا، فانه من الواجب معرفة معاني العيد في المنازل والمقادير فالعيد يعني الجائزة التي اما يسبقها نفحات الرحمة في رمضان او ان يأتي من باب الأضحى بعد يوم عرفة المغفرة فيدخلنا فناء العيد في عالم الجائزة.

ولان فلسفة العيد تقوم على العطايا فان مراسم العيد وتقاليده ما زالت تقوم على وصل الله أولا بتنفيذ شعائره وصل الارحام بالتراحم من مكانة الوجوب ووصل الأقارب بالمودة من منزلة اللزوم هذا إضافة إلى مسالة صفاء النفس مع فرض عناوين المسامحة فان المسامحة هنا هي أداة شرط لازمة تؤدي للانتقال من بيئة إلى أخرى مع الوقوف على مدخل العيد ليحظى الجميع بالجائزة.

المسامحة التي هي سمة الهاشميين وديدنهم وهي الميزة التي تغلب على الأردنيين بتعاملاتهم كما هي الصفة التي يرتقي بها الأردنيين عن غيرهم من المجتمعات من واقع الترفع عن الصغائر والابتعاد عن الوسواس الخناس.

وهو الهاجس الذى يقودنا للسوداوية ويجعل من صدورنا ضيقة وليست واسعة ونظرتنا حادة للأمور وليست منفرجة فلا تمايز بين شعاع الشمس الناري وضياء النور المائي الـمر الذي يجعلنا اسرى لمعادلات انطباعية ليست حقيقية بمجملها وان كان يخيل للبعض ذلك.

هذا لان دوافعه تكمن بخلخلة الدوائر الرابطة التي تربط الأسرة الأردنية بقيادتها الهاشمية التي لا تقبل القسمة كونها معربة بنجمة المثاني واما ان يتم العمل ضمن فواصل مبعدة ومداخل طاردة تهدف لتشتيت الجهد الوطني بإبعاده عن حواضنه واقصاء أصحاب الراي عن منازلهم باتباع تصنيفات ليست موجودة الا في عقول مطلقبها.

فهو موضوع يستحق الاستدراك كونه لا يقوم على مصوغات تبريرية واهية يسوقها البعض لتبرير اخفاقهم ويعتمد عليها المعللين أصحاب طريقة الاستخلاص الضمني لتعليل جوانب الظل غير المرئي في جوانب المعادلة السياسية القائمة التي يراها كل ممن منظاره وليس بطريقه شمولية ناجزة وهي ما زالت تكال بمكيال معياري يقوم على البقاء ودوافع قائمة على أساس دافع الانا.

وحتى نفرق بين منظار الأسد ومنظور الحصان من الباب المقصود ونمايز بين منظور العمل العام ومنظار العموم في الدخل السياسي وتتضح الصورة التي كانت طياتها خفية في جوانب التقديرية، فان قادم الأيام ليست ببعيدة وستتأتى الاخبار التي ستباين بين الشعاع والضياء عندها ستتغير الجملة والمعطي، والى ذلك الحين شفناكم بخير، وسمحونا ترى الدينا عيد.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :