facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تمرّد في الصحافة السعودية : إستقالة عبد الرحمن الراشد من "العربية" والدخيل يتضامن معه


15-09-2010 05:48 AM

عمون - خاص - استقال الصحافي الليبرالي السعودي عبد الرحمن الراشد من صحيفة "الشرق الاوسط" وقناة "العربية" بعد ان استعرت حملة ضده وكال له متشددون الاتهامات بسبب ما اعتبروه بث قناة العربية لوثائقي "الاسلام والغرب" الذي ينتقد محمد عبد الوهاب وعبد العزيز .

"طارق الحميد" الصحافي السعودي ايضا، والذي تتلمذ على يد الراشد، رفض إبلاغ الراشد قرار طرده وفضل الاستقالة بدوره من منصبه في إدارة الصحيفة ومن كتابة العمود اليومي الى جانب الراشد.

الراشد وبعد ان تبلغ قرار منعه من الكتابة في صحيفة الشرق الاوسط الاوسط الممولة سعوديا والتي تصدر من لندن التقى إدارة التحرير في قناة العربية الفضائية وابلغهم استقالته من منصبه في إدارة المحطة ورئاسة تحريرها.

قرار الراشد احدث زلزالاً كما تقول شفاف في المحطة فقرر جمع من الموظفين ومقدمي البرامج والمذيعين التضامن معه شكلا ومضمونا. فالراشد بالنسبة لهم أسس مدرسة في الليبرالية الاعلامية والاعتدال وأفسح في المجال امام العديد من بينهم ليرتقي في مهنة الاعلام.

اما ابرز الذين اعلنوا استقالتهم من العربية حتى ساعة كتابة المادة هم:

عضو الادارة السياسية للتحرير ومقدم برنامج إضاءات الإعلامي، تركي الدخيل

الشخص الاول بإدارة المحطة ورئيس قسم الشؤون الادارية في المحطة، مالك عبيد

محرر الشؤون الخليجية ومسؤول ملف الشؤون السعودية وملف الارهاب، فارس بن حزام

مساعد السبيتي رئيس تحرير فترة إخبارية

بتال القوس مذيع رياضي ورئيس قسم الرياضة في قناة العربية وقناة الام بي سي

المذيع عادل عيدان

المذيع محمد الطميحي

والصحافية في قسم الاقتصاد جود

والصحافية ساره الدندراوي.

مصادر إعلامية اعتبرت ان الراشد أزعج بليبراليته التيار المحافظ في المملكة العربية السعودية وكان من رواد ودعاة الاصلاح في المملكة.

وأضافت ان التيار الديني المتشدد والمحافظ في المملكة إستطاع أيضا فرض أجندته السياسية على السلطات السعودية ما نتج عنه إبعاد أحد أبرز الوجوه الليبراليةعن الساحة الاعلامية السعودية.



وفيما يلي مقاله الاخير في الشرق الاوسط:

استقالة بلا بطولة
عبد الرحمن الراشد

لا توجد وراء الاستقالة فضائح جنس ولا خلافات سياسية. ويؤسفني ان اقولها للذين اجتهدوا كثيرا في قراءة أو فهم او ترويج قصة خروجي من رئاسة «الشرق الأوسط». الحقيقة ان هناك من يفيقون في الصباح ويختارون لأنفسهم كيف يمضون بقية النهار او بقية العمر، مهما كانت الالتزامات الادبية والوظيفية التي تحيط بهم. باختصار، هذه هي حالتي، وإن كانت نية الخروج قديمة وبداية المعاملة الادارية ايضا منذ الصيف الماضي.

ولا أخفي ان مشاعري مثل اي محارب يعود الى بيته.. ويموت كما يموت البعير، حيث لا بطولة في الخروج، ولا خصومة على قضية كبرى، ولا اختلاف على مبدأ، ولم تُحل ازمة بيني وبين ما اعتبره من اركان المهنة وقواعدها. بكل أسف، لقد مُنِحت ربما اكثر مما استحق حتى دللت فلم يدع لي مجال للاحتجاج أو الشكوى.

وتجربتي في رئاسة تحرير صحيفة بحجم «الشرق الأوسط» متعة كبيرة، رغم انها مثل قيادة شاحنة تسير بسرعة كبيرة وأي شرود ذهني عن الطريق قد يحدث اضرارا خطيرة. امضيت خمس سنوات وراء مقود الصحيفة الخضراء من دون ان اواجه عقبات ضدي تستحق الذكر او الاحتجاج، بل منحت مساحة أوسع مما كنت انشد، واخترت للجريدة ممرات صعبة لا اعتقد انها تخفى على من كان يتابع قراءتها ويقرأ سطورها وبين سطورها.

وأنا اعترف انني اتحلى بقدر كبير من الانانية وشيء من التسلط، لا فرق عن المفهوم العربي للقيادة، في فرض الخط العام الذي اراه صحيحا. لكن هذه الدكتاتورية الصغيرة لم تكن تمس مساحة حركة التحرير بقدر ما كانت موجهة لفرض عقلية انفتاحية في اتجاهات اعرف انها خارج الخط العام لعقل المثقف العربي المسؤول.

وهذه كانت خياراتي ومتاعبها من صنع يدي ولا استطيع ان احمل مسؤوليتها احدا آخر، ولو سمعني احد اشتكي، وقلما افعل، فأنا مخطئ كل الخطأ. أما العمل الشاق، عدا عن التنظير الصحافي، فقد كان يقع على كاهل الزملاء الذين لا بد انني وضعتهم في مساحات حرب غير متكافئة في العالم العربي وخارجه، وهم الذين حاربوا وتحملوا وفي النهاية عانوا.

بكل اسف لم تكن لي بطولات ادعيها وراء استقالتي، وبالتالي لم يزعجني ما قيل وكتب حولها لانهم وهبوني ربما ما كنت احلم به، كأي صحافي مشاغب يريد تغيير عالم متخشب بقلمه.

واعرف جيدا انني وضعت اشخاصا محترمين في خانة الاتهام، او التقدير، في مسألة استقالتي، كرئيسي الأمير فيصل بن سلمان، رئيس مجلس ادارة الشركة التي تصدر «الشرق الأوسط». فهو منذ اشهر يحاول ان يثنيني عن فكرة الاستقالة وأنا كثور عنيد وضعت تاريخا ينتهي عملي بنهايته، نهاية هذا العام. والحق اقول انه لو قدر لي ان اختار العمل تحت رئاسة ناشر طموح وصاحب رؤية ويملك ثقافة وتعليما وحسا لاخترت ان اعمل معه، وفي «الشرق الأوسط» كصحيفة. وأقولها عن ايمان صادق بعد تجربة بالنسبة لي لم تكن سهلة، لهذا قلت له عندما سألني محتارا كيف يقنع الناس بصحة براءة استقالتي، قلت له في عالمنا العربي الذي لا يصدق الحقائق عليك ان تنتج الاشاعات وتروجها، أذع ان هناك فضيحة جنسية، او مشكلة سياسية، ولن تتعب كثيرا في اقناعهم.

ختاما، اعانكم الله على مشاكساتي لأنني سأستمر كاتبا في هذه الزاوية وقريبا من الصحيفة كمساعد لرئيس مجلس الادارة لشؤون التحرير.

فشكرا لكل الذين حملوا همي وتحملوا اخطائي.. وعذرا منهم.

متمنيا للزملاء بعدي في الصحيفة كل توفيق ونجاح.





  • 1 محمد ابراهيم 15-09-2010 | 06:03 AM

    الى حيث القت رحلها
    شخصية متأمركة متصهينه والعربية بوق لامريكا ورغباتها في المنطقه

  • 2 15-09-2010 | 06:08 AM

    أغلقوا القناة فذلك أفضل

  • 3 اعلامي لا يسجل مواقف 15-09-2010 | 06:24 AM

    للعلم فقط غأن عبدالرحمن الراشد حول قناة العربية من قناة اخبارية منافسة الى قناة اقتصادية تعنى بالمال والاعمال وظهر الترهل الاداري والوظيفي لمكاتب القناة في العالم وخاصة البلدان العربية واصبح المراسلون فيها بطالة مقنعة ، وهو للأسف حيثما ينتقل يحاول تمرير الافكار الغربية للمحافظين الجدد ويحاول جدلا المساس بالثوابت العربية والاسلامية مدعيا التحرر وهو في الحقيقة داعيا لقمع الرأي العام الآخر وخير فعلت الجهة التي أوقفته ، لأن له مكانا في الشوارع الخلفية للصحافة العربية المهاجرة لاحضان الغرب المتسلط على العرب بصهيونيته
    ولا ننسى مواقف القناة تجاه القضايا العربية وخاصة في فلسطين والعراق حينما ادارت ظهرها عن الجرائم البشعة للقوات الامريكية ومثلها الاسرائيلية ضد العرب

  • 4 لندني 15-09-2010 | 06:34 AM

    « أظن بأن صحيفة مثل يديعوت أحرنوت ممكن تقدم له عرض جيد » هكذا يعلق أحد القراء على خبر إيقاف الكاتب عبد الرحمن الراشد من جريدة الشرق الأوسط السعودية، والتي ظلت لسنوات طويلة توصف بـ «اللندنية».

  • 5 لندني 15-09-2010 | 06:34 AM

    « أظن بأن صحيفة مثل يديعوت أحرنوت ممكن تقدم له عرض جيد » هكذا يعلق أحد القراء على خبر إيقاف الكاتب عبد الرحمن الراشد من جريدة الشرق الأوسط السعودية، والتي ظلت لسنوات طويلة توصف بـ «اللندنية».

  • 6 15-09-2010 | 10:08 AM

    كل واحد حر بحاله

  • 7 الى رقم 3 15-09-2010 | 11:53 AM

    انا معك 100 % وخاصة ان العربية ادارت ظهرها عن الجرائم التي حصلت في العراق و فلسطين .

  • 8 متابع من الاردن 15-09-2010 | 12:19 PM

    من 1 الى 4 كل ماقيل صحيح
    وكفى

  • 9 غيث الذنيبات 15-09-2010 | 12:25 PM

    اذا وقع الجمل كثرة سكاكينه

  • 10 ربى 15-09-2010 | 01:15 PM

    صحافة

  • 11 أحمد العبادي - السعودية 15-09-2010 | 01:16 PM

    الأستاذ عبد الرحمن الراشد عبارة عن شخصية فذة ذات فكر أعلامي متميز فلا يجوز القاء التهم عليه وقد يكون قرار استقاته أعضم
    ( أن كنت لا تعلم فتلك مصيبة وأن كنت تعلم فتلك مصيبة أعظم)

  • 12 هشام غانم 15-09-2010 | 03:04 PM

    يتردد أن يتولى الإعلامي والصحفي داوود الشريان إدارة قناة"العربية" خلفا للراشد، بخاصة أن الشريان يعد ويقدم حاليا برنامج "واجه الصحافة" الذي تبثه قناة "العربية".

  • 13 عبد الرحمن 15-09-2010 | 04:34 PM

    اللهم أجرنا وأبعد عنا أهل الكلام وقدم لنا أهل العلم والفائدة يارب0


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :