facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




محور الموارد البشرية في تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي


د. عزت جرادات
14-08-2022 12:49 PM

(ملخص الورقة التي قدمت في الندوة التي نظمتها جمعية الشؤون الدولية وجمعية الأكاديمين الأردنيين).

*مقدمة:

- يؤكد التقرير كفاءة الوزارة واستجابتها لخطر الجائحة كورونا باعتماد (التعلّم عن بعد) Distance Learning

بديلاً للتعليم الوجاهي أو التمدرس (Schooling). ولكنه يشير في الوقت نفسه إلى ضعف البداية وبساطة البرامج المتاحة.

- وقد سبق للوزارة أن إتجهت نحو الإستخدام الأمثل للتقنيات التربوية من خلال برنامج إقتصاد المعرفة

Educ .Reform for Knowledge Economy

(ERfKE1,ERfKE11)

أداة للارتقاء بالعملية التربوية وجودة التعليم، ويرى التقرير أن هذا البرماج (لم يؤتِ الغاية المرجوّة منه).

وفي تقديري أن ذلك البرنامج كان ريادياً، إلاّ أِن التطبيق الجيد لم يكن حليفاً له لعوامل:

مادية (التجهيزات التقنية)

وفنية (وضوح الفكرة وإستيعاب الميدان لها).

وبشرية (ضعف تدريب الإدارات والهيئات التدريسية في المدارس).

1-الخطة الاستراتيجية (2018-2022):

- تزامنت الخطة مع تفاقم عوامل: الفقر والبطالة والضغط السكاني (اللجوء) وإرتفاع معدل الإعالة ، فأدت إلى التراجع في التعليم. ومن مظاهر ذلك التراجع قضايا رئيسيةومنها: الرسوب والتسرب، الطفولة المبكرة، الكفاءة والجودة، المناهج والرقمنة، والمساءلة.

* فالرسوب والتسرّب توأمان متلازمان لم تعالجهما الخطة بفعالية فارتفعت نسبهما.

* ويمكنني القول أن هذه القضية مزمنة في تاريخنا التربوي، وكان حلها تشريعياً بتخفيض تلك النّسّب، بدلاً من معالجة الأسباب، وهي حسب معظم الدراسات التربوية الأردنية: إقتصادية وإجتماعية وثقافية وتربوية.

* وفي الطفولة المبكرة يؤكد التقرير أن ضعف القدرة المؤسسية، وتدني مستوى الموارد البشرية، وضعف الشراكة بين القطاعات الثلاثة: العام والخاص والمدني، قد أسهمت في تدني مستوى الإنجاز.

* ويمكن القول، أن الخلل في ضعف المتابعة والتنفيذ، فقد إتخذت الوزارة عام (2000) قراراً بأنشاء روضتيْ أطفال لدى كل مديرية تربية وتعليم سنوياً، أي بمعدل (100) ماية روضة، وكان المَفروض أن يكون لدى الوزارة الآن ما لا يقل عن (2000) روضة إطفال.

* أما كفاءة النظام التعليمي وجودة التعليم فلم يناقشْهما التقرير بتحليل عَميق مثل عبارة « غياب الربط في الخطة بين الكفاءة ونوعية المخرجات التعليمية»!.

2-استراتيجية إدارة المخاطر/ الجائحة كورونا:

- لقد أسهب التقرير في مناقشة هذه الخطة وإدارتها، وابراز مناقب الإستراتيجية ومثالبها، وأنتهى إلى الإقرار بالنتائج التي وصلت إليه حالة التعليم، حيث تدني مستوى الأداء، والبرامج والآليات التي أدّت إلى ما يُعرف بالفاقد التعليمي، وأهمية معالجته.

- وللتوضيح:

فقد كان (التعليم عن بُعد) مطلباً تربوياً منذ عقد التسعينيات من القرن الماضي، لتعزيز العملية التربوية بالبرمجيات، وبخاصة في المجالات العلمية والرياضيات... الاّ أنه في مرحلة الجائحة أصبح الحل البديل والوحيد للتمدرس.

وقد كانت هناك ثلاثة إتجاهات أو مواقف بشأنه:

الأول: الإشادة به والترويج له، والمبالغة في جودة تطبيقه وإدارته، وأخذ ذلك طابعاً ترويجياً سياسياً.

والثاني:أهمية الإستفادة منه إلى أقصى درجة ممكنة باعتباره البديل الشرعي والوحيد والمتاح للتعامل مع الجائحة.

والثالث: التقليل من جدواه دون تقديم البديل.

- وقد حسم تقرير البنك الدولي الذي أطلقه اليونسكو قبل شهر، والذي كان جهداً مشتركاً لخمس مؤسسات دولية (البنك الدولي، اليونسكو، برنامج الأمم المتحدة للأنماء UNDP، واليونيسيف، والبرنامج الأمريكي للتنمية USAID). فقد جاء فيه:

« نتج عن غياب التمدرس الطويل إشتدادُ حالة- فقر التعلّم-حِدّةً.

وفقر التعلّم يعني:

(عدم القدرة على فهم نصٍ بسيط أو قصة بسيطة مكتوبة من قبل الأطفال في سن العاشرة).

وفي التحديد:

- عالمياً: إرتفع فقر التعلّم من (57%) إلى (65%).

- أمريكا اللاتينية: إرتفع من (50%) إلى (80%).

- الشرق الأوسط وشمال افريقيا: وصلت النسبة إلى (78%)- دون الإشارة للأساس.

- وضع التقرير خطة لأصلاح هذه الحالة حتى عام (2030) تتضمن ما يلي:

- الوصول إلى كل طفل ومنع التسرّب المدرسي

No Child Left Behind

- التركيز على المهارات الأساسية للتعلّم والتعليم.

- زيادة أوقات التمدرس لتفعيل العملية التربوية.

- توفير بيئة صحية إجتماعية سليمة للأطفال.

- التقييم الدقيق لمستوى التعلّم المكتسب أو المُتحقَّق.

3-ويؤخذ على التقرير غياب الرؤية المستقبلية للتعليم والإستثمار فيه، ذلك أن:

- الإستثمار في التعليم والإستثمار في المعلم هما الجناحان للإستثمار في المستقبل:

(كلما زاد الإنفاق على التعليم الجيد وعلى المعلم الكفوء، كلما كان المردود الاقتصادي/ الإجتماعي في أعلى حالاته).

- الأنتقال من المدرسة التقليدية إلى المدرسة الذكية المؤهلة (SMART SCHOOL).

هو أساس التنافسية العالمية، وتعنى هذه المدرسة SMART ما يلي:

ذات أدوات معيارية S=Standardized

ذات أهداف قابلة للقياس M=Measurable

ذات برامج قابلة للتطبيق A=Applicable

ذات أساليب يعتمد عليها R=Reliable

مبرمجة زمنياً T=Timed

- الأنتقال من المناهج التقليدية والمبرمجة إلى المناهج الحياتية التي تستجيب لحاجات المتعلّم وإهتماماته

(Needs and Interests)

الدستور





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :