facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هام جداً .. وزير أردني يكشف عن الحقيقة


حاتم القرعان
13-09-2022 09:22 AM

في مقالة سابقة تحدّثت من خلالها ماذا قدمت حكومة الخصاونة لهذا الوطن ، كان الأمر صعباً على بعض الوزراء والمسؤولين ، لأنها تحدّثت بواقعيّة وإختصاراً للحقيقة ، فلا نستطيع الرّهان على الوقت الآن ، سيّما أن عجلة التّغيير أصبحت تطرق الأبواب ، والأوراق مفتوحة بحبرها ما كتبَت ، دائماً يكون الوطن الطّرف الأقوى ، فبعدها يراجع المسؤول نفسه ماذا قدّمت للوطن ، وهل أخفقت بمعاملتي مع الشّعب ، وهل سرقت ، وهل ظلمت ؟، هذه هي النّهايات على الجّميع مراجعة حساباته فيرفض نفسه أو يتقبّل، هو ذلك ما فعلت ذراعه فالعلاقة بين الأشخاص والوطن "حُبّاً" إن حدثت خيانة سهلاً أن تتبدّل !.

أشرت سالفاً ، أن بعض الوزارات الأردنيّة تضرب إنموذجاً في الرّيادة ، والنّجاح ، والتّميّز ، فمن يتعامل مع قضايا الوطن بحكمة وإتزان ، ويولي المسؤوليات لأصحاب الخبرة ، ويعمل بنظام الفريق الواحد ، ويقدّم ما يخدم الوطن وأهله ، يستحق أن يُذكر ، وأن يكون وجه كِتاب ، حقيقة ، لا يمكن أن تكون كلّ الوزارات والوزراء بنفس المجهودات من تصرفات وإنجازات وتقديم وبذل ، وسعي لإنجاح ملف وزارتها ، نشهد وزيراً يركب سيارة بمئات الآلاف ، ووزير يسمح بالفساد داخل وزارته ، وترهلات إداريّة ومحسوبيات ، وتعيينات على هواجس المعارف ، وتنفيعات على حساب المال العام ، أو تسليم مناصب لقضاء دينٍ ماديّ ما ، وهذا حصل حقيقة ونتابعه ونكتب عنه ، بالرغم من سعينا دائماً لإظهار هذا الوطن بأبهى صوره ، فيحتاج الوطن لإزالة " الورم " وتقلعه من تُرابه !.

أحد الوزراء ، إتصل معاتباً لماذا تكتب ذلك ، من خوفه على منصبه ، بل أبدى إنزعاجه من ذلك ، ووزيراً آخر لا تعجبه فكرة تسليط الضوء على الحكومة ، فبعث رسالة منزعجاً .

حين نكتب لا نضع السّم بالكأس ، لكننا نكشف عن مواقع الخلل ، ويبقى الفرق بين إثنين ، من يسعى لأجل الوطن ، ومن يسعى ليأكل حقوق الوطن ، هذا برزخاً بينهما لا يختلطان ، فلم نكتب عن قيمة رواتبكم ولا عن إتفاقيتاتكم مع عدو ، ولا عن سياراتكم وأموالكم ، نحن نكتب عن الوطن ، وعمن يهدّدون الوطن بفسادهم وتخاذلهم تجاهه ، نكتب عن المسؤول في الموقع الخاطئ وننصح ما أمكن ، ولكن أن تستفز مقالة تذكر مساوئ الحكومات أحد الوزراء هذا دليل وشهادة منه أن شيئاً مستفزا يحصل أو هنالك صمت على ظلم وبداية النّهايات ، فتحسسوا مواقعكم جيداً وأنتم تقيمون أنفسكم تستحقّون أو لا تستحقّون .

ليسأل الوزير نفسه بداية ، هل يعرف معنى كلمة "وزير" بعيداً عن كونها منصب؟.
ماذا قدّم بوزارته للوطن؟.
هل تعدّى على الشّعب الاردني ؟.
هل إحترم مكانته وتعامل بمنطق مع الأمر ؟.
هل إحترم الوطن ، أم إعتبر نفسه أكبر من الوطن؟.
هل يمتلك مؤيدين ، أم أعداء في هذا الوطن ؟.

جملة من التّساؤلات تضع بإجاباتها الوزير أمام خيارين ، إما أن يتقبّل نفسه ويحترمها ويقدّرها ويكتفي ويجتهد لآخر لحظاته في تسلّمه ، أو يعتبر نفسه المقصود في أي إنتقاد وينتقص من قيمة نفسه بنفسه ، ويعتبر ذاته سبب الفساد الحاصل .

بحال الطّبيعة ، نكتب عن كلّ ما يحدث ، بل نعطي الأحداث والتّغييرات الإيجابيّة جزءاً أكبر ونبحث عن الفكرة والإضاءة بنفق من الظّلام ولم نستخدم المقالات بغير أهدافها الخادمة بالبناء وتشكيل الفكرة والحقائق بجعبتنا ونعرف الكثير من الإساءات والسّموم والتّخبّطات ليس وقتها، فالوطن بحاجة برأَ الجّراح لا نكئِها .

حفظ الله الأردن وشعبه، وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :