عمون - الورم الخبيث (سرطاني) والورم الحميد (غير سرطاني) هما نوعان مختلفان من الأورام التي يمكن أن تظهر في الجسم. ولكن هناك عدة فروقات بينهما، وتشمل:

1. النمو والانتشار: الورم الخبيث ينمو بسرعة وغالباً ما يكون له القدرة على الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم، سواء عن طريق الدم أو اللمفاويات. بينما الورم الحميد ينمو بشكل بطيء ولا ينتشر إلى مناطق أخرى.

2. التغيرات الخلوية: الورم الخبيث يتميز بتغيرات خلوية غير طبيعية، مثل الانقسام السريع وغير المنتظم للخلايا وتشكل تجمعات غير طبيعية للخلايا، بينما الورم الحميد يتكون من خلايا طبيعية ولا يظهر تغيرات غير طبيعية كبيرة.

3. الاختراق والتدمير: الورم الخبيث يمكنه اختراق الأنسجة المحيطة به وتدميرها، وقد يؤدي إلى تشوهات وخراب في الهيكل الطبيعي للأنسجة. أما الورم الحميد فيعمل بشكل محدود على الأنسجة المحيطة ولا يسبب تدمير كبير.

4. المخاطر الصحية: الورم الخبيث يشكل خطرًا صحيًا كبيرًا للجسم، حيث يمكن أن يؤثر على وظائف الأعضاء والأنظمة ويسبب مضاعفات خطيرة. بينما الورم الحميد عادةً لا يشكل تهديدًا كبيرًا للصحة وغالبًا ما يكون قابلًا للعلاج أو الإزالة بسهولة.

مع ذلك، يجب أن يتم تشخيص وتقييم الأورام بواسطة الفحوصات الطبية المناسبة، بما في ذلك الفحوصات التشخيصية مثل الفحص السريري والأشعة والتصوير الطبي والتحاليل المخبرية، لتحديد طبيعة الورم ومعرفة ما إذا كان خبيثًا أم حميدًا واتخاذ الخطوات اللازمة للعلاج.