عمون - نقص ماء الجنين (أو السوائل الأمنيوسية) يمكن أن يشكل خطراً على صحة الجنين. السوائل الأمنيوسية هي السائل المحيط بالجنين داخل الرحم وتلعب دورًا هامًا في حماية وتغذية الجنين وتسهيل حركته.
عادةً ما يكون نقص ماء الجنين نتيجة للتسرب الزائد للسوائل الأمنيوسية أو قلة إنتاجها. قد يكون السبب وراثيًا أو ناجمًا عن مشاكل في النمو الجنيني أو مشاكل في وظائف المشيمة أو الكلى. قد يؤدي نقص ماء الجنين إلى تأثيرات سلبية على صحة الجنين وتطوره.
تأثيرات نقص ماء الجنين يمكن أن تشمل:
1. مشاكل في نمو الجنين وتطوره: قد يؤدي نقص ماء الجنين إلى تقييد حركة الجنين وقد يؤثر على نموه العضوي.
2. مشاكل في الرئتين: السوائل الأمنيوسية تمكن الجنين من ممارسة التمارين التنفسية الأولية عن طريق ابتلاع السوائل وإخراجها. في حالة نقص السوائل، قد تتأثر تطور الرئتين للجنين.
3. مشاكل في الحبل السري: نقص ماء الجنين يمكن أن يزيد من خطر تضيق أو انلفاخ الحبل السري، مما يؤثر على تدفق الدم والغذاء إلى الجنين.
إذا كنت تشتبه في وجود نقص ماء الجنين، فمن الضروري مراجعة الطبيب لتقييم الحالة واتخاذ الإجراءات اللازمة. قد يتم استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية (السونار) لقياس كمية السوائل الأمنيوسية وتقييم صحة الجنين.