عمون - الحمص هو مصدر غني بالعناصر الغذائية المفيدة، وله العديد من الفوائد الصحية. فيما يلي بعض الفوائد المهمة للحمص:
الألياف: يحتوي الحمص على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وهذا يساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتعزيز الشعور بالشبع، وتنظيم مستويات السكر في الدم.
البروتين: يحتوي الحمص على كمية جيدة من البروتين، وهو مهم لبناء العضلات وإصلاح الأنسجة، ويعتبر خيارًا صحيًا للبدائل النباتية للبروتين.
الفيتامينات: يحتوي الحمص على مجموعة فيتامين ب، بما في ذلك حمض الفوليك (فيتامين ب9)، الذي يلعب دورًا هامًا في إنتاج الخلايا الحمراء في الدم ودعم صحة الأنسجة.
المعادن: يحتوي الحمص على العديد من المعادن المهمة مثل الحديد والفسفور والمغنيسيوم، والتي تساهم في وظائف الجسم المختلفة مثل نقل الأكسجين، وتعزيز صحة العظام، وتحسين وظائف الخلايا.
مضادات الأكسدة: يحتوي الحمص على مجموعة من المركبات النباتية المعروفة باسم مضادات الأكسدة، مثل الستيرولات والكاروتينات والإيزوفلافون، والتي تساهم في حماية الجسم من الضرر الناتج عن الجذور الحرة وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
دعم صحة القلب: تشير الدراسات إلى أن استهلاك الحمص يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، نظرًا لاحتوائه على الألياف والبروتينات النباتية والمركبات النباتية المفيدة.
إدارة الوزن: نظرًا لارتفاع محتوى الألياف في الحمص وقدرته على زيادة الشبع، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في إدارة الوزن والسيطرة على الشهية.
من المهم أن نذكر أنه يجب تضمين الحمص كجزء من نظام غذائي متوازن ومتنوع، وأنه لا يمكن أن يكون بمفرده علاجًا لأي حالة صحية.
يحتوي الحمص على العديد من العناصر الغذائية التي تعتبر مفيدة للصحة. إليك بعض فوائد الحمص وفقًا للأبحاث العلمية:
التحكم بالوزن: يحتوي الحمص على الألياف الغذائية التي تساهم في تحسين مستويات السكر والدهون في الدم وتعزز الشعور بالشبع. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على مستويات عالية من البروتينات والألياف، مما يساعد في تقليل الشهية والسيطرة على الوزن.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي: يحتوي الحمص على كمية كبيرة من الألياف، وهذا يعزز صحة الجهاز الهضمي ويساعد على زيادة نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء. كما يحسن إفراز البكتيريا النافعة المعروفة باسم Faecalibacterium prausnitzii ويزيد من إنتاج البوتيرات، وهو حمض دهني مفيد لصحة القولون.
خفض مستويات الكوليسترول في الدم: تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول الحمص يمكن أن يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار في الجسم. هذا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون: يحتوي الحمص على مواد مضادة للأكسدة مثل السيلينيوم والبيتا كاروتين، والتي تساهم في تقليل تكون الجذور الحرة وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
تعزيز الصحة العقلية: يحتوي الحمص على الكولين، وهو مركب يلعب دورًا مهمًا في دعم صحة المخ والجهاز العصبي. يعزز الكولين الحالة المزاجية والذاكرة والتعلم.
تناول الحمص يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها لبعض الأشخاص. إليك بعض المحاذير المحتملة:
الحساسية: قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الحمص أو البقوليات الأخرى. قد تتمثل الأعراض في الغثيان والتقيؤ والإسهال والحكة والطفح الجلدي وصعوبة التنفس. في حال ظهور أي من هذه الأعراض، يجب استشارة الطبيب.
تأثير الصابونين: الصابونين هو مركب طبيعي يوجد في الحمص والبقوليات الأخرى. قد يسبب الصابونين بعض المشاكل الهضمية مثل اضطرابات المعدة والإسهال. لكن لا يعتبر سامًا للإنسان ويمكن أن يكون مفيدًا في بعض الحالات.
تأثير مادة البيسفينول أ: قد يحتوي بعض الحمص المعلب على مادة البيسفينول أ، وهي مادة كيميائية قد تكون موجودة في طلاء العلب الغذائية. وعلى الرغم من أنها آمنة في كميات منخفضة، إلا أن بعض الدراسات تشير إلى أنها قد تؤثر على الصحة في حالات تسربها إلى الطعام.
تأثيره على مرضى متلازمة القولون العصبي: الحمص يحتوي على كمية عالية من الفودماب، وهي نوع من الكربوهيدرات التي قد تكون صعبة الهضم وتسبب تخمرًا في الأمعاء. قد يتسبب ذلك في ظهور أعراض مثل آلام البطن وانتفاخ البطن والإسهال.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من أي حساسية أو مشاكل صحية محتملة استشارة الطبيب قبل تناول الحمص أو أي طعام آخر. كما ينصح بمراعاة التوازن الغذائي العام وتناول الحمص كجزء من نظام غذائي متنوع ومتوازن.