عمون- يتميز الزعفران الأصلي عن الزعفران المغشوش بعدة عوامل يمكن ملاحظتها، وهي كما يلي:
1. المذاق: الزعفران الأصلي له مذاقٌ مميز ومركّز، بينما الزعفران المغشوش يكون له مذاق حلو أو غير طبيعي.
2. الرائحة: يتميز الزعفران الأصلي برائحة تشبه خليطًا من رائحة العسل والقش، بينما قد يفتقد الزعفران المغشوش لهذه الرائحة الطبيعية.
3. اللون: يمكن إجراء اختبار بسيط عن طريق وضع الزعفران في الماء لبعض الوقت وملاحظة تغير لونه. إذا احتفظ الزعفران بلونه الأصفر المميز، فإنه يكون أكثر احتمالًا أن يكون أصليًا، بينما إذا تغير لونه إلى أحمر غامق فإنه قد يكون مغشوشًا. يمكن أيضًا إضافة قليل من صودا الخبز للماء ومزجها جيدًا، ثم إضافة الزعفران، وإذا تحوّل لون المزيج إلى الأصفر فهذا يشير إلى أن الزعفران أصلي، وإذا تحوّل إلى اللون الأحمر الغامق فهذا يشير إلى أنه مغشوش.
4. التاريخ: يُعتبر الزعفران جزءًا من تاريخ البشرية منذ فترة طويلة، حيث يشير اسمه إلى اللون الأصفر. ذُكر الزعفران في العديد من الكتب الكلاسيكية التي تعود إلى 1500 قبل الميلاد وذُكر أيضًا في الكتاب المقدس. ويستخدم الزعفران في العديد من الاستخدامات، بما في ذلك الأدوية والعطور والأصباغ وإضافة النكهة للأطعمة والمشروبات.
يجب الانتباه إلى أن الزعفران له استخدامات طبية متعددة ويمكن استخدامه للعلاج، مثل تخفيف الحمى والتقلصات وتضخم الكبد وتهدئة الأعصاب، ويستخدم أيضًا خارجيًا لعلاج الكدمات والروماتيزم. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه لأغراض طبية.