facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مؤتمر بغداد .. إقرار عالمي بقوة واستقرار الأردن وقيادته الهاشمية


حسين دعسة
22-12-2022 06:48 PM

مع صباح يوم 24 تموز الماضي، قال الملك عبدالله الثاني، الوصي الهاشمي، في مقابلة ، نشرت في صحيفة الرأي، أجراها رئيس التحرير الدكتور خالد الشقران:

ورد الملك عن خلاصة سؤال سياسي مهم:

-ما الذي يريده الأردن؟

الملك قال:».. ان الأردن معني بتعزيز العمل العربي المشترك وتفعيله، خدمة لقضايانا ولمصالحنا"

وأضاف جلالته: «مرة أخرى، هذه ثوابتنا، فالأردن لم يكن يوما، ولن يكون أبدا، إلا مع حلف أمته العربية ومصالحها وقضاياها».

ونحن، اليوم، في المملكة، نتعافى من أزمة داخلية استشرى فيها الإرهاب الأسود والتطرف، والخروج على القانون وسيادة الدولة، ولعلنا نعيد ما قاله النطق الملكي السامي ل» الرأي» :» تاريخيا، الأردن كان في صدارة المشاركين في مواجهة تهديدات إرهابية وأمنية استهدفت دولا عربية وشعوبها».

.. بين عمان والبحر الميت وقوة الأجهزة الأمنية.

راقب ضيوف الأردن، المملكة النموذج في السلم والأمان، الطريق، معلمها، بعض الأعشاب والازدهار، وعديد الشواهد عبر الطريق الواصل، من المطار، إلى قصر المؤتمرات في البحر الميت، وزادهم الطريق، إيمانا بالقيادة الحكيمة النبيلة الهاشمية، التي تستقبل مؤتمرا دوليا، في ثاني يوم على استشهاد ثلاثة من ضباط وأفراد الأمن العام، الذين استشهدوا في عملية نوعية لضبط واعتقال عصابة إرهابية، من أتباع الفكر التكفيري وخوارج الزمان، ومنهم المجرم الذي اغتال الشهيد العميد عبدالرزاق الدلابيح، عندما كان في واجبه الأمني، في الحسينية.

الملك، جعل الدولة الأردنية، سندا للفكر الهاشمي الأردني، العربي، القومي، عدا عن أن عباءة الملك الهاشمي، سندها العترة النبوية المكرمة للرسول النبي الأمين محمد بن عبدالله القرشي الهاشمي، وقتها، قال الملك ل «الرأي» :

«نحن نتحدث عن الحاجة إلى منظومة عمل دفاعي مؤسسي عربي، وهذا يتطلب تشاورا وتنسيقا وعملا طويلا مع الأشقاء، بحيث تكون المنطلقات والأهداف واضحة. ودعني أذكّر بأن هذا الطرح جزء أساسي من المبادئ التي قامت عليها جامعة الدول العربية، ومع ذلك فإن موضوع الحلف لا يتم بحثه حاليا».

.. لهذا بارك ضيوف الأردن، في مؤتمر بغداد، الحساس في هذا الظرف الأردني، والعربي، والدولي، باركوا تلك القوة الأمنية الرابطة في كل مكان، دليل استقرار وأمان للأردن المملكة والدولة الأردنية، لرئاسة الحكومة،الدكتور بشر الخصاونة، الذي وقف سندا معززا مع سمو ولي العهد، في استقبال قادة وزراء الدول والمنظمات الدولية والاممية والإسلامية، ففي الأردن أكثر من حكاية ولا يتوقف استقرار الدولة عند حدث مؤلم، أو اعتراض واعتصام مصان لأي شكل من أشكال التعبير والحريات والحوار، يؤسس لإتمام اي أزمة، اذا ما حافظنا على الممتلكات العامة والسلم المجتمعي، وحاربنا التطرف والإرهاب.

.. كل ضيوف الأردن، حيوا استقرار المملكة النموذج، ودعوا الاب والأخ والقائد الملك عبدالله ويده القوية، سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.. وكنا:الشعب الأردني، الذي نبذ الغدر وجريمة التكفيريين، التي طالت رجالات الأردن، من نخبة رجال الأمن البواسل، ومع ذلك كان لسان حال كل أردني واردنية، نحن مع الملك الهاشمي، الاب النبيل، والقائد الأعلى، ومع جيشنا العربي المصطفوي والأمن العام بكل وحدات من الدرك والدفاع المدني، وغرة تاج أجهزتنا الأمنية، فرسان الحق رجال وقادة المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية.. ونحن الشعب، الذي، لا يهادن عصابات الإرهاب، ولو لحظة، وهذا هو الأردني العظيم.

الملك قالها ل «الرأي»، منذ أشهر: «ولو نظرنا اليوم لمصادر التهديد التي تواجهنا جميعا، سنجدها مشتركة، وتتطلب تعاونا عربيا يستجيب لها، خصوصا مخاطر الإرهاب المتجددة، وشبكات التهريب المنظمة للمخدرات والأسلحة».

* الملك حقق بحكمته نجاح مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.

بالتأكيد، هذا ما كان في البحر الميت، الملك يلقي كلمة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة

بحضور عدد من قادة وممثلي الدول والمنظمات العربية والإقليمية والدولية، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ادوارهم الوطنية، الإقليمية، الدولية، لعقد هذا المؤتمر المهم، في افياء الأردن.جلالة الملك، وجد في المؤتمر، لحظات لتخفيف الأزمة التي صدمت الشعب الاردني، ولكنه قالها، واضعا العالم والمجتمع الدولي، أمام التزامات ضرورية لاثارة حوار المستقبل، والتعاون، والشراكة:"ينعقد في وقت تواجه فيه المنطقة الأزمات الأمنية والسياسية، وتحديات الأمن الغذائي والمائي والصحي، بالإضافة إلى الحاجة لتأمين إمدادات الطاقة وسلاسل التوريد والتعامل مع تداعيات التغير المناخي».

.. في رؤية الملك، إيمان حقيقي بان الأردن، يرى :"حاجة المنطقة للاستقرار والسلام العادل والشامل والتعاون الإقليمي، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية ومعالجة قضايا الفقر والبطالة، مبينا أن مواجهة التحديات المشتركة تستدعي عملا جماعيا تلمس شعوبنا آثاره الإيجابية».

شعبنا الأردني، قيادات المجتمع المدني، ومجلس الأمة، والقيادات الرسمية والإدارة المحلية وشركات النقل، وكل المعتصمين، أصحاب الحقوق، كلهم وقفوا ضد الحركات التكفيرية، المتطرفة، التي غدرت، لكنها تحت القبضة الأمنية.. وغدا في نتائج التحقيقات، يقر بكل مفاتيح استقرار وأمن وأمان الأردن، وقيادة الملك الأب، وسنده القوى، سمو ولي العهد المفدى.

الأردن بخير.. واستقرار ديمومة حوار المحبة والسلام.

huss2d@yahoo.com

الرأي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :