عمون- يُعتبر الناموس حشرة صغيرة الحجم، ويتميز بأنفها الذي يخترق أجساد البشر لامتصاص الدم كغذاء لها. ينقسم الناموس إلى قسمين رئيسيين: الأول يتغذى على الفقاريات والآخر يتغذى على اللافقاريات. على الرغم من أن لسعات الناموس عادةً لا تسبب أضرارًا كبيرة، إلا أنها تسبب أعراضًا مزعجة مثل الحكة والتورم، ويمكن أن تكون وسيطًا لنقل الأمراض.

هناك طرق منزلية للتخفيف من آثار لسعات الناموس، ومنها:

الشوفان: يعد الشوفان من العلاجات الفعّالة لتخفيف الحكة والتورم. يمكن مزج الشوفان مع الدقيق والماء للحصول على عجينة يتم وضعها على مكان اللدغة لمدة عشر دقائق. يمكن أيضًا إضافة كوب من دقيق الشوفان إلى حوض الاستحمام المملوء بالماء الدافئ والاستمتاع بالاستحمام لمدة عشرين دقيقة إذا كانت هناك عدة لدغات.

مكعبات الثلج: يمكن استخدام مكعبات الثلج لتخفيف تأثير لدغات الناموس. يتم وضع مكعب الثلج على مكان اللدغة لفترة قصيرة دون تركه لفترة طويلة لتجنب تلف الجلد.

العسل: يحتوي العسل على خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، ويمكن استخدامه لتخفيف آثار لدغات الناموس. يمكن استخدام قطرة صغيرة من العسل يوميًا للتخفيف من أعراض اللسعة.

الصبار: يعتبر الصبار نباتًا منزليًا شائعًا وله فوائد عديدة، بما في ذلك علاج الالتهابات البسيطة وتهدئة الجروح الصغيرة. يمكن استخدام مادة الصبار اللزجة كعلاج موضعي لتخفيف آثار لدغات الناموس.

بيكربونات الصوديوم: تعتبر بيكربونات الصوديوم علاجًا فعالًا لتخفيف آثار لدغات الناموس. يمكن خلط ملعقة كبيرة من صودا الخبز مع الماء لإنشاء عجينة، وتوضع على مكان اللدغة لمدة عشر دقائق قبل غسلها.

الريحان: يُعتبر الريحان من النباتات التي تساعد على التخلص من لدغات الناموس، ويمكن نشر روائحه المنعشة في المنطقة للحد من تواجد الناموس.

تذكر أنه بالإضافة إلى هذه الطرق المنزلية، يُنصح أيضًا باستخدام الوقاية الشخصية مثل استخدام البخاخات المبيدة للحشرات وارتداء الملابس المناسبة لتجنب لدغات الناموس.