عمون-تتميز الخيول العربية الأصيلة بمزايا فريدة تجعلها تفوق غيرها من الدواب والحيوانات الأليفة. فهي ليست مجرد حيوانات أليفة، بل تحمل تاريخًا طويلًا كوسيلة تنقل استخدمها العرب منذ القدم. كما أن الخيول العربية استُخدمت في الحروب، وقد حقق الفرسان العرب مكانة رفيعة وشرف باستخدامهم للخيل في الميدان الحربي. العرب يولون اهتمامًا خاصًا للخيول ويفخرون بها، حيث جعلوها موضوع المدح والأشعار.

تختلف أسماء الخيول العربية الأصيلة بناءً على عدة معايير، مثل لونها. ومن بين هذه الأسماء: الحصان الأدهم (الأسود)، الحصان الأشقر، الحصان الأشهب، الحصان الكميت (بين الأحمر والأشقر)، الحصان الأصفر، وغيرها.

تختلف أيضًا أسماء الخيول بين قبائل العرب. فمن بين الأمثلة على أسماء الخيول في قبائل مختلفة: خيل بني هاشم، خيل بني سعد، خيل بني تميم، خيل بني هوازن، وغيرها.

تتميز الخيول العربية الأصيلة بأجسامها الأنيقة والمميزة، فهي ذات رؤوس صغيرة، وسيقان رفيعة، وصدور عريضة، وظهور قصيرة. بالنسبة لليدين، فإن طولهما لا يتجاوز 160 سنتيمترًا، ووزنها يبلغ حوالي 450 كيلو غرامًا عند النضج. تتنوع ألوانها بين البني والأسود والكستنائي والرمادي، مع ندرة اللون الأبيض.

يولي أصحاب الخيول العربية الأصيلة اهتمامًا خاصًا بالرعاية والصيانة، حيث يعتنون بحوافرها وعضلاتها، ويقومون بإجراء الفحوصات الدورية اللازمة بواسطة أطباء بيطريين مختصين. هذا يعكس حرصهم على استفادة قصوى من هذه الخيول المميزة.