عمون - يعتبر العصف الذهني وسيلة لتوليد الأفكار داخل إطار المجموعة، ويتم استخدامه في المراحل الأولى من إعداد المشاريع، بهدف فهم وتحديد إمكانيات المشروع بشكل واضح، ويشكل العصف الذهني وسيلة سريعة للاستفادة من إبداع مجموعة من الأشخاص لإنتاج أكبر عدد من الأفكار، والمفاهيم والإستراتيجيات والقرارات والسياسات، فجميع المساهمات التي يتم طرحها صحيحة دون تقييم.

أهداف العصف الذهني
غالبًا ما يتم وصف العصف الذهني بأنه أسلوب رائع يستخدمه محترفي الأعمال بهدف توليد أفكار جديدة وفريدة من نوعها وإيجاد حلول للمشاكل، وفي ما يلي أبرز أهدافه:

السماح للأشخاص بالتفكير بحرية أكبر، دون خوف من أن يتم الحكم عليهم أو أن يتم تقييم أفكارهم.
تشجيع التعاون المفتوح والمستمر بين الأفراد، فيساهم العصف الذهني على إيجاد حلول سريعة للمشاكل، وعلى توليد الأفكار وتبادلها مع الآخرين.
مساعدة المجموعات على إنشاء عدد كبير من الأفكار، ثم العمل على صقلها ودمجها لإنشاء الحل المثالي المطلوب.
التوصل إلى استنتاجات مشتركة، فيعمل العصف الذهني على تحديد الأفكار التي تم الاتفاق عليها والتخلص من الأفكار التي تم الاعتراض عليها، بالتالي إنشاء مسار أكثر شمولًا واستنارة للمضي قدمًا.
مساعدة أعضاء الفريق على الشعور براحة في مناقشة الأفكار مع بعضهم البعض، سواء كانت ضمن الجلسة المنظمة أو خارجها.
تقديم وجهات نظر مختلفة، بحيث تهدف تلك الخطوة إلى فتح الباب أمام ابتكارات جديدة.
وضع الأفكار موضع التنفيذ، فيساهم العصف الذهني على إنتاج أكبر عدد الأفكار من المجموعة، والتوسع فيها.
بذل جهد جماعي مثمر، فيعد العصف الذهني وسيلة لبناء فريق يعمل معاً على تحقيق النتائج المطلوبة.
إثراء عملية الحوار، ويتم ذلك عن طريق التعرف على أنماط تفكير مختلفة وجديدة، والاستماع لأكثر من رأي.
خلق مشكلات للخصم، فالعصف الذهني يهدف إلى الوصول إلى أفضل حل ونتيجة.
توفير الوقت، فالعصف الذهني يعمل على طرح أكبر عدد من الأفكار والإستراتيجيات في وقت قياسي
تدريب وتحفيز العقل، حيث يعمل العصف الذهني على تقوية العقل على التفكير بشكل إبداعي أكثر.
وتتمثل المزايا الأساسية لعملية للعصف الذهني في القدرة على إطلاق العنان للإبداع من خلال التعاون ضمن مجموعة، فهي تقنية تساعد في إنشاء أفكار جديدة ومثيرة للاهتمام، باستخدام التفكير الجماعي.

قواعد العصف الذهني
لتحقيق عملية عصف ذهني ناجحة يجب توافر العديد من القواعد الأساسية التي تضمن نجاحها وتتمثل بالآتي:

التخطيط لموعد الجلسة قبل عقدها، بحيث يتم التأكد من التجهيز الكامل.
إنتاج أهداف قابلة للتحقيق، حيث يمثل ذلك الهدف الأساسي من العملية بأكملها .
القدرة على التعامل مع الشخصيات المختلفة، وبالتالي الحفاظ على سبل محادثات ناجحة.
اختيار الوقت والمكان المناسبين، فيجب أن يتم اختيارهما فيما يتوافق مع احتياجات وراحة أفراد المجموعة.
تجنب الانتقاد، فيجب توفير بيئة تعمل على تحفيز التفكير الإبداعي خارج الصندوق.