عمون- يُعتبر السلاحف بشكل عام من الحيوانات التي تتغذى على اللحوم، ولكنها تتبع أنظمة غذائية متنوعة تشمل:
الأطعمة التجارية المصنعة: يُفضل شراء الأطعمة المخصصة للسلاحف وليس الزواحف بشكل عام، وتقديم كمية صغيرة منها في كل وجبة لتجنب الإفراط في التغذية.
البروتين: يشمل الأسماك والحشرات مثل الصراصير والديدان، وهي مصدر للكالسيوم والفوسفور والفيتامينات، مثل فيتامين أ الذي يوجد في الأسماك الذهبية المذنبة.
الخضروات والفواكه: يجب تقديم الخضروات الورقية الداكنة مثل الملفوف والكرنب بمعدل 3 إلى 4 مرات في الأسبوع، ويمكن إطعامها النباتات المائية المناسبة للأكل مثل الخس وعشب البط، بالإضافة إلى الفواكه مثل التفاح والبطيخ والتوت.
تتباين احتياجات السلاحف الغذائية وفقًا لنوعها، فبالرغم من أن غالبية أنواع السلاحف تتغذى على اللحوم، إلا أن هناك أنواعًا تتغذى فقط على النباتات وتعتبر سلاحفًا عاشبة، وهناك أنواع تتناول كل من اللحوم والنباتات معًا. يوجد أكثر من 300 نوع من السلاحف، وتحدد طبيعة غذائها بناءً على العوامل التالية:
الفك الذي تمتلكه السلحفاة لمضغ الطعام.
البيئة التي تعيش فيها.
مصادر الغذاء المتاحة في البيئة التي تسكنها.
على سبيل المثال، السلاحف المائية تتغذى على الطحالب والإسفنج والحبار والروبيان وقناديل البحر، وتتأثر طبيعة غذائها بالبيئة التي تعيش فيها وبفكها الشبيه بالمقص.
بهذه الطريقة، يمكن القول أن السلاحف تتناول نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الأطعمة التجارية المخصصة، والبروتين، والخضروات والفواكه، ويختلف نوع الغذاء حسب نوع السلحفاة وظروفها البيئية.