facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة





الفرق بين الدستور والعرف


23-01-2023 08:24 AM

عمون - يتخذ الناس من هذين المصطلحين مرجعًا لأحكامهم وتصرفاتهم داخل المجتمع؛ لما يضعانه من قوانين وأحكام توجّه سلوكياتهم، وتنظم علاقاتهم، ويكمن الفرق بين الدستور والعرف بما يأتي:

من حيث التعريف
وفيما يأتي الفروقات بين الدستور والعرف من حيث التعريف:

تعريف الدستور
يُعد الدستور وثيقة توضح شكل الحكم في الدولة، والنظام الحاكم فيها، والسلطات والحكومات التي تباشر العمل فيها، عدا عن اختصاص ووظيفة كل منهما، وتُعتبر هذه الوثيقة بيانًا لحقوق المواطنين وواجباتهم، وكيف يحميهم القانون بموجبها من الاعتداءات والظلم مهما كان مصدره.

تعريف العرف
العرف هو مجموعة من الأحكام الاجتماعية التي اعتادها الناس وتوارثوها جيلًا بعد جيلٍ جاعلين منها قواعد قانونية، يسيرون عليها، ويطلقون الأحكام بناءً عليها، وبسبب قوة الأعراف في أي مجتمع نظرًا لسريان العادة عليه، فإنّ الأحكام الدستورية تقوم في الكثير منها على الأحكام العُرفية، وتعاقب بمخالفتها؛ لما لذلك من أثر على المجتمع من ينكر هذه المخالفة ويعتبرها وقوفًا ضد الإرادة الجماعية.

من حيث الأهمية للأفراد
وفيما يلي الفرق بين الدستور والعرف من حيث الأهمية:

أهمية الدستور
تظهر أهمية الدستور بما يلي:

تبيان شكل الحكم في الدولة إن كانت السلطة في يد حكومة واحدة، أم حكومات متعددة.
بيان شكل الحكومة المتّبع في الدولة؛ سواء أكان رئاسيًا يقوم على مشاركة الوزارة التي يشكلها البرلمان في الحكم، أم شبه رئاسي يتمتع كلّ من البرلمان والرئيس بصلاحياتٍ خاصة لإدارة شؤون الدولة.
يعد مرجعًا مكتوبًا ودقيقًا لنظام الحريات والحقوق والعقوبات للأفراد المقيمين تحت حكم الدولة، يحمي مصالحهم وحريتهم وأمانهم، ويعاقب على مخالفتها، في شكل يظهر معه قوته وسلطة القانون على العرف والعادة.

أهمية العرف
يعبّر العرف عن إرادة الجماعة، فهو ينظم الروابط فيما بينهم، ويعد مهمًا كون الجماعة قامت بصياغته ووضع أحكامه بما يتوافق مع رغباتها وظروفها الاقتصادية والاجتماعية، وحاجاتها، لذا فهو يعد حكمًا صادقًا يتطوّر بتطور متطلبات المجتمع، ويتبدل تِبعًا لظروف الناس وأحوالهم.

كما يسدّ العرف الثغور الدستورية خاصة تلك التي تتعلق بالمعاملات الشخصية بين الأفراد، فهو يعدّ وثيقة غير مكتوبة للقوانين الشخصية والمجتمعية، يُعمل به إلى جانب الأحكام الدستورية.

من حيث تدوين القوانين
تُقسم الدساتير من حيث أنواعها إلى مكتوبة وغير مكتوبة (عُرفية)، وفيما يأتي نبذة عن هذين النوعين:

تدوين القوانين في الدستور
الدستور المكتوب يكون على شكل وثيقة تُدوّن فيها الأحكام والقوانين الصادرة عن السلطة العليا، وتكون فيه السلطات المختصة هي الواضع الأساسي لهذا القوانين، وتعد من حيث القوة فوق أي قانون من أي مصدر آخر في الدولة، ويملك من الأحكام والشروط ما يصعب التعديل فيه، لدقته وشموليته.

تدوين القوانين في العرف
الدستور العُرفي هو مجموعة من القوانين غير المكتوبة الصادرة عن التقاليد والأحكام الاجتماعية التي نتجت بفعل التجربة ودراسة ما يلائم المجتمع عبر السنين، ويمتاز هذا الدستور بالمرونة في التعديل والتطوير تبعًا للتغيرات الحياتية، والتطور الزمني الذي يحاول الأفراد داخل الجماعة مواكبته، وبهذا فإنّه لا يضاهي الدستور المكتوب قوةً، حيث أنّ حدوث أي اختلاف بين الحكم الدستوري والعرفي يطبق فيه الدستوري دون العرفي.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :