عمون - يعاني العديد من الأشخاص من اضطرابات الهرمونات التي يمكن أن تؤثر على صحتهم وجودتهم في الحياة. قد تكون الأعراض متنوعة وتعتمد على نوع الهرمون المتأثر والغدد التي تنتجه. ومع ذلك، هناك بعض الأعراض المشتركة التي يمكن أن تظهر عند الرجال والنساء:

زيادة أو فقدان الوزن غير المبرر.
التعب والإعياء.
زيادة الحساسية للبرودة أو الحرارة.
الإمساك.
جفاف الجلد.
انتفاخ الوجه.
تسارع أو بطء معدل ضربات القلب.
ضعف العضلات.
كثرة التبول.
زيادة الشعور بالعطش والجوع.
آلام العضلات وتصلبها.
ألم المفاصل وتورمها.
تغير في طبيعة الشعر، مثل أن يصبح خفيفًا أو ناعمًا أو هشًا.
الاكتئاب.
العصبية أو القلق أو التهيج.
ضبابية الرؤية.
التعرق الزائد.
العقم.
ظهور حدبة دهنية بين الكتفين.
استدراج الوجه.
ظهور علامات تمدد الجلد ذات اللون الأرجواني أو الزهري.
تختلف الأعراض لدى النساء والرجال والأطفال، حيث يمكن أن يعاني النساء من مشاكل مثل غزارة الطمث، الشعرانية، ظهور حب الشباب، تساقط الشعر، جفاف المهبل، الضمور المهبلي، وأعراض أخرى. بالنسبة للرجال، فقد يعانون من مشاكل مثل تطور نسيج الثدي، ضعف الانتصاب، فقدان كتلة العضلات، انخفاض الرغبة الجنسية، هشاشة العظام، وأعراض أخرى. أما الأطفال، فقد يعانون من مشاكل نمو الأعضاء التناسلية ونمو الشعر الغير طبيعي.

علاج اضطرابات الهرمونات يعتمد على السبب المؤدي إلى الحالة. قد يتضمن العلاج استخدام الأدوية لتنظيم مستويات الهرمونات المتأثرة، مثل الميتفورمين لتنظيم مستويات السكر في الدم، والليفوثيروكسين لعلاج قصور الدرقية. قد يتم أيضًا استخدام هرمونات بديلة أو علاجات أخرى موجهة للنساء مثل تنظيم النسل والعلاج بالهرمونات المهبلية. بالنسبة للرجال، قد يتم استخدام مكملات هرمون التستوستيرون لعلاج قصور الغدد التناسلية وأعراضها. بالنسبة للأطفال، قد يتم توجيه العلاج لعلاج قصور الغدد التناسلية والمشاكل المرتبطة بالنمو.

مهما كانت الحالة، فإن تشخيص وعلاج اضطرابات الهرمونات يتطلب استشارة الطبيب المتخصص في طب الغدد الصم والهرمونات، حيث يمكنه تقييم الأعراض وطلب الفحوصات اللازمة لتحديد التشخيص الصحيح ووضع خطة العلاج المناسبة.