عمون- اختتمت الخميس، ورشة عمل "التقنيات الناشئة والقانون الدولي الإنساني" في عمّان، بين القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقال رئيس دائرة التعاون الدولي في مديرية التخطيط والتنظيم العقيد عاصم حياصات:" في ظل التطور التكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم في كل المجالات، ومن ضمنها المجال العسكري، تنبع أهمية عقد مثل هذه الورشات التي تهدف إلى النقاش وتبادل الخبرات والآراء حول استخدام التقنيات الناشئة والتكنولوجيا في النزاعات بين الدول وضرورة مراعاتها لمبادئ القانون الإنساني الدولي، خصوصاً مدى تحكم العنصر البشري في جميع مراحل الاستخدام، بالإضافة إلى الحاجة لفرض قيود على الفضاء الإلكتروني والواقعي لضمان عدم وقوع الأضرار غير المرغوبة"،

وأعرب حياصات عن شكر القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، للجنة الدولية للصليب الأحمر كشريك، خاصة في مجال إدماج القانون الإنساني الدولي وتطبيقاته في مناهج معاهد ومدارس القوات المسلحة الأردنية.

بدوره، شكر مدير العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر إيمانويل ليبوليس القوات المسلحة الأردنية على استضافتها هذه الورشة، وجميع المشاركين فيها من مختلف الدول الشقيقة والصديقة على نقاشهم الفاعل الذي يسهم بالوصول إلى تحقيق أهداف اللجنة في مجال التقنيات الناشئة ومراعاتها لمبادئ القانون الإنساني الدولي.

وهدفت الورشة التي استمرت أربعة أيام إلى بناء الوعي وزيادة القدرة على الحد من المخاطر الإنسانية المرتبطة بالتقنيات الناشئة، ورفع مستوى الوعي بآراء اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بشأن تطبيقات تقنيات النزاعات المسلحة الناشئة، والاستفادة من النقاشات بين المشاركين من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي ختام الورشة، تم تسليم الشهادات للمشاركين من مختلف الدول.

--(بترا)