عمون - تتميز بذور دوار الشمس بقشرتها الملوّنة بالأبيض والأسود، وتحتوي على نواة صالحة للأكل. يمكن أيضًا تناول القشرة. منذ قرون عديدة، تم زراعة دوار الشمس بواسطة السكان الأصليين لأمريكا الشمالية. تُعد بذور دوار الشمس صالحة للأكل عند نضجها، ويمكن تناولها بمفردها أو إضافتها إلى الفواكه والخضروات والألبان قليلة الدسم. تعتبر بذور دوار الشمس مصدرًا جيدًا للبروتين ويمكن تناولها كبديل للحوم مع بعض أنواع البقوليات.
ومع ذلك، يمكن أن يسبب استهلاك بذور دوار الشمس بعض الأضرار والمخاطر، بما في ذلك:
زيادة الوزن: تحتوي بذور دوار الشمس على الدهون المشبعة والتي قد تزيد من نسبة الكولسترول السيء في الجسم عند استهلاكها بكميات كبيرة. كما أنها مرتفعة في السعرات الحرارية، لذا يجب تجنب الإفراط في تناولها للحفاظ على الوزن المثالي.
ارتفاع ضغط الدم: تحتوي بذور دوار الشمس على الصوديوم، وخاصة البذور المحمصة والمملحة، والتي يمكن أن تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.
سمية بعض المعادن: يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط لبذور دوار الشمس إلى زيادة مستويات بعض المعادن مثل الفسفور والسيلينيوم. زيادة مستوى الفسفور قد تسبب تكلسًا غير هيكلي في الأنسجة وتلفًا في الكلى. أما زيادة مستوى السيلينيوم، فقد تؤدي إلى ظهور أعراض التسمم بالسيلينيوم مثل ضعف الشعر والأظافر والطفح الجلدي.
مضاعفات الرداب القولوني: يُنصح الأشخاص المصابين بمرض الرداب القولوني بتجنب استهلاك بذور دوار الشمس، حيث يمكن أن تعلق في أكياس الرتوج القولونية. ومع ذلك، يمكن أن يكون استهلاك البذور ضمن نظام غذائي غني بالألياف مفيدًا للتحكم في المرض.
حساسية بذور دوار الشمس: قد يسبب تناول بذور دوار الشمس حساسية لبعض الأشخاص، مما يؤدي إلى أعراض مثل الأكزيما والحكة في الفم والاضطرابات المعدية والقيء وغيرها من أعراض الحساسية.
من ناحية الفوائد الصحية، تحتوي بذور دوار الشمس على فيتامينات ومعادن مهمة لصحة الإنسان، ومن بين الفوائد الصحية:
توفر مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من ضرر الجذور الحرة وتحمي العينين وتقلل من خطر التنكس البقعي المرتبط بالشيخوخة.
تحسّن مستويات الدهون في الجسم، حيث تساعد في رفع مستوى الكولسترول الجيد وخفض مستوى الكولسترول الضار وتنظيم ضغط الدم ومستويات السكر في الدم.
تعزز بناء العضلات والأنسجة في الجسم.
تساهم في بناء الخلايا الجديدة وتلعب دورًا في تصنيع الحمض النووي والحمض الريبوزي.
تحتوي على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين هـ وب5 وب3 وب6، التي تعزز الصحة العامة وتدعم وظائف الجسم.
توفر كمية جيدة من الألياف التي تعزز صحة الأمعاء وتخفض مستوى الكولسترول والسكر في الدم.
مع ذلك، يجب الانتباه إلى الاستهلاك المعتدل لبذور دوار الشمس والتحلي بالتوازن في النظام الغذائي العام، وفي حالة وجود أي تحسس أو حالة صحية محددة، يجب استشارة الطبيب قبل تناولها.