facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ما هي مضادات الهيستامين


13-06-2023 01:34 PM

عمون - الهستامين هو ناقل كيميائي يتم إنتاجه في جسم الإنسان كرد فعل للتحسس أو الالتهاب. يتواجد الهستامين في جميع أنسجة الجسم، ولكن بكميات أكبر في الرئة والجلد والقناة الهضمية. يتم إفراز الهستامين عند تدمير الخلايا بسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية، وعند التعرض للدغات الحشرات أو التحسس من مواد معينة مثل الأطعمة أو الأقمشة أو المستحضرات التجميلية. عندما يفرز الهستامين، يتفاعل مع مستقبلات خلايا الجسم ويؤدي إلى ظهور أعراض التحسس مثل احمرار الجلد، والحكة، والسعال، وضيق التنفس، وزيادة إفرازات المخاط الأنفي، والعطس، وانتفاخ الوجه، وزيادة إفرازات الحمض في المعدة.

لعلاج هذه الأعراض المنتشرة، تم تطوير مضادات الهستامين التي تعمل على منع عمل الهستامين في الجسم. تعمل مضادات الهستامين عن طريق التنافس مع الهستامين على مستقبلاته، مما يؤدي إلى تثبيط عمل الهستامين. هناك أنواع مختلفة من مضادات الهستامين، ولكن الأنواع الأولى والثانية هي الأكثر استخدامًا. تتوفر مضادات الهستامين على شكل أقراص وكبسولات وكريمات وجل ورذاذ أنفي.

تستخدم مضادات الهستامين لعدة أغراض طبية، بما في ذلك علاج أعراض الحساسية مثل التهاب الأنف التحسسي والأورتيكاريا واحتقان الأنف. كما يمكن استخدامها لعلاج داء الحركة، والدوار، والغثيان والقيء عند الحوامل، والأرق، والشقيقة، والتهاب الملتحمة التحسسي، ومرض باركنسون.

تصنف مضادات الهستامين إلى أربع مجموعات حسب نوع المستقبل الذي تعمل على تثبيطه. الجيل الأول يسبب الدوخة والنعاس، بينما تم تطوير الجيل الثاني لتقليل الآثار الجانبية لمضادات الهستامين. هناك أيضًا مضادات الهستامين من النوع الثالث التي تثبط إفراز الهستامين ولكنها غير شائعة الاستخدام. من الجدير بالذكر أن مضادات الهستامين من الجيل الأول لا تزال شائعة الاستخدام بسبب فعاليتها وتكلفتها المنخفضة.

تسبب مضادات الهستامين من الجيل الأول عادة دوخة وضعف التركيز وجفاف الفم والنعاس، وقد تسبب حساسية للضوء أو ضبابية الرؤية والإمساك. من الآثار الجانبية لمضادات الهستامين من الجيل الثاني الصداع وجفاف الفم والأنف. قد تتداخل مضادات الهستامين من الجيل الأول مع أدوية أخرى وتسبب آثارًا خطيرة. يجب تجنب استخدام مضادات الهستامين من الجيل الأول مع أدوية للألزهايمر لأنها قد تقلل من فعاليتها.

يمكن أخذ مضادات الهستامين حسب الحاجة لعلاج الأعراض أو قبل التعرض للمواد المسببة للتحسس. يفضل تناولها قبل النوم لتحسين الأعراض الصباحية، ويعتمد جدول الجرعات على فترة المفعول المرغوبة ويجب تخزينها في درجة حرارة الغرفة بعيدًا عن الحرارة والرطوبة.

تُعتبر جرعة زائدة من مضادات الهستامين أمرًا خطيرًا، خاصةً بالنسبة للأطفال الصغار. تشمل أعراض الجرعة الزائدة الهلوسة والدوار والتشنجات، وقد تؤدي إلى الإغماء واضطراب الجهاز الدوراني. يجب الالتزام بالجرعات الموصى بها وعدم مشاركة الوصفات الطبية دون استشارة الطبيب.

تذكر أنه يجب إبلاغ الطبيب أو الصيدلي بأي أدوية أخرى تتناولها وتفاعلها مع مضادات الهستامين، ويجب تجنب استخدام مضادات الهستامين في حالات خاصة مثل الحمل والقيادة وتشغيل الآلات.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :