أسباب عدم التوازن أثناء الوقوف
12-06-2023 11:06 AM
عمون - عدم التوازن أثناء الوقوف هو اضطراب شائع يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالجروح والكسور، وخاصة بين كبار السن. قد يشعر الكثيرون بمشاعر مختلفة من القلق والارتباك حيال الأسباب الصحية التي تؤدي إلى هذا الاضطراب. يعتقد بعض الأشخاص أن تجربة العلاجات الشعبية واستخدام الأعشاب قد يساعدهم في التخلص من هذه المشكلة، ولكن زيارة الطبيب المتخصص في أمراض السمع والتوازن يمكن أن توفر الراحة والتشخيص الصحيح.
تختلف الأسباب التي تؤدي إلى عدم التوازن أثناء الوقوف بين الأشخاص وتتفاوت الأعراض المصاحبة لهذا الاضطراب. إليك بعض الأسباب المحتملة:
مشاكل في وظائف الأذن الداخلية: في حالة الشعور بالدوار والدوامة والرغبة في التقيؤ، قد يكون سبب ذلك هو مشاكل في وظائف الأذن الداخلية، وتشير الدراسات إلى أن 96% من الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض يعانون من مشاكل في وظائف الأذن الداخلية.
الاضطرابات الدهليزية: في حالة الشعور بعدم التوازن القوي والانحراف في جميع الاتجاهات وصعوبة الوقوف والمشي بشكل سليم، قد تكون هناك اضطرابات دهليزية متعددة الأسباب وراء ذلك. قد يفسر بعض الأطباء ذلك عن طريق وجود ورم في الدماغ أو اضطرابات عصبية خطيرة، ولكن هذه الحالات نادرة الحدوث وتتطلب فحوصات طبية للتأكد منها.
مشاكل في جهاز التوازن الطرفي: في أغلب الحالات، يكون السبب وراء عدم التوازن أثناء الوقوف هو اضطرابات في جهاز التوازن الطرفي الذي يرتبط بجهاز التوازن المركزي. علاوة على ذلك، يمكن أن تسبب بعض الأمراض المساهمة في حدوث عدم التوازن.
لعلاج عدم التوازن أثناء الوقوف، ينبغي على الطبيب إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد السبب الدقيق للمشكلة في جهاز التوازن الطرفي. في أغلب الحالات، سيتطلب العلاج تغيير نظام النظام الغذائي واستشارة أخصائي علاج طبيعي لتأهيل جهاز التوازن الطرفي وممارسة تمارين منزلية بسيطة. يمكن أيضًا علاج أي أمراض مساهمة في حدوث عدم التوازن.
من الضروري الاهتمام بعلاج عدم التوازن أثناء الوقوف، خاصة عند حدوث فقدان مفاجئ للوعي، حيث قد يتسبب ذلك في إصابة المريض نتيجة ارتطامه بشيء صلب أو حاد.