عمون – رصد - أعلنت وزارة الصحة صباح اليوم الأحد متابعتها لانتشار فيروس ماربورغ في دولتي غينيا وتانزانيا، مافتح تساؤلت جديدة عن الفيروس القديم الجديد، والذي ينشط بين حين وآخر في دول أفريقية.

* ما أسباب المرض وأشكال انتقاله وأعراض الإصابة به

بحسب منظمة الصحة العالمية فإنّ مرض فيروس مابربورغ يصيب الإنسان إثر حمى نزفية، ويبدأ غالباً بارتفاع الحرارة وصداع وتوعك شديدين، إضافة إلى آلام العضلات، وتتراوح فترة حضانته بين يومين و21 يوماً.

كذلك فإنّ الإسهال المائي الحادي وآلام البطن والتشنجات والغثيان والقيء قد تبدأ في اليوم الثالث، ويمكن أن تستمر أسبوعاً، إلا أنه وفي الفترة ما بين اليومين الخامس والسابع من ظهور الأعراض، تظهر على كثير من المرضى أعراض نزفية وخيمة، وعادةً ما تشهد حالات الإصابة المميتة شكلاً من أشكال النزيف حيث تحدث الوفاة في الحالات المميتة ما بين 8 و9 أيام بعد ظهور الأعراض، وعادة ما يسبقها فقدان شديد للدم وصدمة.

وينتشر فيروس ماربورغ عن طريق سريانه بين البشر بملامسة دم شخص مصاب بالعدوى أو إفرازاته أو أعضائه أو أي سوائل أخرى تُفرز من جسده (عن طريق جروح الجلد أو الغشاء المخاطي)، وملامسة أسطح أو مواد ملوثة بهذه السوائل (كأغطية الأسرّة والملابس مثلاً).

وبحسب منشورات المنظمة العالمية فإنه حتى الآن لا يوجد علاج أثبت قدرته على تحييد الفيروس بينام يعمل اليوم على تطوير مجموعة من منتجات الدم والعلاجات المناعية والعلاجات الدوائية، كذلك فإنّ الرعاية الداعمة بالسوائل الفموية أو الوريدية وعلاج أعراض محددة للمرض يزيدان من احتمال النجاة.

وتعتبر خفافيش الفاكهة من عائلة Pteropodidae، مضيفًا طبيعيًا لفيروس ماربورغ، ينتقل فيروس ماربورغ إلى الإنسان من خفافيش الفاكهة وينتشر بين البشر من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر.

وذكرت منشورات المنظمة أنّ أول اكتشاف لمرض فيروس ماربورغ كان في عام 1967 بعد تفشي المرض في وقت واحد في ماربورغ وفرانكفورت في ألمانيا؛ وفي بلغراد، صربيا.