عمون - الجلوس بعد صلاة الفجر له فضل كبير وذلك وفقًا للأحاديث النبوية والآيات الكريمة. ورد في الأحاديث أن من صلى الفجر في جماعة وجلس يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، فله أجر حجة وعمرة تامة. وبهذا يضاعف المسلم أجره ببضع دقائق مباركات.

يُنصح بعد صلاة الفجر الجلوس للذكر والتسبيح وقراءة القرآن الكريم. وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجلس في مصلاته بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس. وحث النبي على الجلوس بعد صلاة الفجر والانشغال بالطاعات حتى تطلع الشمس.

من آداب الجلوس بعد صلاة الفجر ألا يقوم المصلين حتى يقوم إمامهم، ما لم يحدث للمسلم أمر طارئ أو يكون إمامًا أو خليفة. ويُمكن بعد ذلك أن يعاود الجلوس للذكر لنيل الأجر والثواب. ويُفضل أن يكون مقدار مكوث المصلي بعد صلاته مقدار استغفاره ثلاث مرات.

الجلوس بعد صلاة الفجر يجلب للمسلم دعاء الملائكة له بالرحمة والمغفرة. وأيضًا يُستحب بعد الصلاة ذكر الله بالتسبيح والتهليل والتكبير، وقراءة القرآن الكريم.

من العبادات المستحبة بعد صلاة الفجر أيضًا تعلم القرآن الكريم وتعليمه، والتزام الأدعية والأذكار المأخوذة عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولا ينال المسلم أجر الجلوس بين الصلوات بالنوم واللغو والغيبة والنميمة، بل يناله بالذكر والتلاوة والعمل بالمعروف والنهي عن المنكر.

صلاة الإشراق هي صلاة تُصلى بعد شروق الشمس بفترة قصيرة. وتعددت الآراء حولها، فمنهم من رأى أنها هي نفس صلاة الضحى ومنهم من رأى أنهما صلاةان منفصلتان. وأصل الإشراق هو الشمس تطلع. وأقل مقدار لصلاة الإشراق هو ركعتان، وأكثرها اثنتا عشرة ركعة.

لذا، يُنصح بالجلوس بعد صلاة الفجر للذكر والتسبيح وقراءة القرآن الكريم، وتحصيل الأجر والثواب في هذا الوقت المبارك، واحترام آداب الجلوس والانشغال بالطاعات حتى تطلع الشمس.