عمون - شراب الصويا، المعروف أيضًا باسم حليب الصويا، هو مشروب يتم استخراجه من فول الصويا. يتم غمر فول الصويا في الماء وطحنه جيدًا، ثم يتم عصره في معصرة لفصل الحليب عن الزيت والجزيئات الصلبة، مما ينتج عنه شراب الصويا الصافي. يحتوي شراب الصويا على العديد من المكونات الهامة مثل الدهون والبروتينات والنشويات ومركب الأيزوفلافون، الذي يعتبر مفيدًا للجسم. في هذا المقال، سنتحدث عن أهمية شراب الصويا وفوائده للجسم.

فوائد شراب الصويا للجسم:

تعزيز إفراز هرمون الاستروجين الذي يلعب دورًا مهمًا في زيادة حجم الأعضاء التناسلية وزيادة الرغبة الجنسية.
تعزيز نمو الأظافر وتعزيز صحتها.
العناية بالشعر ومكافحة مشاكل تساقط الشعر.
تقليل احتمالية الإصابة بسرطان الثدي وسرطان الرحم لدى النساء.
تقليل نسبة الكولسترول في الجسم، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض ضغط الدم وأمراض الشرايين.
تعزيز صحة جهاز المناعة في الجسم.
المساعدة في فقدان الوزن الزائد بفضل احتوائه على الأحماض الدهنية غير المشبعة والألياف التي تعطي شعورًا بالشبع.
فوائد حليب الصويا للبشرة:

يساعد حليب الصويا على زيادة رطوبة البشرة وتحسين مرونتها ونعومتها بفضل احتوائه على البروتين.
يلعب حليب الصويا دورًا في تفتيح البشرة وتقليل ظهور صبغة الميلانين بفضل وجود حمض الأوليك فيه.
يساهم تناول شراب الصويا في تأخير ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة، ويجعل ملمس البشرة ناعمًا.
يقلل حليب الصويا من احتمالية تلف البشرة الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية، مما يقلل من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد ويقلل من الالتهابات الجلدية.
يعتبر عصير الصويا مهمًا لصحة البشرة بفضل احتوائه على نسبة عالية من البروتين، الذي يساعد في بناء الكولاجين وتعزيز قوة ونضارة البشرة.
يقلل احتمالية ظهور حب الشباب على البشرة.
للاستفادة من فوائد حليب الصويا للبشرة، يمكن اتباع الخطوات التالية:

ضع كمية مناسبة من حليب الصويا في وعاء وامتصّ قطعة من القطن به.
قم بتدليك الوجه بلطف باستخدام القطعة المشبعة بحليب الصويا، ثم اترك الخليط على الوجه لمدة لا تقل عن 15 دقيقة.
اشطف وجهك بالماء البارد لترطيب البشرة وتجنب مشاكل الجفاف والتكتلات.
يُنصح بتكرار هذه العملية يوميًا للحصول على أفضل النتائج.
على الرغم من فوائد شراب الصويا وحليب الصويا، ينبغي أن يتم استهلاكها بشكل معتدل ومتوازن كجزء من نظام غذائي صحي. قبل إجراء أي تغييرات في نظامك الغذائي أو اتباع أي نصائح صحية، يجب عليك استشارة الطبيب أو الخبير الصحي المعتمد.