عمون - كانت هناك أنواع مختلفة للفصام في الماضي، ولكن تم إلغاء تصنيف هذه الأنواع فيما بعد. ومع ذلك، قد يساعد فهم هذه الأنواع في اختيار العلاج المناسب للمرضى. إليك بعض الأنواع التي كانت مستخدمة في التصنيف السابق:
الفصام البارانويدي (Paranoid schizophrenia): يتميز بالهلوسات والأوهام، مثل سماع أصوات وهمية غير حقيقية. عادةً، لا تؤثر هذه الأعراض على الحديث أو الحركة أو العواطف.
الفصام غير المنتظم (Disorganized schizophrenia): قد لا يكون للمرضى بهذا النوع هلوسات أو أوهام، ولكن يكونون غير منتظمين في الإحساس والكلام والسلوك. قد يكون لديهم مشاعر سطحية وغير ناضجة ويعانون من صعوبة في القيام بأنشطة الحياة اليومية.
الفصام الجامودي (Catatonic schizophrenia): يتميز بأعراض الفصام التقليدية بالإضافة إلى أعراض تتعلق بالحركة. يمكن أن يكون المصابين بهذا النوع مفرطين في الحركة أو تشهد حركات مشدودة أو قد يرفضون التفاعل مع محيطهم تمامًا.
الفصام غير المتمايز (Undifferentiated schizophrenia): يصف هذا التصنيف حالات الفصام التي تظهر فيها أعراض عامة للفصام دون أن تتوافق تلك الأعراض مع نوع محدد من الفصام الآخر.
الفصام المتبقي (Residual schizophrenia): يشير إلى وجود أعراض سلبية بسيطة تدل على وجود الفصام دون وجود هلوسات أو حركات وتصرفات غريبة. قد يكون لديهم اعتقادات غير منطقية وصعوبة في التعبير عن النفس والمشاعر وقد يتجنبون الأنشطة الاجتماعية.
لم يتم تحديد أسباب محددة للفصام حتى الآن، ولكن هناك عوامل محتملة قد تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بالفصام، بما في ذلك العوامل الوراثية والتغيرات الكيميائية في الدماغ والتعرض للضغوط النفسية والصدمات أثناء الحمل والولادة.
يحتاج الفصام إلى علاج مستمر طوال الحياة، حتى إذا اختفت الأعراض. يتضمن العلاج استخدام الأدوية لتقليل الأعراض، وقد يلجأ الأطباء أحيانًا إلى العلاج الكهربائي المشترك مع العلاج النفسي والاجتماعي لمساعدة المصابين على التواصل مع الآخرين وتحسين جودة حياتهم.